إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
يشير مصطلح ظل القلب إلى حفاف القلب في فحص الأشعة.
مُتلازِمةُ الإِشْعاع هو حالة مرضية تنتج من تعرض الانسان للاشعاع. ويجب أن تكون كمية الاشعاع عالية تصل للأعضاء الداخلية و خلال فترة قصيرة عادة دقائق . تحدث عادة عند التعرض لاشعاع قوته اكثر من 1 Gy . لا تتسبب تقنيات التصوير الاشعاعي الروتينية كالتصوير المقطعي ( CT ) أو بالأشعة السينية ( X-ray ) بالاصابة بمتلازمة الاشعاع .
مراحل الاصابة : - المرحلة الاوليةprodromal phase : ظهور الاعراض التالية : غثيان، تقيّئ، بالإضافة إلى فقدان الشّهية ومن المحتمل الإصابة بالإسهال . الأعراض متفاوتة قد تدوم دقائق أو أيام.
- المرحلة المستترة Latent phase : في هذه المرحلة، يبدو المريض بصحّة جيدة وتستمر من ساعات وحتى أسابيع.
- مرحلة المرض الظاهرة Manifest illness phase: في هذه المرحلة، تعتمد الأعراض على نوع المتلازمة وتمتدّ من عدة ساعات إلى عدّة شهور.
- الشفاء أَو الموت Recovery or death :معظم المرضى لا يتعافون ويموتون خلال عدّة شهور منْ التعرّض. أما من ينجو فستأخذ عملية الشفاء منه مدة قد تمتد إلى السنتين.
علاج المرض بالأشعة المؤينة.
أشعة طرية جداً بفولطاج حتى 10 كيلوفولت، وطول موجته حوالي 0,2 نانومتر، وهي متوسطة بين الأشعة فوق البنفسجية والأشعة التقليدية. بكي، غوستاف.عالم أشعة، برلين ونيويورك 1880-1903.
مجال علاج أشعة رونتجن(السينية) بين السطحي والفولتاج العالي، عادة بين 1-0,2MV.
نخر، أو تقرح في الأنسجة نتيجة التعرض للأشعة المؤينة.
تتعدد الفحوصات المتبعة في تشخيص الأمراض التي تصيب الأجزاء العلوية من الجهاز الهضمي كالحلق والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة، ويشمل الكثير منها استخدام الباريوم خلال الفحص وذلك لرؤية الأعضاء السابقة بوضوح عند استخدام الأشعة السينية في تصويرها.
تعتبر وجبة الباريوم واحد من هذه الفحوصات التي تشمل أيضاً فحص ابتلاع الباريوم وفحص حقنة الباريوم الشرجية على سبيل المثال لا الحصر. وتتشابه هذه الفحوصات في تعريض المريض للباريوم، ولكن يكمن الاختلاف بينها في طريقة تعرضه له (عن طريق الفم أو الشرج مثلاً) والأعضاء التي يتم تصويرها خلال هذه الفحوصات.
يختص وجبة الباريوم بفحص المعدة والاثني عشر من خلال شرب المريض لسائل الباريوم لتمكين الفاحص من رؤية ما يحدث لهذه الأعضاء خلال عملية البلع، وتستغرق مدة الفحص حوالي عشرين دقيقة.
الجراحة بواسطة الإشعاعِ المؤين بدلاً مِنْ الشقِّ الجراحيِ .جراحة بواسطة الشعاع المؤين هذا الأشعاع عالي الطاقة قادر على تأيين المواد التي يمر بها إما من مصدر خارجي (مثل جهاز أشعة إكس) ، لتدمير الانسجة السرطانية أو المريضة.وبذلك تعطي هذه الطريق النتائج المطلوبة دون الحاجة لشق الجلد أو الشق الجراحي.
جهاز طبي يستخدم لتصوير الأنسجة المصابة أو يشتبه بإصابته بأذى أو جرح أو آفة أي يستخدم للتركيز على منطقة معينة من الجسم.ويستخدم هذا الجهاز الطبي التصوير بالأشعة ,ينتج صور بواسطة الأشعة الغير المرئية خاصة الأشعة السينية حيث يحدد موقع الجزء المصاب عن طريق الأشعة السينية
يعد التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X- Ray) من أقدم وأكثر الطرق المتبعة في التصوير الطبي. وقد اكتشف الأشعة السينية العالم الألماني وليام رونتجن عام 1895 في جامعة فورتسبورغ، ونال عنها جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1901.
تستخدم الأشعة السينية في الوقت الحالي في تصوير العديد من مناطق الجسم ومنها استخدام الاشعة السينية لتصوير الصدر (بالإنجليزية: Chest X-ray Or CXR).
إن الاشعة السينية هي شكل من أشكال الإشعاع مثل الضوء أو موجات الراديو، تمر هذه الأشعة عبر معظم الأشياء، بما في ذلك جسم الإنسان. وبمجرد توجيهها بعناية إلى الصدر، تنتج آلة الأشعة السينية موجة صغيرة من الإشعاع المؤين والتي تمر عبر الجسم، وتقوم بتسجيل صورة على فيلم فوتوغرافي أو كاشف خاص طباعتها، أو تخزينها كملف إلكتروني يسهل الرجوع له.
أما حول استخدامات وفوائد الاشعة السينية للصدر فقد تتضمن:
عند توجيه الأشعة السينية على الصدر تمتص الأضلاع الكثير من الإشعاع وتظهر بيضاء على الصورة. بينما تمتص أنسجة الرئة القليل من الإشعاع وتظهر رمادية داكنة على الصورة، ويظهر الهواء باللون الأسود.
يتطلب التحضير لإجراء الأشعة السينية للصدر شيئاً بسيطاً أو لا يكاد يتطلب أية إعدادات تذكر. فقط على الشخص أن ينزع ويزيل عن جسده وثيابه أي مجوهرات أو قطع معدنية لأنها تظهر في الصورة وبذلك تغطي على بعض أجزاء صورة الاشعة السينية للصدر.
يجب على الطبيب أو فني التصوير أن يسأل المريضة إن كانت حاملاً أم لا، ثم يطلب من المريض بعد ذلك ارتداء ثوب مريح، في حال كانت المريضة حاملاً يتم اتخاذ إجراء خاص لحماية منطقة البطن من الأشعة.
إن طريقة تصوير الصدر بالاشعة السينية تتضمن ما يلي:
من الجدير بالذكر أن إجراء الأشعة السينية للصدر غير مؤلم، ولكن قد يشعر المريض بعدم الارتياح بسبب برودة الغرفة. بعد ذلك يقوم الطبيب بتفسير نتائج صور الأشعة السينية للصدر وإخبار المريض بالنتيجة.
أما حول كيف تقرا الأشعة السينية للصدر، فإن يتم تحليل وقراءة نتائج تصوير الصدر بالاشعة السينية من قبل أخصائي الأشعة، وهو طبيب مختص في تحليل صور الأشعة. يتم تحويل الصور غالباً إلى الطبيب المعالج على شكل فيلم فوتوغرافي، أو بشكل محوسب، والذي يقوم بدوره بتوضيح وشرح نتائج الصور للمريض.
يقوم الطبيب بداية بإلقاء نظرة على تاريخ صورة الاشعة السينية للصدر، ثم يحدد يمين ويسار الصورة. يهتم الطبيب أثناء تحليل نتائج الصورة بملاحظة وجود احتقانات، أو تضخم الغدد اللمفاوية، أو وجود كثافة غير طبيعية. ويقوم بالنظر للقلب، وغشاء القلب، والحجاب الحاجز، ويفحص عظام القفص الصدري، ويتأكد من سلامة لون الرئتين.
قد يطلب الطبيب فحوصات أخرى بعد رؤية نتيجة الأشعة السينية للصدر كالفحوصات المخبرية على سبيل المثال، وقد يطلب تكرار إجراء تصوير الصدر بالاشعة السينية لرؤية نتيجة علاج، أو شفاء الكسر، أو تحسن الحالة الصحية في الصدر.
يتميز تصوير الصدر بالاشعة السينية بكلاً مما يلي:
على الرغم من ميزات الاشعة السينية للصدر إلا أن لها عيوب منها ما يلي:
يشعر بعض الناس بالقلق من التعرض للأشعة السينية لأن الإشعاع ممكن أن يؤدي للسرطان نتيجة حدوث طفرات جينية للعضو الذي تعرض للإشعاع، ولكن الفوائد المرجوة من تصوير الصدر بالاشعة السينية تفوق بكثير المخاطر، حيث أن كمية الإشعاع الذي يتعرض له المريض أثناء التصوير يعتبر ضئيلاً جداً.
وبحسب هيئة الغذاء والدواء الأمريكية فإن احتمال حدوث سرطان بعد إجراء الأشعة السينية للصدر يتأثر بعدة عوامل منها:
هو الإختصاص الطبي الذي يتضمن فروع الأشعة التي تستخدم الإشعاع المؤين(الأَشِعَّة السِيْنِيَّة، وأَشِعَّة غامَّا، والإِلِكتْرونات) في تشخيص وفي علاج الأمراض السرطانية.
هي الإصابة بالأَثَر الضاَر الذي يحدث في الأنسجة بسبب الإِفْرَاط أو سوء استخدام الأَشِعَّة السِيْنِيَّة.
عقار طبي نشيط شعاعياً،يستخدم لأغراض التشخيص إو العلاج، في الطب النووي، ، وهناك الكثير من المواد النشيطة إشعاعياً مثل اليود المشع الذس يستخدم في تشخيص أورام الغدة الدرقية، أو الكوبالت وغيره التي تستخدم في علاج الأورام السرطانية.
العلاج الإشعاعي (Radiation therapy) هو نوع من علاجات السرطان، يستخدم جرعات عالية من الإشعاع (مثل الأشعة السينية، أو أشعة جاما، أو الإلكترونات، أو البروتونات) لتدمير الخلايا السرطانية، أو تقليص حجم الأورام، ويمكن استخدامه كعلاج رئيسي أو مُساعد إلى جانب علاجات السرطان الأخرى، مثل الجراحة أو الكيماوي. [1]
يُعد العلاج الإشعاعي خيارًا شائعًا لعلاج السرطان، حيث يحتاج أكثر من نصف مرضى السرطان إلى جلسات العلاج الإشعاعي خلال فترة المرض. [1]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يُدمّر طريقة العلاج الإشعاعي الخلايا السرطانية عن طريق إتلاف الحمض النووي (DNA)، مما يؤدي إلى توقفها عن الانقسام والنمو وموتها تدريجيًا؛ ليتخلص منها الجسم بتحليلها بشكل طبيعي. [2]
ولكن لا يقتل العلاج الإشعاعي الخلايا السرطانية فورًا، بل يستغرق ذلك عدة أيام أو أسابيع من تلقي جلسات العلاج الإشعاعي؛ وذلك حتى يُسبب تلفًا كافيًا في حمض الخلايا السرطانية النووي، وبعد انتهاء العلاج، تستمر الخلايا السرطانية في الموت تدريجيًا على مدى أسابيع أو حتى أشهر. [2]
بشكلٍ عام تتضمن استخدامات العلاج الإشعاعي: [3]
ويمكن أن يستخدم للشفاء من السرطان، أو منع عودته أو إبطاء نمو الورم، أما عند استخدامه لتخفيف الأعراض، فيُطلق عليه العلاج التلطيفي (Palliative therapy)، حيث تُساعد الأشعة على تقليص حجم الورم، مما يخفف من الألم والمشكلات الناجمة عن ضغط الورم على الأنسجة المحيطة، مثل صعوبة التنفس، أو فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء. [2]
يؤخذ العلاج الكيماوي على شكل حبوب فموية أو حقن، ويستهدف الجسم كاملًا أثناء العلاج، وبالتالي يُمكن أن يُؤثر على الخلايا السليمة في أنحاء مختلفة الجسم، فمثلًا من الشائع أن يتساقط الشعر في كامل الجسم. [1]
أمّا العلاج الإشعاعي؛ فغالبًا ما يكون موضعيًا؛ وهذا يعني أنّ الأخصائي يُسلّط الأشعة على منطقة معينة من الجسم (مكان السرطان)، وبالتالي فإنه يؤثر فقط في الجزء الذي يحتاج إلى العلاج، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية، مع أقل ضرر ممكن على الخلايا السليمة المجاورة. [1]
يوجد 3 أنواع رئيسية، وهي:
يُعد النوع الأكثر استخدامًا؛ حيث تسلّط الأشعة مباشرة على الورم من خارج الجسم وبدقة عالية، وقد تطورت تقنيات هذا النوع لتصبح أكثر فعالية وأقل ضررًا على الأنسجة السليمة المحيطة، ومن أبرزها: [4]
تُسلّط الأشعة على الورم من داخل الجسم في هذا النوع، ويُستخدم عادةً لعلاج الأورام الصغيرة في الرأس، أو العنق، أو الثدي، أو عنق الرحم، أو الرحم، أو البروستاتا، وهو نوعان: [4][5]
يُزرع مصدر إشعاعي صلب (يُشبه البذور) داخل الورم أو بجواره مباشرة، ليُطلق إشعاع إما بجرعات منخفضة لأسابيع، أو جرعات عالية تُعطى خلال دقائق، ويمكن أن تكون هذه الزرعات مؤقتة أو دائمة، وتُستخدم بشكل رئيسي لعلاج سرطان البروستاتا، وأحيانًا لعلاج سرطانات الثدي، عنق الرحم، الرئة، الجلد، وغيرها.
يُستخدم سائل مشع يحتوي على نظائر مشعة، ويُعطى عن طريق الشرب أو الحقن، وينتشر هذا السائل في الجسم ليبحث عن الخلايا السرطانية ويقضي عليها، ويُستخدم لعلاج سرطان الغدة الدرقية، وبعض السرطانات المنتشرة، مثل سرطان البروستاتا النقيلي.
يُستخدم هذا النوع من العلاج الإشعاعي خلال عمليات ستئصال الأورام السرطانية، فبعد استئصال الورم مباشرةً، تُسلّط الأشعة على المنطقة التي كان يوجد بها الورم؛ للتأكد من القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، وعادةً ما يُستخدم لعلاج الأورام التي لم تنتشر. [4]
يعد العلاج الإشعاعي من أبرز علاجات السرطان الفعالة، وذلك للأسباب الآتية:
ساهم العلاج الإشعاعي بشكل كبير في شفاء العديد من مرضى السرطان، وذلك سواء أستخدم كعلاج أساسي أم كعلاجٍ مساعد للسرطان، حيث أشارت الاحصاءات أن 4 من بين كل 10 حالات شفاء من السرطان، كان العلاج الإشعاعي جزءًا من خطة العلاج. [5][6]
يُقلل العلاج الإشعاعي خطر عودة السرطان عند استخدامه قبل الجراحة أو بعدها، خاصة في سرطانات شائعة، مثل: [5]
في بعض الحالات، يمكن استخدام العلاج الإشعاعي كعلاج أساسي بديل عن الجراحة (مع أو بدون الكيماوي)، مما يُجنب المرضى استئصال الأعضاء، خاصة في سرطانات، مثل: [5]
يُستخدم العلاج الإشعاعي كعلاج تلطيفي فعال أيضًا في حالات السرطان المتقدمة، حيث يُساعد على تخفيف الأعراض والآلام، وتحسين جودة الحياة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يخفف من الألم الناتج عن انتشار السرطان إلى العظام لدى حوالي 75% من المرضى، وفي بعض الحالات قد يختفي الألم تمامًا. [5]
لا يُسبب العلاج الإشعاعي أي ألم أثناء الجلسات أو بعدها، ومعظم الآثار الجانبية المُحتملة تختفي تدريجيًا بعد انتهاء العلاج، إلا أنه بعضها قد يكون دائمًا، وتتضمن آثار العلاج الإشعاعي: [7]
وتختلف الآثار الجانبية الأخرى للعلاج الإشعاعي حسب الجزء الذي يتم علاجه من الجسم، ويمكن توضيح ذلك في الجدول الآتي: [8]
المنطقة المُعالجة |
الآثار الجانبية المُحتملة |
الدماغ |
|
الثدي |
|
الصدر |
|
الرأس والعنق |
|
الحوض |
|
المستقيم |
|
المعدة والبطن |
|
وخلافًا لما يعتقده البعض، لا يؤثر الشخص الذي يخضع لجلسات العلاج الإشعاعي الخارجي على الأشخاص حوله نهائيًا، ويُمكنه أن يقضي وقته بالقرب من العائلة، الأصدقاء، الأطفال، وحتى النساء الحوامل دون قلق. [7]
بالنسبة للعلاج الإشعاعي الداخلي، قد يضل الشخص مشعًا لفترة على حسب نوع العلاج، ويحدد الطبيب للمريض في هذه الحالة فترة العزل، والتي يجب أن يتجنب فيها الآخرين. [9]
قد يشعر بعض المرضى بالقلق بشأن أمان العلاج الإشعاعي، وهو أمر مفهوم؛ نظرًا لاستخدام مواد مشعة، إلا أنه قد أثبت فعاليته وأمانه في علاج السرطان على مدار أكثر من 100 عام، ومع التقدم العلمي والتقني في وقتنا الحاضر، تم تطوير قواعد صارمة لضمان سلامة المرضى أثناء العلاج، حيث يعمل الفريق الطبي على استهداف الخلايا السرطانية بدقة مع تقليل تعرض الأنسجة السليمة للإشعاع قدر الإمكان. [9]
أحد المخاوف الشائعة الأخرى هو أن العلاج الإشعاعي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان ثاني في المستقبل، ورغم أن هذا الخطر موجود، إلا أنه يعتبر صغيرًا جدًا مقارنة بالفائدة الكبيرة التي يقدمها العلاج في السيطرة على السرطان الحالي أو علاجه، ومع ذلك يجب ألا يتردد المريض في مشاركة مخاوفه مع الطبيب؛ ليُحدد له الخيارات العلاجية الأمثل لحالته. [1]
تختلف مدة العلاج الإشعاعي من مريض لآخر، وذلك حسب نوع السرطان، وخصائصه، والحالة الصحية للمريض، وأي علاجات أخرى قد خضع لها، فالبعض يحتاج جلسة واحدة فقط، بينما يحتاج آخرون إلى جلسات يومية 5 مرات في الأسبوع، وذلك على مدار أسابيع أو حتى أشهر. [7]
أمّا بالنسبة للعلاج الإشعاعي الداخلي، فتختلف المدة حسب الحالة؛ فقد تُترك المواد المشعة المزروعة في مكانها لبضع دقائق، أو أيام، أو بشكل دائم. [7]
قد يستغرق الأمر عدة أشهر لرؤية الفائدة الكاملة للعلاج الإشعاعي، حيث يُجري الأطباء الفحوصات اللازمة بعد فترة انتهاء العلاج؛ لتقييم مدى استجابة السرطان للجلسات. [10]
أمّا إذا كان العلاج الإشعاعي يُستخدم كعلاج تلطيفي، فإن تحسن الأعراض يُعد علامة إيجابية على نجاح العلاج. [10]
هي القطعة الوسطى للمنطقة القلبية في الصورَةٌ الشُعاعِيَّة الصدرية.
هو أيّ مِنْ الخطوطِ المستعرضةِ الكثيفةِ المُخْتَلِفةِ التي تلاحظ في الصُور الشُعاعِيَّة للعظامِ الطويلةِ، وتمثّلُ إعادة نمو العظم بعد توقفِ مؤقتِ للنمو الطولاَنِيّ. يسمّى ايضا خَطِّ النمو.
المعالجة الطبيّة بإستعمال جُرَعات مُضَبَّطة من الأشعة السينية.
التقنية الإشعاعيّة الحديثة تهدف إلى إعطاء صورة مقطعيّة محوريّة لأنسجة الجسم المختلفة، تم استخدام هذه التقنية لأول مرة عام 1972، تستخدم هذه التقنية حزمة إشعاعيّة ضيّقة ومتوازيّة من الأشعة السينيّة التي تلتف مُشكلة قوس كامل حول المريض لتصوير المريض بشكل شرحات مقطعيّة محوريّة.تفتقر أجهرة التصوير الطبقي الحديثة لحركة أنابيب الأشعة السينيّة وبالتالي فإن تحميل الحرارة لا يُعد مشكلة والحصول على صور مقطعيّة في عدة مستويات وفي وقت قصير جداً متاح
تميزت التقنية الإشعاعية الحديثة بعدة ميزات منها:
طريقة عمل التقنية الإشعاعية الحديثة:
بواسطة مسح التصوير المقطعي المحوري المحوسب يمكن الكشف عن:
تعتمد الصورة الطبقيّة المحوريّة المتباينة على حقن المريض في الوريد بمادة طبيّة اشعاعيّة متباينة والمستخدمة لتحسين تباين أعضاء الجسم عن طريق امتصاصها للأشعة السينيّة بشكل أفضل من أعضاء الجسم المراد فحصها، منها الأوعية الدمويّة والقناة الهضميّة خاصةً.
الآثار الجانبية لاستخدام مسح التصوير المقطعي المحوري المحوسب:
في الوقت الحالي يُركز معظم الاخصائيين على تقليل جرعة الإشعاع خلال اجراء الصورة الطبقيّة المحوريّة دون التقليل من جودة الصورة المطلوبة.
الدراسة او الاستخدام الطبي للاشعاعات الأيونيّة ولأغراض علاجيّة , حيث تتعرض الانسجة المُصابة لطيف من الاشعاعات او لعناصر اشعاعيّة تخرج من اداة مُتخصصة كالابرة او الاسلاك .
تمثل معالجة البورون بالأسر النيتروني أحد أشكال العلاج الإشعاعي المستخدم لمعالجة السرطان عن طريق التركيز الانتقائي لمركبات البورون في الخلايا السرطانية ومن ثم تعريض خلايا الورم لإشعاع الحزمة الحلقية النيوترونية. يتم حقن مادة تحتوي على البورون في أحد الأوعية الدموية ليتجمع البورون في خلايا الورم، ثم يتلقى المريض العلاج الإشعاعي بجزيئات ذرية تدعى النيوترونات. تتفاعل النيوترونات مع البورون لقتل الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا الطبيعية.
واعتُبِر علاج السرطان الذي يشمل نظائر البورون المشعة خياراً علاجياً مناسباً لعدة عقود ولكن مع نجاح سريري قليل جداً. ولكن بفضل التطورات الحديثة في التكنولوجيا، فإنها تشهد الآن اهتماماً متجدداً بعد التجارب السريرية الناجحة لعلاج أنواع معينة من السرطان، وتحديداً سرطان الجلد والسرطان النكفي وسرطان الرأس والرقبة. ونجا المرضى الذين لديهم أورام دماغية وتمت معالجتهم بعلاج البورون مع العلاج الإشعاعي الاعتيادي، لفترة أطول بكثير من المرضى الذين تلقوا العلاج الاعتيادي فقط.
يعتمد هذا العلاج على التفاعلات الانشطارية والقطعية النووية التي تحدث عندما يتم تعريض البورون -10، وهو مكون غير مشع للبورون العنصري الطبيعي، للإشعاع مع النيوترونات الحرارية ذات الطاقة المنخفضة (0.025 eV). ينتج عن هذا إنتاج جسيمات ألفا (LET) عالية الطاقة الخطية (4Ee) ونوى الليثيوم.
ولكي تكون العملية ناجحة، يجب أن يتم تسليم كمية كافية من بورون 10 بشكل انتقائي إلى كل الخلايا السرطانية (~ 20 ميكروغرام / وزن بالوزن أو ~ 109 ذرة / خلية)، ويجب امتصاص النيترونات الحرارية الكافية لإحداث أضرار مميتة من بورون 10 (n، α) رد فعل التقاط 7Li [1]. تقتصر التأثيرات المدمرة لجسيمات الطاقة العالية هذه على الخلايا المحتوية على البورون، ولما كانت لها أطوال قصيرة جداً في الأنسجة (5-9 ميكرومتر)، فمن الناحية النظرية يقدم هذا العلاج طريقة لتدمير الخلايا الخبيثة بشكل انتقائي وتجنب الخلايا الطبيعية المجاورة.
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
13.06 USD فقط
ابدأ الان