كواشركور | Kwashiorkor

كواشركور

ما هو كواشركور

مرض كواشركور والمعروف أيضاً باسم "سوء التغذية الاستسقائي" بسبب ارتباطه بالاستسقاء (احتباس السوائل داخل الجسم)، هو اضطراب في التغذية يوجد غالباً في المناطق التي تعاني من المجاعات، وهو شكل حاد من أشكال سوء التغذية الناجم عن نقص البروتين في النظام الغذائي. والعلامة الرئيسية لمرض كُوَاشِرْكُور هي وجود الكثير من السوائل في أنسجة الجسم، والتي تسبب تورم تحت الجلد (وذمة). تبدأ عادة في الساقين، ولكن يمكن أن تشمل الجسم كله، بما في ذلك الوجه. وعادةً ما يكون الأطفال الذين يعانون من مرض كُوَاشِرْكُور لهم مظهر هزيل للغاية في جميع أجزاء الجسم باستثناء الكاحلين والقدمين والبطن، والتي تنتفخ مع السوائل. ويؤثر مرض كواشركور على كلٍ من الفتيات والفتيان على حدٍ سواء، ويُمثّل مشكلة رئيسية في المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في العالم.

ومعظم المتضررين من هذا المرض يتعافون بشكل كامل إذا تم علاجهم في وقت مبكر. ويشمل العلاج إدخال سعرات حرارية إضافية وبروتين في النظام الغذائي. أما الذين لا يتم علاجهم في وقت مبكر فقد يتطور الأمر ويسبب مضاعفات خطيرة قد تودي بحياتهم.

ينشأ مرض كُوَاشِرْكُور بشكل أساسي عن نقص البروتين في النظام الغذائي؛ فكل خلية في الجسم تحتوي على بروتين وتحتاج إلى بروتين لإصلاح الخلايا وإنشاء خلايا جديدة، كما أن للبروتين أهمية خاصة للنمو أثناء الطفولة والحمل. فإذا كان الجسم يفتقر إلى البروتين، فإن النمو ووظائف الجسم الطبيعية ستبدأ بالانهيار شيئاً فشيئاً مما قد يؤدي إلى ظهور مرض كُوَاشِرْكُور.

يعتبر مرض كُوَاشِرْكُور أكثر شيوعاً لدى الأطفال والرضع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى. ومن الشائع في هذه البلدان نقص الإمدادات الغذائية أو نقص الغذاء خلال أوقات المجاعة التي تسببها الكوارث الطبيعية - مثل الجفاف أو الفيضانات - أو الاضطرابات السياسية.

  • فشل في النمو أو زيادة الوزن.
  • فقدان في كتلة العضلات.
  • وذمة (تورم) في الكاحلين والقدمين والبطن.
  • تغير في ملمس ولون الجلد والشعر (إلى لون الصدأ).
  • الإعياء.
  • الإسهال.
  • ضعف الجهاز المناعي، والذي يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الإصابات المتكررة والشديدة.
  • طفح قشاري.
  • صدمة (shock).

غالباً ما يتم تشخيص مرض كُوَاشِرْكُور على أساس مظهر الطفل الجسدي ومعرفة نظامه الغذائي ورعايته. فإذا كان الطبيب يشتبه في وجود هذا المرض، فسيقوم بفحص الطفل أولاً للتحقق من تضخم الكبد والتورم. بعد ذلك، يمكن طلب اختبارات الدم والبول لقياس مستوى البروتين والسكر في الدم.

كما يمكن إجراء اختبارات أخرى على الدم والبول لقياس علامات سوء التغذية ونقص البروتين، وقد تبحث هذه الاختبارات عن علامات انهيار العضلات وتقييم وظائف الكلى والصحة العامة والنمو. وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:

  • غازات الدم الشرياني (ABG).
  • نيتروجين اليوريا في الدم (BUN).
  • مستويات الكرياتينين في الدم.
  • مستويات البوتاسيوم في الدم.
  • تحليل البول.
  • صورة كاملة للدم (CBC).
  • يمكن علاج مرض كُوَاشِرْكُور عن طريق تناول المزيد من البروتين والسعرات الحرارية بشكل عام، خاصة إذا بدأ العلاج مبكراً.
  • قد يقوم الطبيب بإعطائك المزيد من السعرات الحرارية في صورة كربوهيدرات وسكريات ودهون. وحالما توفر هذه السعرات الحرارية الطاقة اللازمة، ستحصل على الأطعمة الغنية بالبروتينات.
  • ويجب إدخال الأطعمة وزيادة السعرات الحرارية ببطء لأن الجسم لم يكن معتاداً على التغذية السليمة لفترة طويلة. وقد يحتاج الجسم إلى التكيف مع الزيادة في كمية الطعام ببطء.
  • قد يوصي الطبيب أيضاً بإدخال بعض الفيتامينات والمعادن على النظام الغذائي الخاص بك حسبما تقتضي الحالة.

ستكون هناك حاجة إلى علاج أكثر كثافة في المستشفى في الحالات الشديدة أو إذا كان هناك مضاعفات بالفعل، ويتضمن العلاج في المستشفى:

  • علاج أو منع انخفاض جلوكوز الدم.
  • الحفاظ على دفء الطفل.
  • علاج الجفاف باستخدام محلول معالجة الجفاف.
  • علاج العدوى بالمضادات الحيوية.
  • علاج نقص الفيتامينات والمعادن.
  • إدخال كميات صغيرة من الطعام ببطء قبل زيادة كمية الطعام تدريجياً.

وتستغرق العملية بأكملها عادةً ما بين أسبوعين إلى ستة أسابيع لإكمالها، ويعتمد مدى نجاح العلاج على مدى حدة الأعراض التي ظهرت عند بدء العلاج وتوقيت بدء العلاج.

