صمغ الغوار | Guar gum
ما هو صمغ الغوار
صمغ الغار هو مُضاف غذائي يُستخدم لتكثيف وتثبيت المُنتجات الغذائيّة، كما يُمكن استخدامه كمُكمِّلٍ غذائيّ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، ممّا يجعلهُ مُفيداً في الكثير من الحالات الصحيّة.
وهو يُعرف أيضاً باسم الغواران، وصمغ الغوار مصنوعٌ من بقوليّاتٍ تُسمّى حبوب الغوار، وهو نوع من عديد السكاريد، أو سلسلة طويلة من جزيئات الكربوهيدرات التي ترتبط ببعضها بعضاً، وتتألّفُ من اثنين من السُّكريّات تُسمّى "مانوز" و "جلاكتوز".
وكثيراً ما يُستخدم صمغ الغوار كمُضافٍ غذائيّ في العديد من الأطعمة المُصنّعة، وهو مفيدٌ بشكلٍ خاصٍّ في تصنيع الأغذية لأنّه قابلٌ للذّوبان وقادرٌ على امتصاص الماء، ويُساعد في تشكيل الهُلام الذي يُمكن أن يثخن ويربط المُنتجات.
تَعتبر إدارة الأغذية والأدوية (FDA) أنّ صمغ الغوار مُعترف به بشكلٍ عام على أنّه آمنٌ للاستهلاك بكميّاتٍ مُحدّدةٍ في مختلف المُنتجات الغذائيّة.
ما هي المُنتجات التي تحتوي على صمغ الغوار؟
يُستخدم صمغ الغوار بشكلٍ واسعٍ في الصّناعات الغذائيّة، وتحتوي الأطعمة التّالية على صمغ الغوار:
- المُثلّجات.
- الزّبادي.
- صوص السّلطة.
- المخبوزات الخالية من الغلوتين.
- المَرَق.
- الصّلصات.
- حبوب الإفطار.
- عصائر الخضراوات.
- حلوى البودنغ.
- الحَساء.
- الجُبن.
- بالإضافة إلى هذه المُنتجات الغِذائيّة، يُوجد صمغ الغوار أيضاً في مُستحضرات التّجميل والأدوية والمنسوجات والمُنتجات الورقيّة.
ما هي فوائد صمغ الغوار؟
- يُستخدم صمغ الغار كُمليّن لعلاج الإمساك، كما أنّه يُستخدم لعلاج الإسهال، والإسهال بسبب أدوية السّرطان، ومُتلازمة القولون العصبي، وفقدان الوزن، ومرض السّكري، واضطراب الكبد في الحمل، والشّروخ الشّرجي. كما أنّه يُستخدم لعلاج ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وحالة تُعرف باسم (فرط نمو البكتيريا المعويّة الصّغيرة)، كما أنّه يُستخدم لمنع انخفاض ضغط الدّم بعد تناول الطّعام.
- فوائده على صحة الجهاز الهضمي:
لأنّ صمغ الغوار يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف؛ فقد يدعم صحة الجهاز الهضمي، فقد وجدت إحدى الدِّراسات أنّه ساعد في تخفيف الإمساك عن طريق تسريع الحركة عبر القنوات المعويّة، وارتبط أيضاً استهلاك صمغ الغوار مع تحسين تركيبة البُراز وتواتُر حركة الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون بمثابة البريبايوتك من خلال تعزيز نمو البكتيريا الجيّدة والحدّ من نمو البكتيريا الضّارّة في القناة الهضميّة. وبفضل قدرته على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، قد يُساعد صمغ الغوار أيضاً في علاج مُتلازمة القولون العصبي. - فوائده على مُستوى السّكر في الدم:
تُظهر الدِّراسات أنّ صمغ الغوار قد يكون فعّالاً في خفض نسبة السّكر في الدّم؛ هذا لأنّه نوع من الألياف القابلة للذّوبان، والتي يُمكن أن تُبطِّئ امتصاص السكر وتُؤدِّي إلى انخفاض مُستويات السكر في الدم.
وفي إحدى الدِّراسات، تمَّ إعطاء الأشخاص المُصابين بداء السكري صمغ الغوار أربع مراتٍ يوميّاً على مدار سِتّة أسابيع، ووجدت الدِّراسة أنّ صمغ الغوار أدّى إلى انخفاضٍ كبيرٍ في نسبة السكر في الدم وانخفاضٍ بنسبة عشرين بالمئة في نسبة الكوليسترول.
