الوقاية من مرض الكواشيوركور: نصائح غذائية ضرورية

يرتبط هذا المرض بعوامل، مثل المجاعة والفقر الشديد، لذا يجب إغاثة المناطق المنكوبة، ودعم الأسر ذات الدخل المحدود، والتأكد من توفير الأطعمة الغنية بالبروتين، ودعم الزراعة والصناعات الغذائية المحلية.

يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالكواشيوركور لدى المرضى الذين يعانون من التهابات مزمنة أو أمراض معدية مثل الملاريا، الحصبة، والإيدز، حيث تؤثر هذه الأمراض على امتصاص العناصر الغذائية، ويُمكن أن يحدث سوء التغذية بسبب الإسهال المستمر؛ لأن الجسم يفقد كمياتٍ كبيرة من السوائل والعناصر الغذائية.

الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، لذا احرصي على إرضاع طفلك، خاصةً خلال الأشهر الستة الأولى؛ فحليب الأم غنيٌ بالعناصر الغذائية المفيدة والبروتين، وهذا البروتين سهل الهضم والامتصاص، مما يُقلل من خطر إصابته بسوء التغذية ومرض الكواشيوركور.

يحدث مرض الكواشيوركور نتيجة نقصٍ حاد في البروتين، لذا احرص على تناول الأطعمة الغنية به، مثل البيض، والمأكولات البحرية، والدجاج والمكسرات، ويختلف الاحتياج اليومي من البروتين حسب العمر، لكن يوصى بأن يتناول البالغون كمية بروتين تُعادل 10- 35% من إجمالي السعرات المتناولة، بينما يحتاج الأطفال الصغار إلى 5- 20%.

لا تركز على تناول أطعمة معينة دون غيرها، بل نوّع وجباتك؛ لتضمن الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، فيجب أن يشمل نظامك الغذائي الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، واللحوم، والبقوليات، والبيض ومنتجات الألبان.

اقرأ المزيد عن مرض الكواشيوركور؛ لفهم أسباب المرض ومضاعفاته، فهو يرتبط بسوء التغذية الناتج عن المجاعات، ونقص الوعي بأهمية التغذية السليمة والرضاعة الطبيعية للأطفال، والكمية التي يحتاجونها من البروتين والعناصر الغذائية.