تعتبر الحموضة، أو ما تسمى بحرقة المعدة، واحدة من المشكلات التي يعاني منها الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم، وهي تحدث في أي وقت ومن دون مقدمات، وعلى الرغم من أن الحموضة ليست مرضاً، كأي مرض له تداعيات خطيرة، إلا أنها مزعجة، وتسبب عدم الراحة للشخص المصاب. [1]
تعتبر حرقة المعدة والحموضة أحد الأعراض الشائعة للإصابة بالارتجاع المعدي المريئي والتي تؤدي إلى شعور غير مريح يشبه الحرق في الصدر، وبالرغم من أن الشخص المصاب بحرقة المعدة يشعر بألم في الصدر، إلا أن الحرقة ليس لها علاقة مع القلب، والألم في الصدر ناجم عن الحرقة. [1]
في هذا الموضوع نتعرف على آلية حدوث الحموضة والأسباب المؤدية لها وعلاج الحموضة نهائياً.
محتويات المقال
أدوية علاج الحموضة وحرقة المعدة
يتسائل العديد من الأشخاص عن إمكانية علاج حرقة المعدة نهائياً، يمكن علاج حموضة المعدة من خلال العديد من الطرق، من بينها الأدوية، حيث تركز أدوية الارتجاع المريئي على تحييد، أو تقليل الحمض المنتج في المعدة، ولكن في الوقت الذي يمثل فيه حمض المعدة عاملاً من عوامل الارتجاع، فإن الإنزيم الهضمي الذي يمكن أن يوجد في المريء يزيد من المشكلة سوءاً، فلا يكفي بالنسبة للمرضى كبح الحمض الخارج من المعدة. [1،2]
وبصرف النظر عن الإجراءات التي يجب اتخاذها لتقليل حرقة المعدة وعلاج الحرقة، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية مثل: مضادات الحموضة، ومثبطات مضخة البروتون، وحاصرات الهيستامين. [1،2]
للمزيد: سوء استعمال الأدوية المضادة للحموضة
حمية علاج الحموضة وحرقة المعدة
قد يحتاج بعض الأشخاص لاتباع حميات غذائية معينة للمساعدة في علاج الحموضة الشديدة لديهم، حيث يساهم تقليل الأحماض في الوجبة الغذائية وإضافة المزيد من الأطعمة عالية القلوية، في تخفيف أعراض الارتجاع وعلاج الحموضة بالمعدة خاصة في المرضى الذين لم يساعدهم العلاج بالعقاقير على التخلص من وعلاج الحموضة، وذلك عند اتباع نظام غذائي منخفض الأحماض لمدة معينة، واستبعاد جميع الأغذية والمشروبات التي تحتوي على الأس الهيدروجيني أقل من خمسة، فكلما انخفض الرقم الهيدروجيني، ارتفع معدل الحموضة، ولوحظ تحسن حالة المرضى، كما أن هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في علاج الحموضة نهائياً عند بعض الأشخاص. [5،6]
للتخفيف من أعراض الحرقة والارتجاع، من الضروري اتباع ما يلي: [5،6]
- اتباع نظام غذائي صارم لمدة أسبوعين، لا تقل درجة الحموضة فيه عن 4.
- الامتناع عن تناول الفاكهة عدا البطيخ والموز، وعدم تناول الطماطم أو البصل.
- الإكثار من الخضراوات الأخرى، والحبوب الكاملة، والسمك، أو الدواجن منزوعة الجلد مما يساهم في علاج الحموضة عند الرجال والنساء. وتشمل الأطعمة عالية القلوية الموز، والبروكلي، والشوفان.
ويجب استبعاد بعض الأطعمة لأسباب أخرى، فبغض النظر عن مستوى درجة الحموضة، تشتهر اللحوم الغنية بالدهون، ومنتجات الألبان، والكافيين، والشوكولاته، والمشروبات الغازية، والأطعمة المقلية، والمشروبات الكحولية، والنعناع بتسببها في تفاقم أعراض الارتجاع، وربما تتسبب بعض الأطعمة الأخرى، مثل: الثوم، والمكسرات، والأطباق المتبلة في حدوث الارتجاع لدى بعض المرضى.
