الحالة الصرعية | Status Epilepticus

يعاني ما يقارب 25% من الأشخاص الذين يعانون من النوبات أو الحالة الصرعية من الصرع، ولكن يصاب ما يقارب 15% من الأشخاص الذين يعانون من الصرع بالحالة الصرعية في مرحلة ما من حياتهم، وغالبًا ما تحدث لديهم الحالة الصرعية نتيجة لعدم التحكم بنوبة الصرع بالأدوية بشكل جيد.

تحدث معظم نوبات الحالة الصرعية لدى الأطفال الذين يقل سنهم عن 15 عام، خاصة الأطفال الذين يعانون من العدوى المترافقة بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة، كما تحدث أيضاً للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عام، خاصة البالغين الذين تعرضوا للسكتة الدماغية، ويمكن أن تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لحدوث الحالة الصرعية على ما يلي:

• عدوى فيروس العوز المناعي البشري/ الإيدز.
• شرب الكحول أو تعاطي المخدرات بكثرة.
• فشل الكبد أو الكلى.
• التعرض لصدمة في الرأس.
• انخفاض سكر الدم.
• السكتة الدماغية.
• الأعراض الانسحابية للكحول بعد الإدمان على شرب الكحول بكثرة.

يمكن لبعض الحالات أن تزيد من خطر التعرض للحالة الصرعية، وتشمل هذه الحالات على ما يلي:

• التهاب الدماغ (بالإنجليزية: Encephalitis).
• الأمراض الوراثية مثل متلازمة الكروموسوم إكس الهش (بالإنجليزية: Fragile X Syndrome)، ومتلازمة أنجلمان (بالإنجليزية: Angelman Syndrome).
• مرض الصرع الغير مصيطر عليه بشكل جيد.

تشمل الأعراض التي قد تظهر على المريض خلال الحالة الصرعية على ما يلي:

• الارتباك.
• السقوط.
• تشنج العضلات.
• صدور أصوات غير عادية من المريض.
• السلوك الغير واعي.
• التنفس الغير منتظم.
• صرير الأسنان.
• فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
• صعوبة الكلام.
• حركة العينين الغير طبيعية.
• تقوس الظهر.
• ثني وفرد الرقبة والأطراف بسرعة.
• فقدان الوعي لعدة دقائق بعد انتهاء الحالة الصرعية.

للمزيد: ما هي أنواع الذهان أو الاضطرابات الذهانية؟

في كثير من الأحيان قد يكون من الصعب على الطبيب تشخيص الحالة الصرعية بسبب تشابه أعراضها مع أعراض الذهان (بالإنجليزية: Psychosis) والتسمم بالأدوية، ويمكن أن تشمل الفحوصات التي قد تساعد على تشخيص الحالة الصرعية على ما يلي:

• فحص تعداد الدم الكامل.
• فحص السموم.
• فحص وظائف الكلى والكبد.
• فحص مستويات الجلوكوز والشوارد في الجسم.
• فحص غازات الدم الشرياني.
• زراعة الدم.
• فحص البول.
• التصوير المقطعي أو بالرنين المغناطيسي للدماغ.
• تصوير الصدر بالأشعة السينية.
• تخطيط كهربية الدماغ.

يقسم علاج الحالة الصرعية إلى مرحلتين، وهما علاج المريض في المنزل، ومن ثم علاجه في المستشفى، وتشمل هاتين المرحلتين على ما يلي:

العلاج في المنزل

عند تعرض المريض للحالة الصرعية في المنزل يجب اتخاذ الخطوات التالية:

• حماية رأس المريض.
• إبعاد المريض عن أي مصدر خطر.
• إنعاش المريض بالطريقة الصحيحة.
• استخدام الأدوية الموصوفة للمريض مثل الميدازولام الذي يوضع داخل الخد أو الأنف باستخدام قطارة، أو الديازيبام الذي يحقن في الشرج على شكل هلام.

يجب على الحصول على المساعدة الطبية الطارئة في الحالات التالية:

• النوبات التي تدوم أكثر من خمس دقائق، والتي تحدث لأول مرة.
• تعرض المريض للإصابة.
• تعرض المريض للنوبة لأول مرة في حياته.
• حدوث أكثر من نوبة رمعية توترية (بالإنجليزية: Tonic-Clonic Seizure) بشكل سريع دون تعافي المريض بين النوبة والأخرى.

العلاج في المستشفى

يشمل العلاج الأولي في المستشفى على تزويد المريض بالأكسجين بتركيزات مرتفعة، ومن ثم تثبيت أنابيب التنفس له، ثم يقوم الطبيب بتقييم وظائف الكلى والكبد، ويعطى المريض ديازيبام أو لورازيبام عن طريق الوريد للتخفيف من نشاط النوبات، وإذا لم تساعد هذه الأدوية على تخفيف أو قمع النشاط الكهربائي في الدماغ والجهاز العصبي، فقد يعطى المريض الفينوباربيتال أو الفينوتين عن طريق الوريد، ويمكن أن تشمل الادوية التي تؤخذ عن طريق العضل أو الوريد المستخدمة لعلاج الحالة الصرعية على ما يلي:

• لورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam).
• فنيتويين (بالإنجليزية: Phenytoin).
• فينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital)‏.
• فالبروات (بالإنجليزية: Valproate).
• ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam).
• فوسفينتوين (بالإنجليزية: Fosphenytoin).
• ميدازولام (بالإنجليزية: Midazolam).

تعتمد المضاعفات التي يمكن أن تتطور نتيجة للحالة الصرعية على السبب الكامن خلف تطور الحالة الصرعية مثل السكتة الدماغية، أو إصابات الدماغ، ويمكن أن يساعد الانتظام في استخدام أدوية علاج النوبات، أو تغيير الأدوية التي يستخدمها المريض، وتجنب مسببات النوبات الأخرى مثل شرب الكحول على منع تطور أية مضاعفات، وتخفيف تواتر النوبات، ويمكن أن تشمل مضاعفات الحالة الصرعية على ما يلي:

• تلف الدماغ الدائم.
• الموت.
• الموت المفاجئ في حالات الصرع (بالإنجليزية: Sudden Unexpected Death in Epilepsy or SUDEP).

للمزيد: مخاطر الإدمان على الأدوية

• ديازيبام حقن

webmd. What Is Status Epilepticus?. Retrieved on the 18th of August, 2020, from:

https://www.webmd.com/epilepsy/status-epilepticus#1

hopkinsmedicine. What Is Status Epilepticus?. Retrieved on the 18th of August, 2020, from:

https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/status-epilepticus

Claire Gillespie. What Is Status Epilepticus?. Retrieved on the 18th of August, 2020, from:

https://www.healthline.com/health/status-epilepticus#complications