كيف تحمي نفسك ومن حولك من السل؟

عزز مناعتك بالعادات الصحية! على سبيل المثال مارس الرياضة يوميًا، واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يركز على تناول الخضروات والفواكه الطازجة، ونم جيدًا، وحافظ على وزنٍ مثالي، وجرب التأمل والاسترخاء لتقليل التوتر والضغط النفسي.

يُقدر أنّ 25% من سكان العالم يُعانون من السل غير النشط؛ حيث تكون بكتيريا السل موجودة في الجسم، دون أن تسبب الأعراض أو تنقل العدوى، ولكنها قد تنشط عندما يضعف جهاز المناعة لأسباب مثل الإيدز، أو السرطان أو السكري، مما يستدعي علاجًا وقائيًا يحدده الطبيب.

احذر من الأماكن المغلقة سيئة التهوية؛ لأنّ الرذاذ المحمل بالبكتيريا يظّل عالقًا في الهواء لمدة طويلة، مما يزيد فرص إصابتك بالأمراض، لذا افتح النوافذ كل صباح، سواء كنت في المنزل أو العمل، ويُمكنك وضع مروحة بجانب النافذة؛ لتهوية المكان بصورة أفضل.

اغسل يديك بالماء والصابون، خاصةً إذا خالطت شخصًا مريضًا، وغطِّ أنفك وفمك عندما تعطس أو تسعل، بمرفقك أو بمنديلٍ ورقي، ثم تخلص منه مباشرة.

لا تجلس بالقرب من مرضى السل؛ لتفادي استنشاق الرذاذ المحمل بالبكتيريا المسببة للمرض، ولا تستخدم أغراضهم الشخصية، وإذا كنت تخالطهم بحكم عملك، احرص على ارتداء كمامة طبيّة وملابس للوقاية.

لقاح BCG هو المطعوم الوحيد للوقاية من السل ويُعطى لحديثي الولادة في بعض الدول. يوفر هذا اللقاح حماية بنسبة 80% لمدة 15 عامًا، لكنها تضعف مع مرور الوقت، لذا من الضروري اتخاذ خطوات وقائية أخرى.

تبدأ الوقاية من السل بقراءة المزيد عنه، فمعرفة أسباب وعوامل خطر السل، يُساعدك على تجنب الطرق التي تزيد من انتشاره، حيث يتنتقل المرض عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير أثناء كلام وسعال المصاب بالسل.