استئصال الاحليل | Urethrectomy

ما هو استئصال الاحليل

استئصال الإحليل هو عملية جراحية يتم فيها إزالة الإحليل لدى الذكور بالكامل من مقدمة القضيب إلى غدة البروستات، لأسباب منها الوقاية من السرطان عند وجود خطر محتمل لحدوثه، مثل الإصابة بسرطان المثانة واستئصالها، أو وجود خلايا سرطانية في الإحليل. يعد استئصال الإحليل واحداً من الخيارات في هذه الحالات، حيث يمكن كذلك التوجه للعلاج بالإشعاع أو العلاج التحفظي. تجرى عملية استئصال الإحليل عن طريق إجراء شق جراحي في منطقة العجان، وهي المنطقة التي تقع خلف كيس الصفن لدى الذكور.

للمزيد: التهاب الإحليل

طريقة إجراء استئصال الإحليل

يجرى استئصال الإحليل كخيار جراحي عند وجود احتمال لانتقال خلايا سرطانية إلى الإحليل، ويتم كما يلي:

• يقوم الطبيب قبل إجراء العملية بمراجعة وتقييم الحالة الطبية للمريض، كما يوضح للمريض حيثيات العملية وما يترتب عليها من مخاطر. قد يقابل طبيب التخدير المريض كذلك لمناقشة خيارات التخدير أثناء اسئصال الإحليل، حيث يمكن القيام بالعملية تحت التخدير الكلي أو التخدير الموضعي النخاعي.
• قد يطلب من المريض التوقف عن أخذ بعض الأدوية المنتظمة، مثل الأسبرين، قبل مدة من العملية. يجب على المريض لذلك إطلاع الطبيب على جميع الأدوية التي يتناولها بوصفة أو بدون وصفة طبية.
• يطلب من المريض الصيام عن الأكل والشرب لمدة 6 ساعات قبل إجراء استئصال الإحليل.
• يعطى المريض في بعض الحالات حقنة هيبارين في الوريد لتقليل فرصة حدوث تجلطات أثناء إجراء العملية، كما قد يحقن بجرعة من مضاد حيوي لمنع حدوث عدوى بكتيرية.
• يبدأ استئصال الإحليل بإجراء شق جراحي في منطقة العجان، وهي المنطقة التي تقع بين كيس الصفن والشرج.
• يتم من ثم استئصال الإحليل بالكامل، من غدة البروستات حتى مقدمة القضيب عبر هذا الشق.
• قد يقوم الطبيب كذلك بإحداث فتحة تصريفية مرتبطة بأنبوب قرب الشق الجراحي للتخفيف من التورم والكدمات الناتجة عن العملية، وتزال في اليوم التالي.

للمزيد: التهاب الإحليل اللانوعي

مخاطر استئصال الإحليل

يرافق استئصال الإحليل بعض المخاطر والأعراض الجانبية التي قد تختفي بعد التعافي من العملية أو قد تتطلب علاجاً طبياً حسب تقدير الطبيب.

• قد يتعرض المريض لكدمات وتورم في منطقة الشق الجراحي وحول القضيب في الفترة التي تلي استئصال الإحليل.
• قد يعاني المريض كذلك من إفرازات من القضيب تختفي بعد التعافي التام من العملية.
• يتعرض معظم المرضى بعد استئصال الإحليل إلى ضعف في الانتصاب ومشاكل في القذف.
• يصاب حوالي 1 من كل 10 مرضى بالتهاب أو قيح في منطقة شق العملية، وتزداد فرصة حدوث التهاب ناتج عن عدوى بكتيرية في بعض الحالات، مثل تركيب أنانيب للقسطرة لمدة طويلة، واستئصال المثانة، والإقامة الطويلة في المستشفى، أو كثرة الدخول إلى المستشفى.
• قد لا تنجح عملية استئصال الإحليل في بعض الحالات بالوقاية من السرطان.
• أما عن الأعراض الجانبية الأقل شيوعاً لاستئصال الإحليل فتشمل:

• مشاكل في القلب والأوعية الدموية، مثل التجلطات أو السكتة القلبية أو الدماغية.
• ألم في منطقة الشق الجراحي.
• نزيف شديد يتطلب نقل الدم.
• إصابة منطقة الشرج بالضرر.

• لتفادي أي مضاعفات ناتجة عن حالات طبية لدى المريض، يجب إخبار الطبيب في حال وجود أي من التالي:

• صمام اصطناعي أو شبكات في أوعية القلب.
• مفاصل اصطناعية.
• منظم لضربات القلب (بالإنجليزية:Pacemaker).
• زراعة أي أجهزة أو أجسام غريبة داخل الجسم.
• تحويلة دماغية.
• إصابة سابقة ببكتيريا (MRSA) المقاومة للمضادات الحيوية.

• يجب التواصل مع الطبيب في حال مصادفة الأعراض الجانبية التالية بعد العملية:

• ارتفاع في درجة الحرارة.
• احمرار متزايد في منطقة العملية.
• خروج سوائل من منطقة العملية.
• الشعور بنبض قوي في منطقة العملية.

للمزيد: ضعف الانتصاب

ما بعد استئصال الإحليل

بعد الانتهاء من عملية استئصال الإحليل بنجاح، يمكن للمريض توقع الآتي لمرحلة ما بعد العملية:

• يتوقع بقاء المريض في المستشفى لحوالي يوم أو يومين بعد العملية، وقد تمتد هذه الفترة في بعض الأحيان لتصل إلى اٍسبوع.
• في اليوم التالي، ينصح المريض بالجلوس والقيام بتمارين معينة للتنفس وللقدمين. تساعد الحركة بعد العملية على تقليل فرصة حدوث تجلطات في القدم ومساعدة الأمعاء على استعادة وظائفها الطبيعية بشكل أسرع. قد ينصح المريض كذلك بلبس جوارب مخصصة للوقاية من جلطات القدم.
• يبدأ المريض بالرجوع لتناول الأطعمة وشرب السوائل بأقرب وقت ممكن بعد انتهاء العملية.
• قد يقوم الطبيب بصرف بعض الأدوية لما بعد العملية، منها المضادات الحيوية، وذلك لتقليل فرصة حدوث عدوى بكتيرية في الجسم أو في منطقة الجراحة، كما قد يعطى المريض مسكنات للألم لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية.
• يمكن للمريض ممارسة مختلف نشاطاته اليومية عند العودة إلى المنزل بعد العملية.
• مع ذلك، ينصح بتجنب بعض النشاطات التي قد تؤثر على التعافي من العملية، مثل:

• القيادة لمدة 6 أسابيع على الأقل.
• العمل الذي يتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً لمدة 6 أسابيع على الأقل.
• حمل الأشياء الثقيلة لمدة 6 أسابيع على الأقل.
• ممارسة الجنس لمدة شهر تقريباً.

• تزول الخيوط الجراحية من تلقاء نفسها بعد مدة من خياطتها.

للمزيد: ما هي مضاعفات ما بعد العملية الجراحية؟