الأمفيتامين | Amphetamine

ما هو الأمفيتامين

يعد الأمفيتامين محفز قوي للجهاز العصبي المركزي يسبب زيادة في أنواع معينة من أنشطة الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالطاقة والتركيز والثقة، حيث يتم استخدامه لعلاج بعض الحالات الطبية، كما يسبب الأمفيتامين الاعتياد على تناوله والإدمان بشكل كبير.

عادة ما يتم استخدام المنشطات مثل الأمفيتامين والميثيل فينيدات لعلاج اضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة، ولا تصرف إلا بوصفة طبية.

يتم استخدام كبريتات الأمفيتامين لأغراض غير طبية حيث تسبب النشوة وتقلل الشهية وبالتالي تسبب فقدان الوزن. وفي حال استخدام منشطات الأمفيتامين خارج السياق الطبي يمكن أن تكون مصحوبة بآثار جانبية شديدة. [1,3]

الاستخدامات الطبية للأمفيتامينات

تعمل منشطات الأمفيتامينات على تنشيط مستقبلات الدماغ وزيادة نشاط الدماغ والناقلات العصبية وخاصة النورإبنفرين والدوبامين. ويرتبط الدوبامين بالمتعة والحركة والاهتمام. ويتم استخدام الأمفيتامين لعلاج عدة أمراض منها الاكتئاب، وكما تم استخدامه في السابق في تخفيف الوزن ويعد هذا الاستخدام أقل شيوعاً. فيما يلي نذكر بعض استخدامات الأمفيتامين الطبية: [1,2]

• علاج قصور الانتباه وفرط الحركة: يتميز مرض قصور الانتباه وفرط الحركة بالنشاط المفرط، والتهيج، وعدم الاستقرار المزاجي، وصعوبة الانتباه، وعدم التنظيم، والقيام بالسلوكيات الدفاعية. وعادة ما يكون هذه الاضطراب في الأطفال ولكن يمكن أن يستمر لمرحلة البلوغ. وتعمل الأمفيتامينات على عكس الأعراض حيث تحسن نمو المخ والأعصاب لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
• علاج الخدران: يعاني الأشخاص المصابون بالخدران من النعاس المفرط خلال النهار وقد يتعرضون لنوبات نوم لا يمكن مقاومتها. وفي حال الإصابة بالخدران يمكن أن تسبب الفقدان المفاجئ لقوة العضلات وبالتالي انهيار الشخص وسقوطه. وتم استخدام الامفيتامينت في السابق لعلاج هذه الحالة، ولكن للخوف من الآثار الجانبية تم استبداله بأدوية اخرى أقل تسبباً بأعراض جانبية.
• علاج السمنة: تم استخدام الأمفيتامينات في السابق لعلاج السمنة، حيث تعمل الأمفيتامينات على التقليل من الشهية. ولكن للخوف من الأعراض الجانبية التي تسبب الإدمان تم إيقاف استخدامها.
• علاج الاكتئاب: يتم استخدام الامفيتامينات لعلاج الاضطرابات العاطفية واضطرابات الوسواس القهري. ولكن للخوف من الآثار الجانبية التي تسببها الأمفيتامينات تم استبداله بمضادات الاكتئاب الحديثة. ويمكن أن يتم استخدامه في حالات نادرة لعلاج المرضى الذين لا يستجيبون لأنواع أخرى من الأدوية. [1,2]

الآثار الجانبية للأمفتامين 

قد يسبب استخدام الأمفيتامين دون استشارة الطبيب حدوث السكتات الدماغية، أو النوبات القلبية عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.[1]

يمكن أن يسبب الأمفيتامين العديد من الأضرار الجانبية، ويمكن أن تكون أضرار خفيفة أو شديدة ومنها الآثار الجانبية الفيزيائية وتشمل: [1,2,3]

• انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.
• انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف.
• ضعف الانتصاب.
• سرعة دقات القلب.
• صداع.
• ألم في البطن.
• التقيؤ والإسهال.
• فقدان الشهية والغثيان وفقدان الوزن.
• حب الشباب والطفح الجلدي.
• عدم وضوح الرؤية.
• جفاف الفم.
• الرعاف.
• التعرق الشديد.
• احتقان الأنف.
• العجز الجنسي.
• صعوبة التبول.

الأثار النفسية التي يسببها الأمفيتامين تشمل:

• زيادة اليقظة والتركيز.
• الخوف والقلق والتهيج والأرق.
• تقلب المزاج.
• الأرق.
• التغير في الرغبة الجنسية.
• السلوك الاستحواذي.
• الذهان في حالات نادرة.

في حال تناول الامفيتامينات على المدى الطويل يمكن ان تؤثر على نمو المخ ومنع نمو الجسم وزيادة خطر تعاطي المخدرات في وقت لاحق.

موانع استخدام الأمفيتامين

يمنع استخدام الأمفيتامين في الحالات التالية: [1]

• وجود حساسية للأمفيتامينات ومشتقاتها.
• الإصابة بأمراض القلب.
• الإصابة بآلام الصدر ومشاكل التنفس.
• الإصابة بتصلب الشرايين.
• الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.
• الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• الإصابة بالاكتئاب وتقلبات المزاج.

تأثير الأمفيتامين على الحامل والمرضع

تنصح الأمهات الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل باستشارة الطبيب قبل استخدام الأمفيتامين، حيث يمكن أن يسبب الأمفيتامين الولادة المبكرة للجنين، أو انخفاض الوزن عند الولادة، كما قد تظهر عند المولود أعراض انسحابية للأمفيتامين.

أما بالنسبة للنساء المرضعات، فيجب عليهن أيضاً إخبار الطبيب بذلك قبل استخدام الأمفيتامين، حيث يتم إفرازه في حليب الثدي مما يسبب الضرر للطفل. [1]

تأثير الامفيتامين على نمو الطفل

يمكن أن يتم استخدام الأمفيتامينات لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولكنه قد يسبب بطئ النمو عند الأطفال. وقد يكون مصحوباً بآثار جانبية بسيطة تؤثر على القلب والأوعية الدموية، ومنها ارتفاع ضربات القلب وضغط الدم. وآثار طويلة الأجل. [1,2]