للمزيد: حقائق عن الأغذية القلوية والأغذية الحمضية
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع خفيف، يمكنهم تناول وجبة خاصة من الأطعمة التي لا تقل نسبة الحموضة بها عن 4، ومن الأمثلة على هذه الأغذية التوت، والتفاح، واللبن. وتجدر الإشارة إلى أن النظام الغذائي الصحي يتسق مع توصيات من جماعات طبية مختلفة التي توصي بتناول وجبات غنية من الخضراوات، والحبوب الكاملة، والتقليل من اللحوم، والأطعمة الدسمة. [5،6]
الكثير من الأفراد الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً نسبياًَ قد يتناولون الكثير من الأطعمة عالية الحمضية، مثل: المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية، أو عصائر الحمضيات، وما إن يتعلم الشخص أساسيات تناول الطعام المنخفض الحامض، والوجبات التي تتسبب في ارتجاع هذه الأحماض يسهل عليه اتباع النظام الغذائي المناسب لعلاج الحموضة وحرقة المعدة. [5،6]
للمزيد اقرأ: العوامل المُسببة لحرقة المعدة
علاج الحموضة نهائياً بالأعشاب
لا يوجد الكثير من الأبحاث حول علاج الحموضة بالأعشاب، ولكن يمكن لبعض الأعشاب أن تساعد في تخفيف أعراض حرقة المعدة، مثل: [7]
- مشروب الكراوية.
- مشروب البابونج.
- عرق السوس.
- النعناع.
- مطحون الزنجبيل.
علاج الحموضة نهائياً للحامل
تبحث الحوامل عن علاج الحموضة الفوري نظراً لأنها من أكثر أعراض الحمل إزعاجاً، فكيف يمكن علاج حموضة المعدة للحامل؟ تعد حرقة المعدة شائعة جداً عند النساء أثناء فترة الحمل، وذلك بسبب تغير الهرمونات في أجسادهن، بالإضافة إلى تسبب الرحم بضغط على المعدة والجهاز الهضمي خصوصاً في المراحل المتقدمة من الحمل، ويمكن لبعض التغيرات في نمط الحياة أن تساهم في علاج الحموضة للحامل، مثل: [2]
- تناول خمس إلى ست وجبات صغيرة على مدار اليوم.
- عدم الاستلقاء خلال ساعة من الأكل.
- تجنب الأطعمة الدهنية والحارة.
nbsp يعد فقدان الوزن الزائد اسلوبا سهلا وفعالا للتخفيف من اعراض الارتجاع المريئي او ما يسمى ايضا بالقلس المعدي المريئي ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
نصائح تساعد في علاج الحموضة نهائياً
ماذا عن الأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة بشكل مستمر؟ هل يمكن علاج الحموضة الشديدة؟ فيما يلي عدد من الإجراءات والتدابير التي تساهم في علاج حرقة المعدة نهائياً: [2,3,4]
- تجنب الأطعمة التي تسبب الحرقة، ومنها الكافيين، والمشروبات الغازية، والشوكولاته، والحمضيات، والعصائر، والطماطم والبصل، والأطعمة الغنية بالدهون، والأطعمة المقلية.
- تناول المزيد من الألياف للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- تقليل حجم الوجبات الغذائية؛ ومنها تناول خمس أو ست وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث كبيرة، إذ يؤدي الإفراط في تناول وجبة كبيرة من الطعام إلى حدوث الحرقة بشكل كبير.
- تجنب تناول الطعام مباشرة قبل النوم، والأفضل تناول آخر وجبة من الطعام قبل ثلاث ساعات من موعد النوم.
- تناول الطعام ببطء.
- انقاص الوزن في حال كان المصاب يعاني من السمنة أو زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن، إذ تتسبب دهون البطن بزيادة الضغط على المعدة.
- التوقف عن التدخين الذي يقلل من فعالية العضلات التي تحافظ على الأحماض في المعدة.
- وضع لوح من الخشب تحت السرير بشكل مائل لرفع رأسك حوالي 6 بوصات لمنع حدوث الحرقة.
- ممارسة التمارين الرياضة ويجدر الانتباه إلى ضرورة الابتعاد عن تمارين الضغط على المعدة.
- تناول العلكة بعد تناول الطعام؛ إذ تساهم العلكة في إفراز المزيد من اللعاب الذي يعادل حمض المعدة، ويحفز المعدة على نقل محتوياتها إلى الأمعاء الدقيقة بشكل أسرع.
- شرب ما يعادل 8 إلى 10 أكواب مياه يومياً، وذلك لأن تناول مياه الشرب يتيح راحة فورية لأعراض ريح البطن، وانتفاخ المعدة، وعلاج الحموضة.
- تناول الحليب إذ يساهم في التخفيف من أعراض الحموضة.
- تناول القرنفل يساعد أيضاً على التخفيف من أعراض الحموضة.
- تناول اللوز الذي يساهم في علاج الحموضة الفوري، والتخفيف من أعراض حرقة المعدة، وينصح هنا بتناول عدد قليل من حبات اللوز حين يبدأ الإنسان في الشعور بأعراض حرقة المعدة.
قرأت أن الديدان التي تخرج مع البراز هي ديدان ميتة ، لكن أكرمك الله تخرج الديدان معي تتحرك، ولقد واجهت اليوم حالة خروج كمية كبيرة جدا من الديدان مع البراز، وتتحرك للعلم أني لم أتناول أي دواء في هذه الفترة ولا الفترة السابقة ، هل هو أمر خطير أو كيف التصرف الصحيح؟