الوقاية من الهيموفيليا: 9 طرق لحمايتك من مخاطرها!

قد تحتاج لمساعدة الآخرين في الحالات الطارئة، لهذا السبب ارتدِ سوارًا طبيًا يوضّح حالتك طوال الوقت، واشرح لأسرتك وأصدقائك طبيعة مرضك وكيفية التعامل مع النزيف؛ تحسبًا لأي طارئ، وإذا كان لديك طفلٌ مصاب؛ فتأكد من إخبار المعلمين وإدارة المدرسة بمرضه، مع توضيح الأنشطة التي يجب تجنبها لضمان سلامته.

يُمكن أن تُؤثر الهيموفيليا على صحة المفاصل، خاصةً عند حدوث نزيفٍ داخليٍ متكرر في المفاصل، لهذا السبب حافظ على وزنٍ صحي؛ لأن الوزن الزائد يزيد الضغط على مفاصل الجسم، وابحث عن طرق تخفف التوتر والضغط النفسي، مثل التأمل واليوغا، وتذكر أن صحتك النفسية والجسدية تستحق الأفضل!

إن معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع النزيف قد ينقذ حياتك! إذا كان النزيف بسيطًا، اضغط على الجرح لمدة 10 دقائق؛ لتقليل تدفق الدم، ثم ضع الثلج لتخفيف التورم. أمّا إذا استمر النزيف ولم يتوقف، فيجب أخذ دواء عامل التجلط والتوجه للطبيب فورًا.

يكون مرضى الهيموفيليا أكثر عرضة للإصابة بالنزيف الشديد، لهذا السبب كن حذرًا عند التعامل مع الأدوات الحادة، وانتبه للحواف والزوايا البارزة في قطع الأثاث؛ لتجنب الجروح أو الكدمات. ورتّب الفوضى والأغراض المتناثرة على الأرض؛ لحمايتك من السقوط أو التعثر، سواء في المنزل أو مكان العمل.

لا تهمل نظافة أسنانك، لكن كن لطيفًا أثناء تنظيفها؛ فعليك باستخدام فرشاة ناعمة، وكن حذرًا أثناء تنظيف أسنانك بالخيط الطبي، حتى لا تُسبب جروحًا في اللثة، وتابع حالتك مع طبيب الأسنان بشكلٍ دوري؛ للوقاية من النزيف الناجم عن أمراض اللثة.

تؤدي بعض المكملات والأدوية التي تصرف دون وصفة طبية لزيادة خطر النزيف، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، وفيتامين هـ، وزيت السمك، ومكملات الثوم، والزنجبيل وبذور الكتان، لذا لا تستخدم أي أدوية أو مكملات دون استشارة الطبيب؛ لتجنب الإصابة بالمضاعفات الخطيرة.

الرياضة مفيدة لصحتك؛ فهي تُساعد على حماية المفاصل وتقوية عضلات الجسم، لكن تجنب الرياضات العنيفة مثل الملاكمة ورفع الأثقال؛ فهي تُعرضك لخطر الإصابة والنزيف، واختر تمارين رياضية بسيطة، مثل السباحة والمشي، ولا تنسَ ارتداء معدات وقاية مناسبة، خاصةً خوذة الرأس وواقي الركب.

تابع حالتك باستمرار مع الطبيب المختص، واحرص على الالتزام بالعلاج الذي يُوصي به؛ لتعويض نقص عوامل تجلط الدم، والحد من خطر النزيف، ويعتمد العلاج على نوع وشدة الهيموفيليا لديك.

هذه الخطوة مهمة للكشف المبكر عن الهيموفيليا ومضاعفاتها، كما يجب إجراء فحوصات ما قبل الزواج؛ للتأكد ما إن كان أحد الزوجين أو كلاهما يحمل جينات الهيموفيليا، لحماية الأبناء من الإصابة بهذا المرض مستقبلًا، وإذا كان أحد الأبوين أو كلاهما يحمل هذه الجينات؛ يُوصى باستشارة طبيب وراثيّ.