يعتبر فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون التي تعمل كمضادات للأكسدة في الجسم، وله دور في الحد من أضرار الجذور الحرة، وحماية الخلايا من التلف نتيجة عمليات التأكسد. [2]
وساد اعتقاد لفترة طويلة أن فيتامين هـ يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن ظهر مؤخراً بعض الدراسات التي تشير أن فيتامين هـ قد يزيد من خطر الإصابة لدى بعض الفئات من الذكور. [2]
تعرف في هذا المقال على نتائج بعض الدراسات المختلفة حول تأثير فيتامين هـ على سرطان البروستاتا، وفيما إذا كان فيتامين هـ يقلل أم يزيد من خطر الإصابة.
محتويات المقال
معلومات عن فيتامين هـ
هناك ثمانية أشكال كيميائية مختلفة من فيتامين E، وهي:
- ألفا- توكوفيرول.
- بيتا- توكوفيرول.
- دلتا- توكوفيرول.
- جاما- توكوفيرول.
- ألفا- توكوترينرول.
- بيتا- توكوترينرول.
- جاما- توكوترينرول.
- دلتا- توكوترينرول.
يوجد فيتامين هـ بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، مثل المكسرات، والمانجا، والأفوكادو، والحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الخضراء. ويعتبر ألفا توكوفيرول (بالإنجليزية: Alpha-Tocopherol) هو الشكل الأفضل من فيتامين هـ الذي يلبي حاجة الجسم، وهو الشكل الموجود في المكملات الغذائية لفيتامين هـ. [2]
دراسات حول فيتامين هـ وسرطان البروستاتا
هناك دراسات مختلفة حول تأثير تناول فيتامين هـ للوقاية من سرطان البروستاتا، وفيما يلي نتائج بعض هذه الدراسات:
- الدراسة الأولى
أشارت نتائج إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية عام 2011 إلى أن تناول فيتامين هـ يومياً يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 17% لدى الرجال الأصحاء.
بدأت هذه الدراسة عام 2001 واستمرت حتى عام 2010 وشملت أكثر 35000 رجل، ولاحظ الباحثون خلال هذه المدة أن عدد حالات الإصابة بسرطان البروستاتا لدى مجموعة الرجال الذين تناولوا 400 وحدة دولية من فيتامين هـ يومياً أكبر من عدد الإصابات لدى الرجال الذين تناولوا دواءً وهمياً عوضاً عن فيتامين هـ.
حاول بعض الخبراء تفسير آلية عمل فيتامين هـ التي تفسر زيادة الإصابة بسرطان البروستاتا، وفيما إذا كان للاختلافات الجينية بين الأشخاص دور في اختلاف معدل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أثناء تناول فيتامين e، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تفسيرات واضحة أو مؤكدة.
- الدراسة الثانية
شملت إحدى الدراسات التجريبية العشوائية (ألفا-توكوفيرول، بيتا-كاروتين) ما يقارب 30 ألف رجل مدخن، وامتدت لمدة 6 سنوات في المتوسط، وخلصت النتائج إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 32%، بالإضافة إلى انخفاض خطر الوفاة بسبب سرطان البروستاتا بنسبة 41% لدى الرجال المدخنين الذين تناولوا مكملات فيتامين هـ، مقارنةً بأولئك بالرجال المدخنين الذين تناولوا دواءً وهمياً.
كما تم الإشارة إلى أن دور فيتامين هـ الوقائي أفاد بشكل خاص الرجال المدخنين الذين يعانون من مراحل متقدمة من سرطان البروستاتا.
في النهاية، ونتيجةً لاختلاف نتائج الدراسات حول فيتامين e وسرطان البروستاتا، فإنه لا يمكن القول على نحو مؤكد أن لفيتامين هـ دور في الحماية من سرطان البروستاتا، ولكنه قد يكون ذو فائدة في تقليل خطر الوفاة للأفراد المصابين بسرطان البروستاتا المتقدم، أو في تقليل خطر الإصابة لدى الرجال المدخنين فقط؛ وليس الأصحاء. [1] [3]
اقرأ أيضاً: الكشف المبكر عن سرطان البروستات
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
دور مضادات الاكسدة في الوقاية من السرطان
ينتج عن الكثير من العمليات البيولوجية، مثل التنفس الخلوي والالتهابات منتجات ثانوية تعرف باسم الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)، كما يتم التعرض لها من قبل العديد من المصادر البيئية الخارجية، مثل دخان السجائر.
تساعد مضادات الأكسدة التي ينتجها الجسم أو التي يتم الحصول عليها من خلال النظام الغذائي، مثل الفيتامينات في تحييد أضرار الجذور الحرة وعمليات أكسدة الحمض النووي والبروتينات والدهون داخل الخلايا، وبالتالي تقليل خطر تلف الخلايا والإصابة بالأمراض، وخاصة حدوث الطفرات التي تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. [2]
للمزيد: مضادات الاكسدة والوقاية من السرطان
نصائح لتقليل خطر سرطان البروستاتا
يمكن لبعض العادات الغذائية والممارسات اليومية أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، مثل:
- تناول نظام غذائي صحي، وتجنب الدهون المشبعة والمتحولة، واستبدال الدهون الحيوانية بالدهون النباتية، على سبيل المثال، يمكن استبدال استخدام الزبدة بزيت الزيتون.
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل البندورة، والخضراوات الورقية الخضراء، والبقوليات.
- الحفاظ على مستوى حمض الفوليك في الجسم، ومن مصادره الحبوب الكاملة، والفاصولياء، وحبوب الإفطار المدعمة. مع مراعاة أنه يمكن لتناول مكملات حمض الفوليك في حال عدم وجود نقص في الجسم أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
- تناول مصادر أوميغا-3، مثل التونة، والسردين، والسلمون.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الإقلاع عن التدخين. [4]
اقرأ أيضاً: الوقاية من سرطان البروستاتا
يتضمن مفهوم جودة الحياة يتضمن تقييمات ذاتية لكافة الجوانب الحياتية سواء كانت ايجابية او سلبية والتي تتاثر بالحالة الصحية الجسدية ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :