يلعب الاكتشاف المبكر لسرطان المثانة دوراً هاماً في العلاج كما هو الحال مع باقي أنواع السرطانات، حيث يوفر فرصة أفضل للتعافي، ويساهم التعرف على أعراض سرطان المثانة في اكتشافه وعلاجه مبكراً.
يعد سرطان المثانة أكثر أنواع سرطانات المسالك البولية شيوعاً، وعادة ما يكون الرجال لا سيما كبار السن أكثر عرضة للإصابة به من النساء. [1] [2]
يتناول هذا المقال أعراض سرطان المثانة المبكرة والمتقدمة بالتفصيل، وكذلك الفحوصات المستخدمة في الكشف عن الإصابة به.
محتويات المقال
أعراض سرطان المثانة المبكرة
عادة ما يمكن اكتشاف سرطان المثانة في مراحله الأولى، حيث تظهر أعراض مبكرة تشير إلى الإصابة به، ونذكر فيما يلي أبرز أعراض سرطان المثانة المبكر: [3]
ظهور دم في البول
يعد ظهور الدم في البول الذي يسمى البيلة الدموية أو البول الدموي (بالإنجليزية: Hematuria) هو أشهر أعراض سرطان المثانة عند الرجال والنساء والعلامة الأولى في معظم الحالات، إذ يحدث في 80% من حالات الإصابة بسرطان المثانة. [3] [4]
يعود سبب ظهور الدم في البول إلى نزيف الورم والذي عادة ما يكون في بطانة المثانة وفي اتصال مباشر مع البول. [1]
غالباً لا يصاحب البول الدموي في مراحل السرطان المبكرة ألم أو أعراض أخرى، ولكن في بعض الحالات قد يحدث ألم بسيط أو شعور بعدم الراحة. [3]
قد يكون خروج الدم في البول بكميات كبيرة ترى بالعين المجردة، أو بكميات قليلة لا تظهر إلا في فحص البول، ويمكن وصف أعراض سرطان المثانة عند الكبار أو الشباب في هذه الحالات كما يلي: [1] [3]
- البيلة الدموية الجسيمة (بالإنجليزية: Gross Hematuria): يكون الدم الخارج مع البول في هذه الحالة مرئي للعين المجردة، وبكميات كافية لتغيير لون البول إلى اللون الوردي، أو البرتقالي، أو الأحمر الداكن.
- البيلة الدموية المجهرية (بالإنجليزية: Microscopic Hematuria): في هذه الحالة يكون لون البول طبيعياً، ولكن توجد كميات صغيرة من الدم تظهر عند إجراء اختبار البول كجزء من الفحص الروتيني أو بسبب ظهور أعراض أخرى.
قد يكون خروج الدم في البول بصفة مستمرة، أو متقطعة أي قد يظهر البول الدموي في بعض الأيام، وربما يختفي مدة أسابيع أو شهور، ثم يعود إلى الظهور مرة أخرى. [5]
تجدر الإشارة إلى أن وجود دم في البول لا يعني بالمطلق الإصابة بسرطان المثانة، بل على عكس ذلك فغالباً ما يكون البول الدموي عرضاً لعدة حالات طبية أخرى، مثل عدوى المسالك البولية، والأورام الحميدة، وحصوات الكلى أو المثانة، وأمراض الكلى الحميدة. [3]
تهيج المثانة وتغييرات في عادات التبول
قد تكون التغييرات في عادات التبول من أعراض سرطان المثانة عند النساء أو الرجال، ولكن يمكن أن يختلف الأمر من حالة لأخرى. [1]
تتضمن أعراض تهيج المثانة والتغير في عادات التبول ما يلي: [1] [6]
- ألم عند التبول: قد يوصف الألم بأنه ألم حارق أو مجرد شعور بعدم الراحة.
- تكرار التبول: هو زيادة عدد مرات التبول أكثر من المعتاد بالنسبة للشخص.
- الإلحاح البولي: هو شعور برغبة ملحة في التبول على الفور على الرغم من عدم امتلاء المثانة.
- التبول الليلي: وفيه يضطر المريض إلى الاستيقاظ ليلاً للتبول، ولكن يعد هذا الأمر شائعاً أيضاً عند الرجال المصابين بتضخم البروستاتا.
- سلس البول: هو خروج البول بشكل لا إرادي.
اقرأ أيضاً: أعراض سرطان البروستاتا
إعاقة تدفق البول
يعد حدوث إعاقة في تدفق البول بسبب الشعور بانسداد مجرى البول الجزئي من أعراض سرطان المثانة البولية، ولكنه أقل شيوعاً من أعراض تهيج المثانة، وتشمل علاماته ما يلي: [5]
- صعوبة في بدء التبول.
- صعوبة في إيقاف تدفق البول عند الرغبة.
- ضعف أو بطء تدفق البول.
- بذل مجهود عند التبول.
- الشعور بعدم اكتمال إفراغ المثانة.
قد لا يعاني الأشخاص المصابين بسرطان المثانة من الأعراض والعلامات السابق ذكرها، علاوة على ذلك قد تكون هذه الأعراض دلالة على الإصابة بحالة طبية أخرى ليست سرطانية؛ لذلك ينبغي مراجعة الطبيب على الفور إذا ظهرت أي من الأعراض السابقة لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج في أقرب وقت. [3] [7]
اقرأ أيضاً: اعراض السرطان المبكرة عند الرجال
أعراض سرطان المثانة المتقدمة
قد تتضمن أعراض سرطان المثانة الخبيث في المراحل المتقدمة أو عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم ما يلي: [1] [3]
- عدم القدرة على التبول بسبب حدوث انسداد كامل.
- وجود جلطات دموية في البول.
- آلام أسفل الظهر أو ألم الخاصرة الذي يكون بين البطن والظهر على جانب واحد، وهو من أعراض سرطان المثانة عندما يسد الورم الحالب.
- ألم العجان، وهو الشعور بألم بين القضيب والمستقيم، أو بين المهبل والمستقيم.
- تضخم الغدد الليمفاوية في الفخذ.
- تورم القدمين أو الساقين.
- فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
- الشعور بالتعب العام والضعف.
يمكن أن تظهر أعراض أخرى بجانب أعراض مرض السرطان في المثانة، وذلك في الحالات التي يكون السرطان انتشر فيها إلى أماكن أخرى من الجسم. [7]
تظهر الأعراض في هذه الحالة بناء على مكان انتشار السرطان، مثل: [7]
- السرطان المنتشر إلى الرئتين: تشمل الأعراض في هذه الحالة سعال مزمن وضيق في التنفس.
- السرطان المنتشر إلى الكبد: قد يؤدي السرطان المنتشر إلى الكبد الإصابة بغثيان وقيء، وألم في البطن، ويرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين).
- السرطان المنتشر إلى العظام: تتضمن أعراض سرطان المثانة في العظام الشعور بألم العظام وسهولة حدوث الكسور.
بعد ان اصبح السرطان مرضا قابلا للعلاج لدى العديد من مصابيه ازداد الابطال المتغلبين على السرطان ويصادف اليوم العالمي للناجين ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
تشخيص سرطان المثانة
يعتمد تشخيص سرطان المثانة على أخذ التاريخ الطبي ثم إجراء فحص بدني، وقد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات للمساعدة في التشخيص، مثل: [8]
- تحليل البول.
- تنظير المثانة، وفيه يتم إدخال أنبوب ضيق به كاميرا صغيرة عبر مجرى البول لرؤية داخل المثانة.
- أخذ خزعة من أنسجة المثانة عن طريق إدخال أداة صغيرة عبر مجرى البول.
- فحص التصوير بالأشعة المقطعية.
- تصوير الحويضة الوريدي.
- فحص التصوير بالأشعة السينية.
اقرأ أيضاً: طرق علاج سرطان المثانة التقليدية والتقنيات الجديدة
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