تعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل: نزلات البرد والإنفلونزا أكثر شيوعاً في فصل الشتاء، ويميل كثيراً من الناس إلى تناول فيتامين ج سواء في صورة أطعمة أو مكملات غذائية عند الإصابة بالأنفلونزا والرشح، ونظراً لانتشار تناول فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) في الفترة الأخيرة والذي يعود إلى فوائده الصحية، والنفسية، والجسدية العديدة، قد يتساءل الكثيرون هل يحمي فيتامين دال من الإصابة بالأنفلونزا والرشح؟، وهذا ما سنعرفه في المقال.

فيتامين د والإنفلونزا والرشح

تتضح العلاقة بين فيتامين د والإنفلونزا والرشح، إذ أنه يقلل من خطر الإصابة بهما حيث تبين أن الأشخاص الذين لديهم مستويات دم طبيعية من فيتامين دال أقل عرضة للإصابة بالإنفلونزا والرشح، كما تبين أن:

  • تناول فيتامين د يومياً أو أسبوعياً يقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا والرشح إلى النصف عند الأشخاص الذين يعانون من نقص مستوياته في الدم عن الطبيعي، بالإضافة إلى الاستفادة من فوائده الأخرى.
  • تناول الأطفال في سن دخول المدارس مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء يقلل من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية والرشح.

اقرأ أيضاً: أهم 10 أطعمة لتقوية جهاز المناعة للطفل

دور فيتامين د في الحماية من الإنفلونزا والرشح

يلعب فيتامين د دوراً أساسياً في الحماية من الإنفلونزا والرشح عن طريق:

  • تعزيز صحة الجهاز المناعي، والذي يعد خط الدفاع الأول للجسم ضد الإصابة بالأمراض، وذلك عن طريق تعزيز الاستجابة المناعية، وتحفيز الخلايا المناعية لمحاربة الفيروس والقضاء عليه، وبالتالي يحمي من الإصابة من الأنفلونزا والرشح.
  • زيادة مستويات الببتيدات المضادة للميكروبات، والتي تعد بمثابة مضادات حيوية طبيعية، وتوجد في الخلايا المناعية المنتشرة في جميع أجزاء الجسم، وبالتالي يزيد من قدرة الرئتين على محاربة البكتيريا والفيروسات وتقليل الإصابة بالإنفلونزا والرشح.

نقص فيتامين د والإنفلونزا والرشح

تتضح العلاقة بين نقص فيتامين د والإنفلونزا والرشح حيث:

  • يرتبط انخفاض مستوى الفيتامين د في الدم بقلة المناعة، وقلة وظيفة الرئة مما يؤثر على قدرة الجسم في مكافحة الأمراض، وزيادة خطر الإصابة بالأنفلونزا والرشح.
  • يكثر انخفاض مستويات فيتامين دال خلال فصل الشتاء، نظراً لأن الجسم ينتجه طبيعياً عند التعرض لأشعة الشمس، ويقل ظهورها في فصل الشتاء مما يؤدي إلى كثرة الإصابة بالإنفلونزا في أشهر الشتاء.

اقرأ أيضاً: هل يدعم فيتامين د مناعة الجسم؟

فيتامين د ولقاح الإنفلونزا

تتضح العلاقة بين الفيتامين د ومصل الإنفلونزا، حيث يتساوى تناول فيتامين د في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي الحاد مثل: نزلات البرد والانفلونزا مقارنة مع التأثير الوقائي للقاح الإنفلونزا الذي يؤخذ عن طريق الحقن، إلا أنه والجدير بالذكر أن مكملات فيتامين دال تعد أمنة وغير مكلفة مقارنة بلقاح الإنفلونزا.

أطعمة غنية بفيتامين د للحماية من الإصابة بالإنفلونزا والرشح

يعد التعرض إلى أشعة الشمس لفترة كافية من أسهل الطرق للحصول على الفيتامين د، كما يمكن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين د للحماية من الإصابة بالإنفلونزا والرشح مثل:

  • الأسماك الدهنية، مثل السلمون، والماكريل، والتونة، والجمبري.
  • صفار البيض.
  • الفطر.
  • الحبوب، والحليب، وعصير البرتقال التي تدعم بالفيتامين د.

اقرأ أيضاً: حقائق عن فيتامين د

روحت للدكتور، وقالي عندك التهاب في الغشاء البلوري، وبحس بوجع من الناحية الشمال عند الكتف وممكن من الكلام أحس بنغزه أو وأنا بضحك ونغزات خفيفه كده، ووجع برضو وممكن اخد نفس أحس بوجع شوية آه وشويه لا وبتخنق من الروايح، وعملت رسم قلب طلع سليم، وعملت أشعة على الصدر عادية وطلع مفيش حاجه، ودي التانية وأنا مدخن

الجرعة اليومية المناسبة من فيتامين د للحماية من الإصابة بالإنفلونزا والرشح

يوفر الجسم الكمية المناسبة من الفيتامين د عند تعرض البشرة العارية لليدين، والوجه، والذراعين، والساقين فترة كافية لأشعة الشمس لمدة 5-10 دقائق 2-3 مرات في الأسبوع، ولكن يمكن أن يكون من الصعب التعرض لها بكمية مناسبة يومياً، ويمكن ملاحظة نقص الفيتامين د في فصل الشتاء، وعند كبار السن، وكذلك عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، والذين يعيشون في مناطق يقل فيها ظهور الشمس؛ لذلك يمكن استخدام بعض المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، وفيما يلي الجرعة اليومية المناسبة من فيتامين د للحماية من الإصابة بالإنفلونزا والرشح:

  • الرضع 0-12 شهراً: 400 وحدة دولية .
  • الأطفال 1-18 سنة: 600 وحدة دولية.
  • البالغون حتى 70 سنة: 600 وحدة دولية.
  • البالغين فوق 70 سنة: 800 وحدة دولية.
  • النساء الحوامل أو المرضعات: 600 وحدة دولية.

كيف يمكن تحسين المناعة لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا و الرشح؟

يمكنك اتباع بعض النصائح لتقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا والرشح مثل:

  • الحصول على قسط كافي من النوم، بما يتراوح من 7-8 ساعات.
  • تناول نظام غذائي صحي يحتوي على المواد المضادة للأكسدة، والدهون الصحية مثل: الأوميغا 3، والتقليل من كمية السكريات المتناولة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • شرب كمية كافية من الماء، وذلك بما يتراوح من 8-10 أكواب يومياً.
  • الحد من الضغط النفسي، والتوتر، والقلق قدر المستطاع.
  • تناول بعض المكملات الغذائية منها الفيتامين د، خصوصاً في حالة معاناة الفرد من نقص مستوياتهم في الدم.

اقرأ أيضاً: 10 طرق لتعزيز جهازك المناعي في فصل الشتاء

اقرا ايضاً :

الزلة التنفسية وتدابيرها العلاجية