اجهاض جزئي | Partial abortion

الإجهاض غالباً ما يحدث خلال المراحل الأولى من فترة الحمل، أما الإجهاض الجزئي فيحدث خلال الثلث الثاني أو الثالث للحمل.

من أكثر الأسباب شيوعاً للإجهاض هي:

• العدوى أو الالتهابات البكتيرية في الأجهزة التناسلية للذكور والإناث، حيث أن هذه البكتيريا قد تسبب بعض الأمراض التي تؤدي إلى الإجهاض.
• إصابة الأم بأمراض مزمنة غير معالجة مثل الغدة الدرقية أو السكري أو غيرها من الأمراض التي قد تجعل الرحم غير مناسب للحمل.
• عدم التوازن أو الخلل في الهرمونات خلال المراحل الأولى من الحمل قد يؤدي إلى الإجهاض.
• أحياناً قد يتعامل جسد المرأة مع الجنين على أنه جسم غريب فيقوم بإرسال أجسام مضادة للقضاء عليه.
• إذا كان شكل الرحم غير طبيعي فإنه يجعل من الصعب على الجنين أن يزرع نفسه أو يصعب عليه الحصول على التغذية المناسبة لنموه. أو أن عنق الرحم ضعيف فيصعب على الجنين أن يستمر في النمو.

التقنية الجراحية للإجهاض الجزئي:

• تتم عملية توسيع وتفريغ الرحم للحوامل في الثلث الثاني من الحمل (الأسبوع الثاني عشر أو أكثر).
• في البداية سيقوم الطبيب بتصوير المريضة بجهاز الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) ليحدد مدة الحمل بدقة، حيث أنه كلما زادت مدة الحمل زادت تعقيدات الإجراءات المتبعة في العملية.

قبل العملية بيوم واحد:

• سيبدأ الطبيب بعملية توسيع عنق الرحم حتى لا يتعرض للإصابة أو الكشط ولتسهيل دخول الأدوات الجراحية
• حيث يقوم الطبيب بإدخال عدد من عصي اللامنياريا إلى عنق الرحم
• كما أنه قد يعطي أدوية إما عن طريق الفم أو عن طريق المهبل
• قد يحتاج إلى استخدام أدوات أخرى لتوسيع عنق الرحم.

في يوم العملية:

• ستتمدد المريضة على طاولة الفحص والساقين متباعدتين
• سيقوم الطبيب بحقن المخدر في عنق الرحم ويستخدم أداة لتثبيت عنق الرحم
• بعدها سيستخدم الطبيب العديد من الأدوات الطبية مثل الملقط أو الشفاط أو غيرها من الأدوات من أجل إزالة الجنين
• سيتم التصوير بجهاز الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) مجدداً للتأكد من عدم وجود أجزاء أخرى في الرحم
• بعد الانتهاء، سيصف الطبيب للمريضة أدوية لقبض الرحم وتخفيف النزيف
• أخذ هذا الإجراء مدة تتراوح بين عشرة إلى عشرين دقيقة

• يُنصح بالراحة لعدة أيام بعد إجراء العملية وعدم حمل أشياء ثقيلة.
• مراجعة الطبيب بشكل دوري للتأكد من أن عملية الشفاء تتم بشكل جيد، وأن الرحم يعود لحجمه الطبيعي.
• يفضل استخدام أدوية مانعة للحمل في حال كانت المريضة لا ترغب بالحمل، لأن الإباضة بالعادة تحصل بعد ثلاثة أسابيع من الإجهاض.

قد تعاني المريضة بعد إجراء الإجهاض الجزئي من بعض المخاطر التي قد تؤثر على صحتها، وما يلي أكثرها شيوعاً:

1. ألم في البطن أو تشنجات، ويمكن علاجها باستخدام أدوية مسكنة للألم بعد استشارة الطبيب.
2. النزيف المهبلي: إذا كان النزيف المهبلي شديد فيجب مراجعة الطبيب.
3. ارتفاع في درجة حرارة الجسم: إذا كانت لأكثر من أربعة أيام، فيجب استشارة الطبيب.
4. في حالة وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة فيجب استشارة الطبيب.

https://www.everydayhealth.com/abortion/guide/methods/

https://www.webmd.com/baby/guide/pregnancy-miscarriage#1

https://www.webmd.com/women/abortion-procedures#2