ما هي أخطار الحقيبة المدرسية على صحة الطفل؟

أصبحت الحقيبة المدرسية الثقيلة بالنسبة للأطفال جزء لا يتجزأ من يومهم الدراسي الاعتيادي. حيث يجلبون الكتب التي يحتاجونها للواجبات المنزلية كل ليلة، ويحملون أحياناً ما يصل إلى ستة أو سبعة كتب، ويحملونها إلى المدرسة في صباح اليوم التالي بالإضافة إلى أغراض أخرى مثل المشاريع الدراسية، وحافظة الطعام، والماء. أثبتت الدراسات أنه قد يحمل الطفل في يوم دراسي اعتيادي ما يقارب 30% من وزنه من كتب ومستلزمات مدرسية.

يؤثر حمل الحقائب المدرسية الثقيلة سلباً على صحة الأطفال خصوصاً أنهم في مرحلة نمو وتطور العضلات والعظام، حيث يمكن أن يؤدي إلى ألم وتشوهات في أسفل الظهر. وقد أثبتت الدراسات أن الوزن المثالي للحقيبة يعتمد على الوزن الأصلي للطفل؛ حيث ارتبطت الحقائب التي تزن 15% أو أكثر من وزن الطفل بآلام في العمود الفقري وعضلات الظهر. وبناء على العديد من الدراسات يعتبر الوزن المسموح للحقيبة المدرسية والآمن هو 10% من وزن الطفل. قد يظن البعض أن الحقائب ذات العجلات تعتبر أكثر أماناً ولكنها بالحقيقة يمكن أن تسبب مشاكل في عظام الظهر أيضاً.

مخاطر حمل الحقائب الثقيلة على الأطفال

• قد تسبب وجع في العضلات وألم في الرقبة والظهر بسبب تأثيرها على حركة الطفل وطريقة وقوفه.
• قد تؤدي إلى مشاكل في توازن الطفل أثناء السير مما يؤدي إلى سقوطه أو تعرضه للمخاطر.
• قد تؤثر سلباً على المدى الطويل على نمو عظام الأطفال.

للمزيد: الاحمال الثقيلة على الاكتاف تتلف اعصاب اليد

نصائح يمكن اتباعها لحل مشكلة الحقائب المدرسية الثقيلة

• توفير الخزائن للطلاب في المدرسة لترك ما لا يلزم من كتب فيها.
• تقسيم المنهج الدراسي لعدة كتب بحيث لا تكون الكتب ثقيلة.
• التأكد من أن الطفل يحمل الحقيبة بشكل صحيح على ظهره حيث يتم توزيع الحمل بالتساوي على الظهر، كما يجب توزيع الأغراض والكتب بشكل متساوي في حجرات الحقيبة.
• شراء الحقائب المصنوعة من مواد خفيفة الوزن حتى لا تزيد الحقيبة بحد ذاتها وزن زائد على ظهر الطفل.
• ترتيب الحقيبة بحيث تحتوي على الكتب والمستلزمات المدرسية الضرورية فقط.
• استخدام الأجهزة الالكترونية الحديثة لتخزين الكتب على شكل نسخ رقمية واستخدامها لحل الواجبات المنزلية.

للمزيد: تهيئة الطفل لدخول المدرسة