سرطان العظام والأنسجة الرخوة (ساركوما يوينغ) | Ewing's sarcoma
ما هو سرطان العظام والأنسجة الرخوة (ساركوما يوينغ)
تعرف ساركوما يوينغ أيضًا بساركوما العظام أو سرطان العظام والأنسجة الرخوة، أو غرن يوينغ، وهي نوع نادر جداً من السرطان، يصيب كلاً من العظام والأنسجة الرخوة، مثل الغضاريف أو الأعصاب.[1]
يصيب هذا النوع من السرطان عادة الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 20 عاماً، ونادراً ما يصيب كبار السن، لكن يعد معدل الشفاء من هذا المرض مرتفع. [1]
تبدأ ساركوما يوينغ في أغلب الأحيان في عظام الحوض، ثم تنتقل إلى عظام الفخذين، ويمكن أن تنتشر إلى العظام الأخرى ونخاع العظام، كذلك قد تنتقل إلى الأعضاء الحيوية، مثل القلب، والرئتين، والكليتين. [1]
انواع ساركوما يوينغ
يمكن تصنيف سرطان العظام والأنسجة الرخوة إلى عدة أنواع تشمل:[2]
- ورم العظام: تظهر ساركوما يوينغ بنسبة 87٪ في العظام، ويمكن أن تصيب أي من عظام الجسم، لكنها عادة تصيب عظام الحوض، أو الفخذين، أو الضلوع، أو الكتف.
- ورم الأنسجة الرخوة: يؤثر هذا النوع من الورم على الأنسجة الرخوة حول العظام، مثل الغضاريف أو العضلات، ونادراً ما يصيب الأنسجة الرخوة للذراعين، والساقين، والرأس والعنق، والصدر، والبطن.
- ورم الأديم العصبي المحيطي البدائي (بالإنجليزية: pPNET): يوجد هذا النوع من الورم في الأعصاب، ويمكن اكتشافه في أجزاء كثيرة من الجسم.
- ورم أسكين: هذا نوع من ورم الأديم العصبي المحيطي الموجود في الصدر.
لم يعرف حتى الآن السبب الواضح لسرطان العظام والأنسجة الرخوة، لكن يعتقد العلماء أنه يظهر بسبب حدوث طفرة في الحمض النووي للخلايا، إذ إن أنشطة الخلية تتم وفقاً للمعلومات الموجودة في الحمض النووي، وأهمها معدل نمو الخلية، وعمرها.[2]
لكن في حالة غرن يوينغ وبسبب حدث الطفرة الجينية في الخلايا، تنمو الخلايا بمعدل أسرع، ولا تموت بعد انتهاء العمر الافتراضي لها؛ مما يؤدي إلى تراكم تلك الخلايا السرطانية مكونة للورم.[2]
ويمكن لتلك الخلايا غير الطبيعية أيضاً أن تهاجم أجزاء الجسم المختلفة، وتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية.[2]
اقرأ أيضاً: متلازمة عظام الرسغ
عوامل تزيد من خطر الإصابة بساركوما يوينغ
تتضمن عوامل خطر الإصابة بساركوما يوينغ ما يلي:[2]
- العمر: يمكن أن تحدث ساركوما يوينغ في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعاً عند الأطفال والمراهقين.
- العرق: تنتشر ساركوما يوينغ بين الأشخاص الذين ينتمون للعرق الأوروبي، بينما تكون أقل شيوعاً بين الأشخاص من أصل أفريقي أو شرق آسيوي.
اقرأ أيضاً: سرطان العظام
قد يشعر المريض بألم، أو تورم، أو تصلب في منطقة الورم لمده تستمر لأسابيع أو شهور، ويمكن الخلط بين هذا الورم وبين الكدمات.[1]
وتشمل أهم أعراض سرطان العظام والأنسجة الرخوة كلاً من:[1]
- وجود كتلة دافئة وذات ملمس ناعم بالقرب من الجلد.
- حمى خفيفة لكنها مستمرة.
- عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي بسبب إصابة الساق.
- ألم في العظام يزداد سوءاً عند ممارسة الرياضة أو أثناء الليل.
- كسور العظام دون سبب واضح.
- فقدان الوزن.
- الشعور بالتعب الدائم.
- شلل المثانة أو فقدان السيطرة عليها، وذلك في حالة كان الورم بالقرب من العمود الفقري.
قد يشعر المريض بألم، أو تورم، أو تصلب في منطقة الورم لمده تستمر لأسابيع أو شهور، ويمكن الخلط بين هذا الورم وبين الكدمات.[1]
وتشمل أهم أعراض سرطان العظام والأنسجة الرخوة كلاً من:[1]
- وجود كتلة دافئة وذات ملمس ناعم بالقرب من الجلد.
- حمى خفيفة لكنها مستمرة.
- عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي بسبب إصابة الساق.
- ألم في العظام يزداد سوءاً عند ممارسة الرياضة أو أثناء الليل.
- كسور العظام دون سبب واضح.
- فقدان الوزن.
- الشعور بالتعب الدائم.
- شلل المثانة أو فقدان السيطرة عليها، وذلك في حالة كان الورم بالقرب من العمود الفقري.
سيفحص الطبيب في البداية المناطق المؤلمة بحثاً عن أي كتل أو تورم، ثم يطلب بعد ذلك إجراء بعض الفحوصات، مثل:[1]
- الأشعة السينية: توضح إذا كان هناك كتل أو تورمات في العظام.
- مسح العظام: يستخدم مسح العظام لمعرفة إذا كانت تلك الكتل عبارة عن خلايا سرطانية أم لا، حيث تحقن كمية صغيرة من الصبغة إلى الجسم، تتجمع الصبغة في العظام التي تحتوي على خلايا سرطانية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: تستخدم المجال المغناطيسي وموجات الراديو للحصول على صورة ثلاثية الأبعاد للورم.
- الأشعة المقطعية: يمكن استخدام الأشعة المقطعية، لكن يفضل عادة التصوير بالرنين المغناطيسي عن الأشعة المقطعية.
- فحص الدم: لكن هذا الفحص غير دقيق ولا يكفي لتشخيص ساركوما يوينغ.
- الخزعة: تؤخذ خزعة من أنسجة المريض المصابة، ويتم فحصها في المعمل لمعرفة ما إذا كانت الخلايا سرطانية.
اقرأ أيضاً: أعراض السرطان
سيفحص الطبيب في البداية المناطق المؤلمة بحثاً عن أي كتل أو تورم، ثم يطلب بعد ذلك إجراء بعض الفحوصات، مثل:[1]
- الأشعة السينية: توضح إذا كان هناك كتل أو تورمات في العظام.
- مسح العظام: يستخدم مسح العظام لمعرفة إذا كانت تلك الكتل عبارة عن خلايا سرطانية أم لا، حيث تحقن كمية صغيرة من الصبغة إلى الجسم، تتجمع الصبغة في العظام التي تحتوي على خلايا سرطانية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: تستخدم المجال المغناطيسي وموجات الراديو للحصول على صورة ثلاثية الأبعاد للورم.
- الأشعة المقطعية: يمكن استخدام الأشعة المقطعية، لكن يفضل عادة التصوير بالرنين المغناطيسي عن الأشعة المقطعية.
- فحص الدم: لكن هذا الفحص غير دقيق ولا يكفي لتشخيص ساركوما يوينغ.
- الخزعة: تؤخذ خزعة من أنسجة المريض المصابة، ويتم فحصها في المعمل لمعرفة ما إذا كانت الخلايا سرطانية.
اقرأ أيضاً: أعراض السرطان
يعتمد نوع العلاج الذي يحدده الطبيب على كلاً من:[3]
- حجم الورم.
- مدى انتشاره.
- الحالة الصحية العامة للمريض.
وتشمل طرق العلاج ما يلي:
العلاج الكيميائي
يعد العلاج الكيميائي هو الخطوة الأولى التي يلجأ لها الطبيب، ويمكن استخدام أكثر من دواء كيميائي معاً في نفس الوقت، ويهدف هذا العلاج إلى قتل الخلايا السرطانية ومنع نموها، وبالتالي منع انتشارها.[3]
الجراحة
سيحاول الطبيب إجراء جراحة لإزالة الورم ووقف انتشاره، وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى بتر الذراع أو الساق إذا انتشر الورم كثيراً.[3]
الاشعاع
يستخدم في هذا النوع من العلاج الأشعة السينية وأنواع أخرى من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية، يمكن القيام بذلك باستخدام آلات خارج الجسم لتوصيل جرعة الإشعاع، أو من خلال الإبر والأنابيب التي توجه مباشرة إلى الورم.[3]
وإذا نجح هذا العلاج سيظل المريض بحاجة إلى المتابعة مع الطبيب لسنوات عديدة إذ يمكن أن يعود غرن يوينغ حتى بعد فترة من العلاج.[3]
يجب العلم أن التشخيص المبكر لسرطان العظام والأنسجة الرخوة قبل انتشارها يساعد كثيراً على نجاح العلاج، فالأطفال الذين يعانون من ساركوما يوينغ التي لم تنتشر لديهم معدلات شفاء تصل إلى 80٪؛ لذا ينبغي اللجوء فوراً إلى الطبيب عند ملاحظة أي أعراض على الأطفال.[3]
اقرأ أيضاً: اعراض سرطان الثدي
يعتمد نوع العلاج الذي يحدده الطبيب على كلاً من:[3]
- حجم الورم.
- مدى انتشاره.
- الحالة الصحية العامة للمريض.
وتشمل طرق العلاج ما يلي:
العلاج الكيميائي
يعد العلاج الكيميائي هو الخطوة الأولى التي يلجأ لها الطبيب، ويمكن استخدام أكثر من دواء كيميائي معاً في نفس الوقت، ويهدف هذا العلاج إلى قتل الخلايا السرطانية ومنع نموها، وبالتالي منع انتشارها.[3]
الجراحة
سيحاول الطبيب إجراء جراحة لإزالة الورم ووقف انتشاره، وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى بتر الذراع أو الساق إذا انتشر الورم كثيراً.[3]
الاشعاع
يستخدم في هذا النوع من العلاج الأشعة السينية وأنواع أخرى من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية، يمكن القيام بذلك باستخدام آلات خارج الجسم لتوصيل جرعة الإشعاع، أو من خلال الإبر والأنابيب التي توجه مباشرة إلى الورم.[3]
وإذا نجح هذا العلاج سيظل المريض بحاجة إلى المتابعة مع الطبيب لسنوات عديدة إذ يمكن أن يعود غرن يوينغ حتى بعد فترة من العلاج.[3]
يجب العلم أن التشخيص المبكر لسرطان العظام والأنسجة الرخوة قبل انتشارها يساعد كثيراً على نجاح العلاج، فالأطفال الذين يعانون من ساركوما يوينغ التي لم تنتشر لديهم معدلات شفاء تصل إلى 80٪؛ لذا ينبغي اللجوء فوراً إلى الطبيب عند ملاحظة أي أعراض على الأطفال.[3]
اقرأ أيضاً: اعراض سرطان الثدي
لا ينتهي سرطان العظام والأنسجة الرخوة بانتهاء العلاج، حيث يمكن أن تعود الإصابة مرة أخرى، لذلك يجب على المريض اتباع النصائح التالية:[2]
- يجب أن يطلب المريض من طبيبه أن يوضح له إمكانية عودة الإصابة مرة أخرى، بالإضافة الجانبية التي قد تحدث نتيجة للعلاج.
- ينبغي زيارة الطبيب زيارة دورية للاطمئنان على سلامة الحالة.
- يجب إجراء بعض الفحوصات أيضاً بشكل دوري للاطمئنان على عدم عودة السرطان مرة أخرى.
- يجب دعم الأطفال نفسياً كي لا يشعرون أنهم أشخاص غير طبيعين نتيجة الإصابة بهذا المرض.
قد تحدث بعض المضاعفات لسرطان العظام والأنسجة الرخوة، وتشمل تلك المضاعفات ما يلي:[2]
- انتشار السرطان (بالإنجليزية: Metastasis): يمكن أن تنتشر ساركوما العظام والأنسجة الرخوة من حيث بدأت إلى مناطق أخرى، وحينها يكون العلاج والشفاء أكثر صعوبة، وتكون مهددة للحياة، وغالباً ما ينتشر السرطان ليسبب سرطان الرئتين، وسرطان القلب، وسرطان الكليتين، والعظام الأخرى.
- الآثار الجانبية للعلاج طويل الأمد: يمكن أن تسبب العلاجات القوية اللازمة للسيطرة على سرطان العظام والأنسجة الرخوة آثاراً جانبية كبيرة على المدى القصير والطويل. ويمكن لفريق الرعاية الصحية الذي يتابع المريض مساعدته على السيطرة على إدارة الآثار الجانبية التي تحدث أثناء العلاج، وإعطائه قائمة بالآثار الجانبية التي يجب مراقبتها في السنوات التي تلي العلاج.
قد تحدث بعض المضاعفات لسرطان العظام والأنسجة الرخوة، وتشمل تلك المضاعفات ما يلي:[2]
- انتشار السرطان (بالإنجليزية: Metastasis): يمكن أن تنتشر ساركوما العظام والأنسجة الرخوة من حيث بدأت إلى مناطق أخرى، وحينها يكون العلاج والشفاء أكثر صعوبة، وتكون مهددة للحياة، وغالباً ما ينتشر السرطان ليسبب سرطان الرئتين، وسرطان القلب، وسرطان الكليتين، والعظام الأخرى.
- الآثار الجانبية للعلاج طويل الأمد: يمكن أن تسبب العلاجات القوية اللازمة للسيطرة على سرطان العظام والأنسجة الرخوة آثاراً جانبية كبيرة على المدى القصير والطويل. ويمكن لفريق الرعاية الصحية الذي يتابع المريض مساعدته على السيطرة على إدارة الآثار الجانبية التي تحدث أثناء العلاج، وإعطائه قائمة بالآثار الجانبية التي يجب مراقبتها في السنوات التي تلي العلاج.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
علاج سرطان الانسجة الرخوة في الساقين
سؤال من ذكر سنة
ما الغذاء الماسب لحالة سرطان ثدى متقدمة بالكبد والعظام والرئة والغدد الليمفاوية؟
سؤال من ذكر سنة
احتاج الى معلومات مفصلة جدا عن مرض يوينغ ساركوما
سؤال من ذكر سنة 24
هل يمكن أن يكون سرطان الجلد سرطان ثانوي للغدد اللمفاوية.. بمعنى ان في حال انتشر سرطان الغدد اللمفاوية قد يصيب...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة