دليل الوقاية من الملاريا: احم نفسك وعائلتك

يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالملاريا ومضاعفاتها، ولحمايتهم توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بإعطائهم لقاح الملاريا، والذي يُعطى للأطفال على شكل 4 جرعات تبدأ من عمر 5 شهور.

استشر الطبيب حول استخدام بعض الأدوية المضادة للملاريا، خاصةً إذا كنت تسكن في مناطق ينتشر فيها المرض، أو كنت تخطط للسفر إليها، وراجع الطبيب فورًا إذا أصبت بالملاريا، لأن الأدوية الوقائية لا تعالج المرض.

نظّف الأماكن التي يُحتمل أن تتجمع فيها المياه الراكدة غير النظيفة؛ لأن البعوض يتكاثر فيها، وتخلص من الأغراض القديمة في حديقة المنزل، مثل الأواني والأحواض غير المستعملة، ورش المنطقة بالمبيد الحشري، خاصةً إذا كان لديك أشجار كثيرة، وتخلّص من العشب الطويل، وأصلح أي شقوق أو نوافذ مكسورة في المنزل.

يزداد نشاط البعوض ليلًا، مما يجعلك أكثر عرضة للدغات أثناء النوم، ولحماية نفسك، رشّ ناموسية كبيرة بمبيد حشري أو طارد للبعوض قبل تثبيتها حول سريرك، وأغلق النوافذ بإحكام، وإذا شعرت بالحر فاستخدم المكيّف.

هل لاحظت أن البعوض يلدغ الأجزاء المكشوفة من الجسم؟ لذا، احرص على ارتداء ملابس بأكمام طويلة وسراويل تغطي الساقين، ولا تنس ارتداء الجوارب وتغطية رأسك، وتجنب الأحذية المفتوحة مثل الصنادل، خاصةً عند الخروج مساءً، واختر ملابس بألوان فاتحة، مثل الأبيض والأخضر والأزرق؛ لأنها لا تجذب البعوض بحسب الدراسات.

استخدم المنتجات الطاردة للبعوض والحشرات، خاصةً التي تحتوي على مادة ثنائي إيثيل تولواميد (DEET)، وضعها على الجلد أو الملابس؛ حتى لا يقترب البعوض منك، وتجنب استخدام الأنواع التي تحتوي على البيرمثرين (Permethrin) مباشرةً على الجلد، لكن يُمكنك رشها على ملابسك وأغطية السرير.

الوقاية من الملاريا تبدأ بالتثقيف الصحي! خاصةً إذا كنت تعيش في منطقة ينتشر فيها المرض أو تخطط للسفر إليها، لذا اعرف شكل البعوض الناقل للمرض، وأماكن تكاثره، واقرأ أيضًا عن أعراض الملاريا، مثل الحمى الشديدة، والصداع وآلام الصدر؛ لأن الكشف والعلاج المبكر ينقذ حياتك ويحميك من مضاعفاتٍ خطيرة!