يمكن الوقاية منه عن طريق التأكد من تناول ما يكفي من السعرات الحرارية والأطعمة الغنية بالبروتين.

حيث أن حوالي 10 إلى 35% من السعرات الحرارية اليومية يجب تأتي من البروتين. ويمكن العثور على البروتين في الأطعمة مثل: المأكولات البحرية والبيض واللحم والفاصوليا والبازلاء والمكسرات والبذور.

  • حتى مع العلاج، فإن الأطفال الذين يعانون من مرض كُوَاشِرْكُور قد لا يصلون إلى إمكانات النمو الكاملة.
  • وإذا جاء العلاج متأخرًا، فقد يعاني الطفل من إعاقات جسدية وعقلية دائمة.
  • أما إذا تُرك دون علاج، فيمكن أن تؤدي الحالة إلى غيبوبة أو صدمة أو موت.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بتغذية

سؤال من أنثى سنة

في تغذية

ماهي البروتينات الناقصه لدى مرضى الكواشيركور و المرازمس والتي تتسبب بالمرض ؟

عزيزي...النقص في البروتين بشكل عام سواء مصدر حيواني او نباتي يؤدي الى الاصابة بهذين المرضين ولكن عندما يكون هناك ايضا نقص في الطاقة نسميه مراسمس بينما اذا كان النقص الاساسي بالبروتين يسمى كواشركور...فهما اكثر انتشاراً في الدول الفقيرة التي تعتمد بغذائها على الاغذية النشوية التي تفتقر الى البروتين مثل الارز الابيض والذرة والبطاطا لذلك يجب على الاشخاص استهلاك وجبات غذائية متوازنة وتحتوي على البروتين بكميات كافية.

سؤال من أنثى سنة 19

في تغذية

كيف يرتبط الغثيان والدوار

غالباً ما يظهر الغثيان والدوار معاً، ويدل ظهورهما على إصابة الشخص ببعض المشاكل الصحية التي غالباً ما تكون بسيطة.

يرتبط الغثيان بالدوار عن طريق إذا كان الغثيان قوياً، وتسبب في حدوث قيء شديد، فإنه يؤدي إلى إصابة الشخص بالجفاف، مما يؤدي إلى إحساس الشخص بالدوار.

كما أنه إذا كان الشخص يشعر بالدوار مثل إصابة الشخص بمرض الدوار، فمن أعراضه شعور الشخص بالغثيان.

لكن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى شعور الشخص بالغثيان والدوار معاً مثل:

  • الصداع: ليست كل أنواع الصداع تسبب ألم في الرأس فقط، فالصداع النصفي يسبب الشعور بالغثيان والدوار، كما يسبب مشاكل في الرؤية.
  • الأدوية والكحول: عند شرب الكحول فإن الشخص يشعر بالغثيان والدوار، حيث يشعر بالغثيان في محاولة الجسم التخلص من السموم، ويشعر بالدوار بسبب تأثير الكحول على توازن الجسم.وهناك العديد من الأدوية التي تسبب الغثيان والدوار مثل:
    • مضادات الاكتئاب.
    • مضادات القلق.
    • أدوية التشنجات.
    • أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
    • أدوية علاج الفصام.
    • بعض المضادات الحيوية.
  • دوار الحركة: عندما يتحرك الشخص حركة غير معتادة مثل ركوبه سيارة، أو مركب، أو طائرة فإنه يصاب بالدوار، وينتج عن ذلك شعوره بالغثيان.
  • أمراض المعدة: أمراض المعدة مثل التهاب المعدة يسبب الإحساس بالغثيان، وقد ينتج عنه أيضاً الشعور بالدوار عند الإصابة بالجفاف نتيجة القيء والإسهال.

هناك بعض الأسباب الأخرى مثل:

  • الحمل.
  • القلق والتوتر.
  • مرض الدوار.
  • الجفاف.
  • إصابات الدماغ والأورام.

غالباً ما يكون الغثيان والدوار بسيط، لكن يجب زيارة الطبيب في الحالات الآتية:

  • استمرار الأعراض لأكثر من أسبوع.
  • مصحوبة بأعراض أخرى.
  • تحدث بعد تناول بعض الأدوية.
  • استمرار القلق والتوتر.
  • صداع بشكل مستمر.
  • مشاكل في الحركة.
  • فقدان الوعي.

للمزيد:

سؤال من أنثى سنة 24

في تغذية

اعاني من فقر الدم (الحديد) و النحافة بسبب فقدان الشهية اريد نضام غذائي للانيميا و النحافة

يجب أولٱ إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لِتحديد حالة الٱنيميا وأيضٱ لِمعرفة إن كان يوجد سبب مرضي ٱخر لِلنحافه غير الٱنيميا ٱم لا ؛ ومن ثمّ تحديد النظام الغذائي والرياضي المناسب لكِ والعلاج الدوائي إن لزم الٱمر .

سؤال من أنثى سنة

في تغذية

انني سيدة عمري 58 سنة اعاني من الفشل الكلوي المزمن واتناول الدواء المسمى un alfa 0 5 و sodium bicarbonate...

اذا كنت لا تقومين بغسيل الكلى فالحمية تكون كالتالي: التقليل من كميات البروتين المتنولة خلال اليوم بحيث لا تتجاوز 0.75 غ بروتين لكل 1 كغ من وزن الجسم الطبيعي، التحكم بكميات البوتاسيوم المتناولة وان يتم منابعة ذلك عن طريق اجراء الفحوصات بشكل دوري بمتابعة الطبيب للتاكد من ان تبقى ضمن المعدل الطبيعي .. من مصادر البوتاسيوم العالية والشائعة هي البطاطا والبندورة والموز

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بتغذية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بتغذية