شلل نصفي سفلي | Paraplegia

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو شلل نصفي سفلي

الشلل النصفي السفلي يطلق عليه أحياناً الشلل الجزئي، وهو شكل من أشكال الشلل الذي يؤدي إلى تعطيل الوظيفة الخاصة بالجزء السفلي من الجسم وهو الخصر، حيث تكمن المشكلة في الدماغ أو الحبل الشوكي المسئول عن إرسال أو استقبال الإشارات إلى الجزء السفلي من الجسم بسبب الإصابة بالمرض، على الرغم من أن معظم الأشخاص المصابين بشلل سفلي لديهم أرجل صحية تماماً.

يختلف الشلل النصفي بشكل كبير من شخص إلى آخر، وعلى الرغم من أن الصورة النمطية للشلل النصفي هي لشخص في كرسي متحرك لا يستطيع تحريك ذراعيه أو ساقيه، ولا يستطيع أن يشعر بأي شيء، لكن قد تتغير هذه الظروف بمرور الوقت، من خلال العلاج الطبيعي.

ما هو الشلل النصفي السفلي

الشلل النصفي السفلي هو الإصابة الناجمة عن تلف في المخ أو الحبل الشوكي أو كليهما، حيث لا يمكن أن تنتقل الإشارات من وإلى الجزء السفلى من الجسم، ويتم منع الجسم من إرسال إشارات احتياطية للحبل الشوكي إلى الدماغ.
وفي هذه الحالة يبدأ فقدان الإحساس بالوخز أو انخفاض الإحساس في الخصر والساقين، ويصل إلى عدم القدرة الكاملة على الشعور بأي شيء دون الخصر.
تؤدي بعض الإصابات في بعض الأحيان إلى الشلل المؤقت للساقين أو الخصر أو لأي من المنطقة السفلية للجسم، كما هو الحال في أعقاب نوبة الصرع، وبعض العمليات الجراحية.

اسباب شلل نصفي سفلي

المصابين بالشلل النصفي السفلي لهم أرجل صحية تماماً ولكن المشكلة في إشارات المخ أو النخاع الشوكي التي ترسل ذلك إلى الجزء السفلي من الجسم، وعندما لا يعمل الدماغ أو الحبل الشوكي بشكل صحيح ، قد تكون هذه الإشارات ضعيفة أو غير موجودة. وبالتالي، فإن إصابات الحبل الشوكي هي السبب الرئيسي للشلل النصفي السفلي، وتشمل ما يلي:

الإصابات الناجمة عن حوادث السيارات والدراجات النارية.
حالات العنف بالأسلحة النارية.
الإصابات الطبية والجراحية.

وتشمل بعض الأسباب الأخرى للشلل النصفي ما يلي:

السكتات الدماغية.
الاضطرابات الوراثية، مثل الشلل النصفي التشنجي الوراثي.
نقص الأكسجين إلى المخ أو الحبل الشوكي بسبب الاختناق ومضاعفات الولادة والإصابات الأخرى.
اضطرابات المناعة الذاتية.
التهابات الدماغ أو النخاع الشوكي.
إصابات الأورام السرطانية في الدماغ أو النخاع الشوكي.

كيف يتم تشخيص شلل نصفي سفلي؟

يمكن أن يستغرق الأمر من ساعات إلى عدة أيام لتشخيص هذه الحالة، حيث يبدأ الطبيب المعالج في إجراء بعض الاختبارات، لمعرفة ما إذا كانت هناك أعصاب أو أنسجة تالفة تعوق قدرة الإشارات على الانتقال من وإلى الساقين، وقد تتضمن هذه الاختبارات ما يلي:

اختبارات الدم للتأكد إذا كانت هناك أمراض تساهم في الشلل النصفي.
ثقب قطني لإزالة كمية صغيرة من السوائل من الحبل الشوكي وتقييم وظيفتها.
الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لرؤية الدماغ والحبل الشوكي.

علاج شلل نصفي سفلي

جراحات معالجة التورم في موقع الإصابة.
جراحات الحبل الشوكي.
علاج ثانوي لمشكلات الشلل مثل إصابات العضلات.
الأدوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى وجلطات الدم وغيرها من المشكلات الثانوية.
العلاج الطبيعي للمساعدة في عملية تنشيط الدماغ على إرسال الإشارات وإبطاء فقدان قوة العضلات في حالة الإصابة.
ممارسة العلاج للمساعدة على البقاء في حالة بدنية جيدة وتقليل الألم المزمن.
العلاج النفسي للتدريب على كيفية العمل مع الإصابة والتعايش معها ومقاومتها.
التدريب والعلاج المهني للمساعدة على تعلم مهارات جديدة وإيجاد طرق جديدة للتعامل مع الإصابة.

مضاعفات شلل نصفي سفلي

تأثير الشلل النصفي السفلي على الجسم

الشلل النصفي هو حالة غير دائمة، تتغير بمرور الوقت، ويمكن أن يؤثر العلاج الصحيح بشكل كبير على تشخيص المرض وتطوره، رغم أن هناك نتائج محيرة حول سبب تعافي بعض المصابين بشكل كبير وباستجابات سريعة، بينما يعاني الآخرون دون أي تقدم حتى مع العلاج المكثف.

في بعض الحالات، تتحسن الأعراض مع تبدد التورم في المنطقة المصابة، وعلاج أسباب الشلل مثل الأورام السرطانية أو غيرها قد يؤدي أيضاً إلى تقليل الأعراض أو إبطاء تقدم الشلل النصفي.