يعرف التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (Transcranial magnetic stimulation) بأنه إجراء طبي يستخدم المجال المغناطيسي لتحفيز الخلايا العصبية في الدماغ لتحسين أعراض الاكتئاب. و يُستخدم هذا الأسلوب العلاجي إن فشلت الأساليب الأخرى في العلاج. فعلى الرغم من أن الاكتئاب مرض قابل للعلاج، إلا أن العلاجات التقليدية، منها العلاج الدوائي والنفسي قد لا تؤدي في بعض الأحيان إلى التحسن المطلوب؛ ما يدل على وجوب القيام بعلاجات أخرى.

وللقيام بهذا العلاج، يتم وضع إطار كهرومغناطيسي ضخم مقابل فروة رأس المصاب بجانب الجبهة و يقوم الكهرومغناطيس المستخدم في هذا الإجراء الطبي بإنشاء تيارات كهربائية تحفز الخلايا العصبية في المنطقة الدماغية المسؤولة عن الاكتئاب والسيطرة على المزاج.

- أما عن الكيفية التي يقوم من خلالها هذا الإجراء الطبي بتحسين أعراض الاكتئاب، فهي غير مفهومة تماما، غير أنه يُعتقد أن النبض المغناطيسي يحفز الخلايا العصبية في المناطق الدماغية التي تتحكم بالأعراض الاكتئابية والمزاج، إذ يقوم بتغيير آلية عملها.

- أما عن مخاطر هذا الإجراء العلاجي، فهو يعد أقل الإجراءات الطبية الخاصة بعلاج الاكتئاب من حيث البضع، فهو يختلف عن تحفيز العصب المبهم و التحفيز المعمق للدماغ؛ كونه لا يحتاج إلى تعريض المصاب لعملية جراحية أو زراعة أقطاب كهربائية. كما وأنه يختلف عن العلاج بالتخليج الكهربائي فهو لا يحتاج إلى تخدير المصاب.

أما عن الآثار الجانبية لهذا الأسلوب العلاجي، فهي تتضمن آثارا بسيطة قصيرة الأمد غالبا ما تزول بعد أسبوع واحد أو أسبوعين من بدء العلاج. ويذكر أن هذه الآثار الجانبية تتضمن ما يلي:

الصداع.
● الشعور بعدم الراحة في فروة الرأس مكان القيام بالإجراء الطبي المذكور.
● الوخز أو التشنجات أو اﻻرتعاش في عضلات الوجه.
● عدم الراحة بسبب الصوت المزعج للأداة.

ويذكر أنه يجب القيام بدراسات أكثر للتمكن من معرفة الآثار الجانبية لهذا العلاج على المدى الطويل.

عندما أواجه شخص ما أو أقف إماما بالناس فالصلاة قلبي يدق بسرعة ولا أستطيع أخذ نفسي ولا أستطيع النطق وتزداد الرعشة، خصوصا عند القدمين بحيث لا أستطيع الوقوف طويلا فما الحل؟

اقرأ أيضاً:

اختراق طبي دوائي جديد في علاج الاكتئاب

فورتايؤكسيتين: أحدث دواء مضاد للاكتئاب

الاكتئاب.. اضطراب نفسي قد يكون قاتلاً

اقرا ايضاً :

هل السعادة غاية أم وسيلة؟ وما هي متطلباتها؟

الاكتئاب: اضطراب نفسي قد يكون قاتل - الجزء الأول