وقد وجدت دراسة أُخرى نتائجَ مُماثلةً، والتي تُبيّن أنّ استهلاك صمغ الغوار يُحسِّن بشكلٍ كبيرٍ من السّيطرة على نسبة السكر في الدم عندَ أحدَ عشر مُشاركاً مُصاباً بمرض السكري من النّوع الثّاني. - فوائده على كوليسترول الدم:
ثبت أنّ الألياف القابلة للذّوبان مثل صمغ الغوار لها تأثيرٌ في خفض الكوليسترول.
تربط الألياف الأحماض الصفراويّة في جسمكَ، ممّا يُؤدِّي إلى إفرازها وتقليل كمية الأحماض الصفراويّة في الدّورة الدمويّة، وهذا يدفع الكبد لاستخدام الكولسترول لإنتاج المزيد من الأحماض الصفراويّة، ممّا يُؤدِّي إلى انخفاض مُستويات الكوليسترول في الدم.
وكانت إحدى الدِّراسات قد أُجريت على تسعة عشر شخصاً يُعانون من السُّمنة المُفرطة والسكري، حيث تناولوا مُكمِّلاً يومياً يحتوي على 15 جرام من صمغ الغوار، ووجد الباحثون أنّ هذا أدّى إلى انخفاض مُستويات الكوليسترول الكلِّي في الدم، وكذلك انخفاض مُستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة مقارنةً مع الدّواء الوهمي. - فوائده في الحِفاظ على الوزن:
وجدت بعض الدِّراسات أنّ صمغ الغوار يُمكن أن يُساعد في فقدان الوزن والتّحكم في الشّهية.
بشكلٍ عام، تتحرّك الألياف عبر الجسم وهي غير مهضومةٍ وقد تُساعد في تعزيز الشّبَع مع تقليل الشّهية. وفي الواقع، أظهرت إحدى الدِّراسات أنّ تناول 14 جراماً إضافياً من الألياف يوميّاً قد يُؤدِّي إلى انخفاضٍ بنسبة 10٪ في السّعرات الحراريّة المُستهلكة. صمغ الغوار، على وجه الخصوص، قد يكون فعّالاً في الحدِّ من الشّهية وخفض السُّعرات الحراريّة.
هل يُعدُّ صمغ الغوار آمناً وهل يحتوي على تأثيراتٍ جانبيّةٍ؟
- صمغ الغوار آمن لمعظم النّاس عندما يُؤخَذ عن طريق الفم مع ما لا يقلّ عن ثماني أونصات من السّائل.
- تشمل التّأثيرات الجانبيّة زيادة إنتاج الغاز والإسهال والبُراز الرّخو، وعادةً ما تنخفض هذه الآثار الجانبيّة أو تختفي بعد عِدّةِ أيامٍ من الاستخدام. كما أنّ الجرعات العالية من صمغ الغوار أو عدم شرب كميةٍ كافيةٍ من السّوائل مع جرعةٍ صمغ الغوار يُمكن أن تُسبِّبَ انسداد المريء والأمعاء.
تحذيرات حول استخدام صمغ الغوار:
- الأطفال: أخذ صمغ الغار بمقدار 3-5 جرام يومياً يُعدُّ آمناً عندَ الأطفال من سنّ 4-16 سنة.
- الحمل والرِّضاعة: إنّ تناول صمغ الغوار أثناء الحمل بكمياتٍ مُعتدلةٍ يُعدُّ آمناً، ولكن لا يُعرف الكثير عن سلامة أخذِ صمغ الغوار عند الرّضاعة؛ لذا يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنُّب استخدامه.
- مرض السكري: صمغ الغوار قد يُخفِّض مُستويات السكر في الدم لدى بعض الناس. راقِبْ علامات انخفاض نسبة السكر في الدم وراقِبْ السكر في دمكَ بعنايةٍ إذا كنتَ مُصاباً بالسكري واستخدمتَ صمغ الغوار.
- انسداد الجهاز الهضمي: لا تأخذ صمغ الغوار إذا كان لديكَ حالة تُسبِّب انسداد أو تضيُّق المريء أو الأمعاء.
- انخفاض ضغط الدم: قد يجعل أخذ صمغ الغوار ضغط الدم مُنخفضاً جدّاً عند الأشخاص الذين يُعانون من مشكلة انخفاض ضغط الدم.
- الجراحة: يُنصح بالتّوقف عن تناول صمغ الغوار على الأقل قبل أسبوعين من الجراحة المُجَدْوَلة؛ لأنّ صمغ الغوار قد يُؤثِّر على مُستويات الجلوكوز في الدّم وضغط الدم، وقد يتداخل مع مُراقبة جلوكوز الدم ضغط الدم أثناء الجراحة وبعدها.
https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-919/guar-gum
https://www.healthline.com/nutrition/guar-gum#section4
https://draxe.com/guar-gum/
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء