استئصال عظمة راس الركبة | Patellectomy

• تليّن الغضروف:  يحدث هذا بسبب بعض الأضرار التي لحقت بالغضاريف التي تعلق على الجزء الخلفي من الرضفة ويحدث عادةً مع متلازمة ألم رضفة الفخذ.
• متلازمة ألم رضفة الفخذ: يحدث هذا عندما تكون الرضفة منحرفة قليلاً، الأمر الذي يؤدي إلى تجاوز عظم الفخذ. إذا حدث هذا، قد تفرك الرضفة ضد عظم الفخذ السفلي مما يتسبب بالألم أثناء حركة الركبة.
• اضطراب تتبع الرضفة: يحدث هذا عندما تتحرك الرضفة من موضعها الصحيح أو محاذاة كل مرة تنحني فيها الساق وتستقيم. ويرافق عادةً بصوت فرقعة وشعور طحن في الركبة.
• خلع الرضفة المغلقة: هي إصابة مشتركة يمكن أن تحدث عند خروج الرضفة من مكانها. وغالباً ما يكون سببه الصدمة أو الإفراط في الاستخدام.

المشاكل التي تؤثر على الرضفة هي عادةً بسبب:

• الإفراط في استخدام الركبتين: هذه مشكلة شائعة بين الرياضيين، حيث أن تصرفاتهم المتكررة أثناء التدريب قد تضع في نهاية المطاف ضغطاً كبيراً على الركبة.
• الرضفة المنحرفة: يعاني بعض الناس ببساطة من المشكلة الهيكلية التي تؤثر على الرضفة، الأمر الذي يؤدي إلى القيام بالوظائف بطريقة غير طبيعية والتي قد تسبب الألم. البلاتيل المنحرفة هي عادة بسبب الخلل في الركبة وعضلات الورك.
• عضلات الورك الضعيفة: إذا كانت عضلات الورك ضعيفة في الشخص، يتحول عظم الفخذ قليلاً إلى الداخل، مما يسبب انحراف في الرضفة قليلاً إلى جانب واحد.
• أقدام مسطحة: الكثير ممن يملكون أقدام مسطحة يحدث لهم ما يسمى overpronation.
• إصابات الركبة: قد تسبب العديد من الحوادث الرياضية إصابات في الركبة التي يمكن أن تؤثر على الرضفة.

عملية استئصال الرضفة

• يمكن أن يكون استئصال الرضفة إما كاملاً (تتم إزالة الرضفة بأكملها) أو جزئياً (فقط جزء معين منها).
• يتم إعطاء المرضى قبل الجراحة تعليمات مفصلة لضمان سلامتهم الخاصة وكذلك نجاح العملية.
• أولاً، يُطلب منهم التوقف عن استخدام أي نوع من الأدوية المضادة للالتهابات قبل أسبوع على الأقل من الجراحة لأن هذه الأدوية لها تأثير في زيادة لزوجة الدم مما قد يسبب زيادة النزيف أثناء العملية.
• كما يطلب منهم الخضوع لاختبار ما قبل الجراحة والذي عادةً ما يتم قبل يومين من الجراحة.
• يستلقي المريض خلال العملية على الطاولة الجراحية ويتم تخديره تخديراً عاماً.
• يُحدث الجرَاح شقاً خطياً في وتر الرضفة للوصول إلى عظم الرضفة.
• اعتماداً على نوع الإجراء الذي يجري (إما جزئياً أو كاملاً)، يتم إزالة العظام أو جزء منها.
• يترك الإجراء الوتر سليماً، ولكن بعض من آثاره الدائمة على وظيفة الركبة الشاملة جعلت من هذا الإجراء الطبي مثيراً للجدل.

تشمل عملية استئصال الرضفة إحداث شق، وقد يواجه المرضى المخاطر المشتركة من العمليات الجراحية، وهي:

1. النزيف
2. العدوى
3. تأخر الشفاء

للحد من المخاطر المذكورة، يجب على المرضى اتباع تعليمات ما قبل وبعد الجراحة بعناية فائقة.

ترتبط عملية استئصال الرضفة أيضاً بعدة مشاكل طويلة الأجل وخطيرة قد تؤثر على الركبة، بما في ذلك:

1. ضعف تمديد الركبة: يحدث هذا عندما تفقد عضلات الفخذ كفاءتها الطبيعية بسبب غياب الرضفة. ويمكن لهذا أن يصعب تصويب ساق المريض تماماً.
2.  التراخي غير الطبيعي: تلعب الرضفة دوراً رئيسياً في حركة الركبة، ولهذا السبب إزالتها قد تترك الأوتار وعضلات الفخذ أكثر تراخياً من المعتاد.
3.  خطر تلف مفاصل الفخذ: تساعد الرضفة على حماية مفصل الفخذ، مما يزيد احتمالية التلف حتى مع هبوط طفيف.

بعض من الآثار دائمة، مما يجعل مخاطر عملية استئصال الرضفة أكثر من فوائدها:

• في الآونة الأخيرة، تم إجراء بعض الدراسات والتطورات للحد من المخاطر على المدى الطويل من الإجراء.
• بعض هذه المخاطر تشمل إجراءات إعادة تطوير وضعت حديثاً، مثل استبدال البكرة بجسم معدني لتوفير المزيد من الاستقرار.
• لضمان السلامة على المدى الطويل، والاستقرار في ركبتي المريض، تجرى عملية استئصال الرضفة فقط عندما يتم استبعاد جميع الخيارات الأخرى.

https://josr-online.biomedcentral.com/articles/10.1186/s13018-015-0237-1

http://www.physio.co.uk/what-we-treat/surgery/knee/patellectomy.php

https://www.docdoc.com/info/procedure/patellectomy