ألمُ الإِحْلِيل | Urethralgia

ألمُ الإِحْلِيل

ما هو ألمُ الإِحْلِيل

الإحليل هو مجرى البول، وهو أنبوب أجوف يقع ضمن الحوض يبدأ بالمثانة وينتهي خارج الجسم.

يعمل الإحليل على نقل البول المتجمّع أصلاً في المثانة لطرحه إلى الخارج، ويشكّل جزءاً من المسالك البولية التي تبدأ بالكلى، ثمّ الحالبين، ثمّ المثانة، فالإحليل.

يكون الإحليل عند الذكور أطول منه ممّا هو عند الإناث، وينقل البول والسائل المنوي، بينما يكون قصيراً عند الإناث وينتهي في المنطقة التناسلية الأنثويّة.

يمكن لعددٍ من الأمراض أن تسبّب ألماً في الإحليل، ويُصيب هذا الألم الجنسين على حدٍ سواء، وقد يكون شديداً أو خفيفاً، كما وقد يكون حادّاً أو مزمناً، وكذلك فقد يكون مستمراً أو متقطعاً.

 

تختلف أسباب الألم بين الذكور والنساء بسبب اختلاف الوضع التشريحي.

الأسباب المشتركة بين الجنسين:

  • العلاج الكيميائي.
  • الرضوض؛ سواء الخارجيّة منها مثل التعرض لحادث أو ركوب الدراجة، أو الداخليّة مثل وضع قثطرة بولية، أو إجراء تنظير مثانة أو غيره.
  • النشاط الجنسي.
  • التعرض للإشعاع.
  • التهاب المسالك البولية سواء كان بسبب جرثومي، أو فيروسي، أو فطري. ويمكن أن يشمل الالتهاب الكلى، والمثانة، والإحليل.
  • سرطان المسالك البوليّة.
  • عرقلة تدفق البول بسبب حصاة، أو تضيق في الإحليل.

تشمل أسباب ألم الإحليل عند الذكور:

  • التحسّس من الواقي الذكري.
  • التهاب البروستات والخصيتين سواء كان جرثوميّاً، أو فيروسيّاً.
  • التهاب البربخ، وقد يترافق أيضاً بالتهاب الخصيتين.

تشمل أسباب ألم الإحليل عند الإناث:

  • تحسّس أو تهيج الجلد من الدوش المهبلي، ومنتجات النظافة الشخصية وبخاصة المنتجات المعطرة، والمواد الهلامية المستخدمة لمنع الحمل، والصابون خاصة المُعطّر.
  • الداء الحوضي الالتهابي، وهو التهاب في الجهاز التناسلي الأنثوي ينتقل من المهبل إلى الرحم والبوقين.
  • التهاب المهبل وضموره في سن اليأس، ويحدث بسبب انخفاض الهرمونات في هذا العمر.
  • إصابة المهبل بالمبيضات، وهي عدوى فطرية.

  • غالباً ما يحتاج الطبيب لعدد من التحاليل المخبرية والصور الشعاعية لوضع تشخيص دقيق للحالة، ويعتمد ذلك على الفحص السريري الأولي.
  • عادةً ما يكون فحص البول مهمّاً للتأكّد من عدم التهاب المسالك البولية.
  • ربما يطلب طبيبك تحاليل خاصة بالأمراض المنتقلة عن طريق الجنس.
  • قد يحتاج الطبيب لإجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو)، وصورة طبقية محورية للبطن والحوض، ورنين مغناطيسي، وفحوصات لتحري حركية البول.

يزول الألم بزوال السبب، قد تكون الحالة بسيطة ويزول الألم تلقائياً بتجنّب استخدام المواد المخرشة مثل الصابون والمعطرات، وذلك في الحالات التي يكون التهيّج هو سبب الألم، إلا أنّ باقي الحالات تحتاج للتشخيص والعلاج.

  • يحتاج علاج التهاب المسالك البولية للمضادات الحيوية، والتي يتم تحديد نوعها حسب نتيجة زرع البول
  • من المفيد شرب السوائل والتبوُّل المتكرر.
  • قد يصف لك الطبيب مسكنات الألم، أو مضادات التشنج للسيطرة على تشنجات المثانة.
  • قد تكون الجراحة هي الحل الفعال في حالات تضيق مجرى البول.

 

متى تراجع طبيبك؟

يجب أن تراجع طبيبك لوضع التشخيص والعلاج المناسب، وخاصة إذا ترافق الألم بأحد الأعراض التالية أو بعضها:

  • الحكّة.
  • عدم القدرة على التبوُّل.
  • الحاجة المُلحة المفاجئة للتبول.
  • وجود حرقة بولية.
  • وجود دم مترافق مع البول، أو السائل المنوي.
  • وجود أيّة إفرازات غير طبيعيّة.
  • حمى، وارتفاع في درجة الحرارة، وقشعريرة.

الكلمات مفتاحية

تنبيه

المعلومات الطبية الموجودة على هذه الصفحة تهدف إلى التثقيف العام فقط، ولا تُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية. يمكنك الوثوق بخبرة أطباء منصة الطبي المعتمدين للحصول على استشارة طبية دقيقة وشخصية عبر خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، المتوفرة على مدار الساعة.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض المسالك البولية والتناسلية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
مشروبات الدايت والسكري أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية