مرض باجيت | Paget's disease
ما هو مرض باجيت
داء بادجيت أو مرض باجيت (بالإنجليزية: Paget's Disease) هو مرض مزمن يصيب العظام بسبب اختلال في عملية بناء العظام الطبيعية، حيث يكون عادة هناك نظام دقيق لبناء وتكسير أو هدم العظام، ويؤدي أي اختلال في هذا النظام إلى ظهور هذا المرض؛ حيث يزداد سمك العظام و لكنها تكون ضعيفة أو هشة. وبالتالي يعاني المريض من آلام في العظم وزيادة فرص التعرض للكسور.[1]
يمكن أن يكون العظم المصاب في منطقة أو منطقتين فقط من الهيكل العظمي، أو في العديد من العظام المختلفة في الجسم، لكن غالبًا ما يشمل عظام الذراعين، وعظام الترقوة، والساقين، والحوض، والعمود الفقري، والجمجمة.[2]
يؤثر مرض باجيت على العظام الهيكلية الأكبر سنًا عند البالغين، ويوجد أيضًا شكل نادر للغاية من هذا المرض عند الأطفال، ويشار إليه بمرض باجيت الطفلي.[1]
أنواع مرض باجيت
يوجد نوعان من مرض باجيت الذي يصيب العظام، تشمل ما يلي:[1]
- النوع الأحادي: يحدث عندما يتأثر موقع واحد من العظام بمرض باجيت .
- النوع المتعدد: يحدث عندما تتأثر مواقع متعددة من العظام بمرض باجيت.
لم يعرف حتى الآن السبب الدقيق لمرض باجيت، لكن قد يكون نتيجة للأسباب التالية:[2]
- الأسباب الوراثية والجينية.
- بعض العوامل البيئية، مثل الالتهابات الفيروسية.
- فرط الحساسية تجاه فيتامين D.
تظهر علامات وأعراض مرض باجيت على النحو التالي:[2][3]
- ألم في العظام والمفاصل.
- تكرار التعرض لكسور العظام.
- تلف في الغضاريف التي تقع داخل المفاصل.
- زيادة حجم العظام، خاصة الحوض والجمجمة والعمود الفقري.
- الشعور بالدفء فوق العظم المصاب.
- الشعور بألم حاد ينتقل على طول الجسم.
- الشعور بخدر ووخز نتيجة اعتلال الأعصاب المحيطية.
- الإصابة بمشكلات في التوازن.
- قصر القامة.
- التهاب المفاصل.
- التشوهات العظمية.
- فقدان السمع.
يجدر الذكر أنه في كثير من الحالات لا توجد أعراض، ولا يتم اكتشاف الحالة إلا أثناء الاختبارات التي يتم إجراؤها لسبب آخر.[2]
للمزيد: نصائح للمصابين بكسور العظام
تظهر علامات وأعراض مرض باجيت على النحو التالي:[2][3]
- ألم في العظام والمفاصل.
- تكرار التعرض لكسور العظام.
- تلف في الغضاريف التي تقع داخل المفاصل.
- زيادة حجم العظام، خاصة الحوض والجمجمة والعمود الفقري.
- الشعور بالدفء فوق العظم المصاب.
- الشعور بألم حاد ينتقل على طول الجسم.
- الشعور بخدر ووخز نتيجة اعتلال الأعصاب المحيطية.
- الإصابة بمشكلات في التوازن.
- قصر القامة.
- التهاب المفاصل.
- التشوهات العظمية.
- فقدان السمع.
يجدر الذكر أنه في كثير من الحالات لا توجد أعراض، ولا يتم اكتشاف الحالة إلا أثناء الاختبارات التي يتم إجراؤها لسبب آخر.[2]
للمزيد: نصائح للمصابين بكسور العظام
قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص مرض باجيت:[1]
- أخذ التاريخ المرضي المفصل للمريض.
- إجراء الفحوصات المخبرية، واختبارات الدم للكشف عن ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
- إجراء فضحوصات للكشف عن ارتفاع الالكالين فوسفاتيز (بالإنجليزية: Alkaline ض, ALP)، وهو إنزيم يأتي من العظام، وغالبًا ما يرتفع في دم الأشخاص المصابين بمرض باجيت نتيجة لاستقلاب العظام غير الطبيعي في العظام التي يتم إعادة تشكيلها، يطلق على هذا الاختبار أيضًا اسم مصل الفوسفاتيز القلوي، ويستخدم لمراقبة نتائج علاج مرض باجيت.
- الصور الشعاعية للعظم (بالإنجليزية: Bone X-ray).
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging, MRI).
قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص مرض باجيت:[1]
- أخذ التاريخ المرضي المفصل للمريض.
- إجراء الفحوصات المخبرية، واختبارات الدم للكشف عن ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
- إجراء فضحوصات للكشف عن ارتفاع الالكالين فوسفاتيز (بالإنجليزية: Alkaline ض, ALP)، وهو إنزيم يأتي من العظام، وغالبًا ما يرتفع في دم الأشخاص المصابين بمرض باجيت نتيجة لاستقلاب العظام غير الطبيعي في العظام التي يتم إعادة تشكيلها، يطلق على هذا الاختبار أيضًا اسم مصل الفوسفاتيز القلوي، ويستخدم لمراقبة نتائج علاج مرض باجيت.
- الصور الشعاعية للعظم (بالإنجليزية: Bone X-ray).
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging, MRI).
هل يوجد علاج لمرض باجيت؟
الحقيقة أنه لا يحتاج جميع المصابين بداء باجيت إلى العلاج، ويشمل الأشخاص الذين قد لا يحتاجون إلى العلاج ما يلي:[2]
- الأشخاص الذين لديهم اختبارات دم غير طبيعية بشكل طفيف فقط.
- الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض ولا دليل على وجود مرض نشط.
ولكن، يجب الحرص على علاج مرض باجيت في الحالات التالية:[2]
- وجود إصابة معينة في العظام، مثل العظام الحاملة للوزن، مع زيادة خطر الإصابة بالكسور.
- زيادة التغيرات العظمية سوءًا بشكل سريع؛ حيث يمكن أن يقلل العلاج من مخاطر الكسور في هذه الحالة.
- وجود التشوهات العظمية.
- إصابة المريض بألم أو أعراض أخرى.
- تأثر الجمجمة بالمرض؛ وفي هذه الحالة يكون العلاج ضرورياً لمنع فقدان السمع.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم وتسببها بظهور أعراض.
للمزيد: الكالسيوم وصحة العظام
يساعد العلاج الدوائي على منع المزيد من انهيار العظام، وتوجد حالياً عدة فئات من الأدوية المستخدمة في علاج مرض باجيت، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:[2]
- البايفوسفونيت (بالإنجليزية: Bisphosphonates): وتعد هذه الأدوية هي خط العلاج الأول لمرض باجيت، حيث تساعد على تقليل إعادة تشكيل العظام، وعادة ما يتم تناول هذه الأدوية عن طريق الفم، ولكن يمكن أيضاً أن تعطى على شكل إبر عن طريق الوريد.
- الكالسيتونين: يشارك هذا الهرمون في استقلاب العظام، ويمكن إعطاؤه عن طريق رذاذ أنفي، أو كحقن تحت الجلد.
- الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) أو العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات كمسكنات للألم.
يجدر الذكر أنه قد تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحة في العظام لتصحيح التشوه أو الكسر في الحالات الشديدة من مرض باجيت.
هل يوجد علاج لمرض باجيت؟
الحقيقة أنه لا يحتاج جميع المصابين بداء باجيت إلى العلاج، ويشمل الأشخاص الذين قد لا يحتاجون إلى العلاج ما يلي:[2]
- الأشخاص الذين لديهم اختبارات دم غير طبيعية بشكل طفيف فقط.
- الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض ولا دليل على وجود مرض نشط.
ولكن، يجب الحرص على علاج مرض باجيت في الحالات التالية:[2]
- وجود إصابة معينة في العظام، مثل العظام الحاملة للوزن، مع زيادة خطر الإصابة بالكسور.
- زيادة التغيرات العظمية سوءًا بشكل سريع؛ حيث يمكن أن يقلل العلاج من مخاطر الكسور في هذه الحالة.
- وجود التشوهات العظمية.
- إصابة المريض بألم أو أعراض أخرى.
- تأثر الجمجمة بالمرض؛ وفي هذه الحالة يكون العلاج ضرورياً لمنع فقدان السمع.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم وتسببها بظهور أعراض.
للمزيد: الكالسيوم وصحة العظام
يساعد العلاج الدوائي على منع المزيد من انهيار العظام، وتوجد حالياً عدة فئات من الأدوية المستخدمة في علاج مرض باجيت، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:[2]
- البايفوسفونيت (بالإنجليزية: Bisphosphonates): وتعد هذه الأدوية هي خط العلاج الأول لمرض باجيت، حيث تساعد على تقليل إعادة تشكيل العظام، وعادة ما يتم تناول هذه الأدوية عن طريق الفم، ولكن يمكن أيضاً أن تعطى على شكل إبر عن طريق الوريد.
- الكالسيتونين: يشارك هذا الهرمون في استقلاب العظام، ويمكن إعطاؤه عن طريق رذاذ أنفي، أو كحقن تحت الجلد.
- الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) أو العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات كمسكنات للألم.
يجدر الذكر أنه قد تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحة في العظام لتصحيح التشوه أو الكسر في الحالات الشديدة من مرض باجيت.
تتضمن مضاعفات مرض باجيت التي يمكن حدوثها ما يلي:[2]
- التهابات المفاصل.
- فقدان السمع.
- الكسور المتكررة.
- اعتلال القلب.
- تضيق في العمود الفقري.
- شلل الاطراف.
تتضمن مضاعفات مرض باجيت التي يمكن حدوثها ما يلي:[2]
- التهابات المفاصل.
- فقدان السمع.
- الكسور المتكررة.
- اعتلال القلب.
- تضيق في العمود الفقري.
- شلل الاطراف.
عند الإجابة عن سؤال هل مرض باجيت خطير، فإن الحقيقة أنه في معظم الأحيان يمكن السيطرة على مرض باجيت بالأدوية، ويمكن أن يصاب عدد قليل من الأشخاص بسرطان في العظام يسمى ساركوما العظام (بالإنجليزية: Osteosarcoma) وفي حالات نادرة، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى جراحة استبدال المفاصل.[2]
عند الإجابة عن سؤال هل مرض باجيت خطير، فإن الحقيقة أنه في معظم الأحيان يمكن السيطرة على مرض باجيت بالأدوية، ويمكن أن يصاب عدد قليل من الأشخاص بسرطان في العظام يسمى ساركوما العظام (بالإنجليزية: Osteosarcoma) وفي حالات نادرة، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى جراحة استبدال المفاصل.[2]
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
علاج مرض Hippocratisme digital الذي يصيب اليد
سؤال من أنثى سنة
هل مرض التصلب الضموري له علاج ؟!
سؤال من أنثى سنة
ما هو مرض تصلب اللويحي المتعدد
سؤال من أنثى سنة
هل مرض الروماتيزم وراثي
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل