الرنح الدهليزي | Vestibular ataxia

• نقص فيتامين ب 12 هو أحد الأسباب المحتملة لترنح.
• يمكن أن ينتج بسبب تشوهات عصبية.
• يمكن أن يكون عرضًا لحالة صحية أخرى.
• لأسباب وراثية.
• جراحة الدماغ.
• إصابة بالرأس.
• الكحول أو تعاطي المخدرات.
• العدوى، مثل جدري الماء (عادةً ما تختفي بعد إزالة العدوى).
• ورم في المخ.
• التعرض للمواد الكيميائية السامة.
• التصلب المتعدد، والشلل الدماغي، وغيرها من الحالات العصبية.
• تشوه في المخيخ قبل الولادة.

اعراض الرنح الدهليزي

قد تختلف الأعراض اعتمادا على شدة الترنح الدهليزي. إذا كان الترنح ناتجًا عن إصابة أو حالة صحية أخرى ، فقد تظهر الأعراض في أي عمر، وقد تتحسن وتختفي في النهاية.

أعراض الارتعاش الأولي عادة ما تشمل:

• ضعف او انعدام التنسيق في حركة الأطراف.
• صعوبة الكلام - كلام متعرج وبطيء يصعب فهمه. قد يواجه المريض أيضًا صعوبات في التحكم في مستوى الصوت والإيقاع وتكون نبرة الصوت حادة بشكل لاإرادي.

إذا تقدم الترنح، فقد تظهر أعراض أخرى أيضًا مثل:

• صعوبة في البلع، مما يؤدي إلى الاختناق أو السعال.
• تصبح تعبيرات الوجه أقل وضوحا.
• الهزات أو الاهتزاز أو الارتعاش في أجزاء من الجسم.
• رأرأة.
• حركة العين المتكررة.
• الإيقاعية السريعة.
• الإيقاعية المتكرّرة التي قد تكون رأسية أو أفقية أو دائرية.
• قدم باردة، بسبب ضعف نشاط العضلات.
• مشاكل مع التوازن.
• صعوبات في المشي، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى كرسي متحرك.
• مشاكل في الرؤية والسمع.
• الاكتئاب، وذلك بسبب صعوبة التعايش مع الأعراض.

من المحتمل أن يرى المريض الذي يظهر علامات ترنح دهليزي طبيب أعصاب، (متخصص في حالات الجهاز العصبي).

سيتحقق الأخصائي من التاريخ الطبي للمريض للأسباب المحتملة، مثل إصابة الدماغ، وتاريخ عائلتهم للحصول على مؤشرات على الميراث.

قد يتم أيضًا طلب الاختبارات التالية:

• التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، لمعرفة ما إذا كان هناك أي تلف في الدماغ.
• الاختبارات الجينية، لتقييم عوامل الوراثة.
• اختبارات الدم.
• اختبارات البول، للتحقق من وجود تشوهات نظامية مرتبطة ببعض أشكال الترنح. في مرض ويلسون، قد تظهر مجموعة البول على مدار 24 ساعة دلائل مثل كميات غير عادية من النحاس.

قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى تشخيص نهائي، لأن الأعراض قد تشير إلى عدة حالات أخرى.

على الرغم من أن الرنح لا يمكن الشفاء منه بشكل عام، إلا أنه يمكن عمل الكثير لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المريض. عادة ما ينطوي علاج مشاكل التنسيق والتوازن على استخدام الأجهزة التكيفية التي تساعد المريض على تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستقلالية. قد تشمل:

• استخدام عصا (عكازات)، كرسي متحرك (ووكر).
• يمكن معالجة أعراض مثل الرعشة، والتصلب، والتشنج، واضطرابات النوم، وضعف العضلات، والاكتئاب (أو الإحباط، والحزن، والغضب) مع العلاج الطبيعي المستهدف، والعلاج بالكلام، والأدوية، والاستشارة.
• العلاج المهني: يمكن أن يساعد الشخص على التعامل مع المرض أفضل في المنزل او مكان العمل. قد يتطلب بعض التعديلات المنزلية، وتقييم الكراسي المتحركة، بحيث يسهل على المريض استخدام المرافق المختلفة مثل الحمام والمطبخ.
• علاج النطق: يمكن أن يساعد كثيرا في معالجة مشاكل البلع، والسعال، والاختناق، والكلام. اما إذا أصبح الكلام صعباً للغاية، يمكن أن يساعد معالج النطق الشخص على تعلم كيفية استخدام وسائل مساعدة الكلام.
• رعاية العظام: لان المريض يلجا الى الانحاء كثيرا في محاولة للتوازن، يمكن أن يساعد في منع حدوث انحناء بالعمود الفقري.
• العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد في الحفاظ على القوة وتحسين الحركة.
• الاستشارة: يمكن أن تساعد الجلسات الشخص في التغلب على الإحباط والاكتئاب الذي قد ينشأ عندما تؤثر الأعراض على الحركة والتنسيق الماديين.
• المكملات الغذائية والتغذية: إذا كانت مستويات الفيتامينات منخفضة، فإن المكملات الغذائية، أو النظام الغذائي الخاص، أو كليهما قد يساعد. وقد ينصح الطبيب باتباع نظام غذائي خال من الغلوتين.
• الأدوية: يتم استخدام الادوية متنوعة للسيطرة على الاعراض المختلفة. وهناك أيضا أدوية لتقلصات العضلات وحركات العين التي لا يمكن السيطرة عليها.

https://www.msaustralia.org.au/file/271/download?token=IxJPtmP6
http://www.tinnitusjournal.com/articles/vestibular-findings-in-autosomal-recessive-ataxia.pdf
https://link.springer.com/chapter/10.1007/978-3-642-65920-1_7
https://bestpractice.bmj.com/topics/en-gb/1097