تضيق العمود الفقري | Spinal Stenosis

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو تضيق العمود الفقري

يُصنّف مرض تضيّق العمود الفقريّ ضمن أمراض العظام التي تصيب بالتحديد العمود الفقريّ ويمكن أن يصيب هذا المرض أي شخص بمختلف مراحله العمرية إلاّ أنّه تزداد احتمالية الإصابة به مع تقدّم العمر. يرافق هذا المرض عدداً من الأعراض، وتختلف شدة هذه الأعراض من شخص لآخر حسب تاريخه المريضيّ وعمره. ليس هناك علاجاً قطعياً لهذا المرض بل يمكن اتباع طرق العلاج المختلفة وطرق الوقاية حسب طبيعة الحالة لتخفيف الأعراض والشعور بالألم المصاحب لهذا المرض إضافةً لزيادة مرونة الجسم.

يعد تضيّق العمود الفقري حالةً مرضيةً شائعة الحدوث إذ يحدث هذا المرض نتيجةً لتضيق القناة الشوكيّة التي تحتوي على الأعصاب والحبل الشوكيّ. تسبب هذه الحالة تضيّق في الأعصاب والحبل الشوكي مما يؤدي إلى الشعور بالألم، والتشنج، والشعور بالخدر، وبحسب المنطقة التي حدث فيها التضييق سيكون الشعور بهذه الأعراض إما في منطقة أسفل الظهر أو في الأطراف أو في الرقبة أو في الكتف. تزداد هذه الأعراض سوءاً في حال صعود أو نزول الأماكن المرتفعة أو الدرج أو في حال الوقوف أو المشي لفتراتٍ طويلةٍ، ويمكن تخفيف الشعور بهذه الأعراض من خلال الاسترخاء أو الاستلقاء. وكما هو ملحوظ ليس بالضرورة الشعور بهذه الأعراض من قبل جميع الأشخاص المصابين بتضيّق العمود الفقري إذ يمكن أن يصاب الكثير من الأشخاص بهذا المرض دون الإحساس بأيٍّ من أعراضه.

اقرأ أيضاً: أمراض العمود الفقري

أنواع تضيق العمود الفقريّ

يقسم مرض تضيّق العمود الفقريّ إلى نوعين حسب العمر الذي تتم فيه الإصابة:

تضيّق العمود الفقريّ الخلقيّ، يولد بعض الأطفال بقناة شوكيّة صغيرة مما يؤدي إلى إصابتهم بتضيق العمود الفقريّ.
تضيّق العمود الفقريّ المكتسب، يحدث تضيّق العمود الفقريّ نتيجةً لتقدم السن.

الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بتضيّق العمود الفقريّ

تعد الفئات التالية هم الأكثر عرضةً للإصابة بمرض تضيّق العمود الفقريّ:

الأشخاص الذين يولدون يعانون من تضيّق في القناة الشوكيّة.
الإناث، يعد الإناث هم الأكثر عرضةً للإصابة بمرض تضيّق العمود الفقريّ.
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً، يزداد خطر الإصابة بمرض تضيّق العمود الفقريّ مع تقدّم العمر.
الأشخاص الذين تعرضوا لجرح أو عملية جراحية في العمود الفقريّ.

اسباب تضيق العمود الفقري

تعد الأسباب التالية أهم المسببات الكامنة وراء الإصابة بمرض تضيق العمود الفقريّ:

هشاشة العظام والتوترات العظمية، تعد هشاشة العظام والتوترات العظمية من أهم أسباب الإصابة بمرض تضيّق العمود الفقريّ مع تقدّم العمر.
التهاب المفاصل الفقاعيّ الإلتهابيّ، تزيد الإصابة بالتهاب المفاصل الفقاعيّ الإلتهابيّ الضغط على الحبل الشوكيّ مما يزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
أورام العمود الفقريّ أو أورام العظام بشكلٍ عام.
مرض باجيت (بالإنجليزية: Paget’s Disease)، يسبب الإصابة بمرض باجيت في تلف ونمو العظام بشكلٍ غير طبيعيٍ.
انحناء العمود الفقريّ.
التقزّم (بالإنجليزية: Dwarfism).

للمزيد:

اسئلة شائعة عن هشاشة العظام

الجنف - انحناء العمود الفقري

سرطان العظام

اعراض تضيق العمود الفقري

تعد الأعراض التالية أهم الأعراض المصاحبة للإصابة بتضيّق العمود الفقريّ:

ضعف في الأطراف.
ألم في منطقة أسفل الظهر، يعاني الأشخاص المصابين بمرض تضيّق العمود الفقريّ من ألم أسفل منطقة الظهر خصوصاً عند الوقوف أو المشي لفتراتٍ طويلةٍ.
الشعور بالخدر في القدم أو في منطقة الفخذ.
الشعور بعدم التوازن.

كيف يتم تشخيص تضيق العمود الفقري؟

يمكن للطبيب من خلال معرفة التاريخ المرضيّ للشخص بالإضافة لإجراء فحوصات تشخيصية لطريقة المشي والحركة التمكن من تشخيص الحالة إلاّ أنّه في بعض الحالات لابد من إجراء بعض الفحوصات التشخيصية التالية للوصول إلى التشخيص الصحيح والدقيق للحالة:

الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن من خلال الفحوصات التالية أخذ صور للعمود الفقريّ.
التخطيط الكهربائيّ، يمكن من خلال عمل تخطيط كهربائيّ لأعصاب العمود الفقريّ الوصول إلى التشخيص الصحيح للحالة.
فحص العظام، يمكن عمل فحص العظام للتأكد من سلامة نمو العمود الفقريّ.

علاج تضيق العمود الفقري

يمكن علاج مرض تضيّق العمود الفقريّ بأي من الطرق التالية حسب مدى خطورة المرض وشدة اعراضه:

استخدام الأدوية لعلاج الحالة، يعد استخدام الأدوية واحدة من الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج الحالة كخطوة أولى وذلك إمّا من خلال استخدام حقن تحتوي على مادة الكورتيزون وحقنها داخل العمود الفقريّ أو من خلال استخدام الأدوية المضادة للالتهاب الخالية من الستيرويدات، إذ يكمن الهدف من وراء استخدام هذه الأنواع من الأدوية في تخفيف الألم وتقليل الانتفاخ المصاحب للالتهاب.
العلاج الفيزيائيّ، يمكن اللجوء إلى العلاج الفيريائيّ وذلك لتقوية العضلات والعمل على استطالة الجسم.
إجراء عمليات جراحية، يمكن اللجوء إلى العمليات الجراحية وذلك لتخفيف الضغط الحاصل في العمود الفقريّ بشكلٍ دائمٍ في حال ازدياد شدة الألم أو إذا كان هناك فقدان للأعصاب. من أكثر العمليات التي تجرى لهذه الحالة هي عملية يزال فيها جزء من الفقارات لإتاحة مساحة أكبر للأعصاب، أو عملية أخرى تجرى لتوسعة العمود الفقريّ في المنطقة القريبة من خروج الأعصاب، ويمكن أن يلجأ الأطباء إلى عملية ترقيع العظام من خلال استخدام المعادن لتوصيل العظام المتضررة مع بعضها في حال تضرر أكثر من فقرة من العمود الفقريّ.

يمكن علاج مرض تضيّق العمود الفقريّ بأي من الطرق التالية حسب مدى خطورة المرض وشدة اعراضه:

استخدام الأدوية لعلاج الحالة، يعد استخدام الأدوية واحدة من الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج الحالة كخطوة أولى وذلك إمّا من خلال استخدام حقن تحتوي على مادة الكورتيزون وحقنها داخل العمود الفقريّ أو من خلال استخدام الأدوية المضادة للالتهاب الخالية من الستيرويدات، إذ يكمن الهدف من وراء استخدام هذه الأنواع من الأدوية في تخفيف الألم وتقليل الانتفاخ المصاحب للالتهاب.
العلاج الفيزيائيّ، يمكن اللجوء إلى العلاج الفيريائيّ وذلك لتقوية العضلات والعمل على استطالة الجسم.
إجراء عمليات جراحية، يمكن اللجوء إلى العمليات الجراحية وذلك لتخفيف الضغط الحاصل في العمود الفقريّ بشكلٍ دائمٍ في حال ازدياد شدة الألم أو إذا كان هناك فقدان للأعصاب. من أكثر العمليات التي تجرى لهذه الحالة هي عملية يزال فيها جزء من الفقارات لإتاحة مساحة أكبر للأعصاب، أو عملية أخرى تجرى لتوسعة العمود الفقريّ في المنطقة القريبة من خروج الأعصاب، ويمكن أن يلجأ الأطباء إلى عملية ترقيع العظام من خلال استخدام المعادن لتوصيل العظام المتضررة مع بعضها في حال تضرر أكثر من فقرة من العمود الفقريّ.

treatment

نصائح للتعايش مع تضيق العمود الفقري

يمكن من خلال الطرق التالية التأقلم مع هذا المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة له دون اللجوء إلى العمليات الجراحية:

استخدام كمادات ماء بارد أو ماء دافئ.
العلاج بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
تدليك الجسم.
ممارسة الرياضة، يمكن ممارسة النشاطات الرياضية البسيطة لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل ويمكن إضافة رياضة المشي والسباحة إلى النشاطات الرياضية البسيطة تدريجياً في حال إحساس الشخص بتحسن صحته.
تجنب ممارسات النشاطات التي تزيد من حدة الأعراض المرافقة لتضيّق العمود الفقريّ مثل حمل أشياء ثقيلة أو المشي لساعاتٍ طويلةٍ.