Immature Granulocytes تحليل الخلايا المحببة غير الناضجة

غالباً ما يطلب تحليل تعداد الخلايا المحببة غير الناضجة للمرضى المعرضين بشدة للإصابة بالعدوى، لذا فهو اختبار مهم للمرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي، أو الذين شخصوا بإصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، أو المرضى في وحدة العناية المركزة في المستشفى. 

لا يسمح عدد الخلايا الحبيبية غير الناضجة بمفرده بالتنبؤ بالتهاب الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، عندما يكون لدى الجسم استجابة شديدة بشكل غير عادي للعدوى، ويمكن أن يدعم التشخيص والتنبؤ مع عوامل أخرى مثل السيتوكينات والإنترلوكينات واختبار البروتين المتفاعل، ويكون الاختبار أكثر فائدة كمعامل مراقبة عندما يكون المريض قد تم تشخيصه بشكل صحيح بالفعل ويخضع للعلاج.

اقرأ أيضاً: نصائح للاسرة للحفاظ على سلامتها من عدوى وباء كورونا

قد يكون هناك عدة أعراض تنبئ بالإصابة بعدوى (بالإنجليزية: Infection)، والتي تجعل الطبيب يطلب إجراء فحص الخلايا المحببة غير الناضجة، ومن هذه الأعراض:

• الحمى (تكون هذه أحياناً العلامة الوحيدة على الإصابة).
• القشعريرة والتعرق.
• السعال.
• التهاب الحلق.
• ضيق في التنفس.
• احتقان بالأنف.
• تصلب الرقبة.
• حرق أو ألم مع التبول.
• إفرازات مهبلية غير طبيعية أو تهيج.
• زيادة التبول.
• احمرار، أو وجع، أو تورم في أي منطقة بالجسم، بما في ذلك الجروح.
• الإسهال.
• التقيؤ.
• ألم في البطن أو المستقيم.

اقرأ أيضاً: علاج الايدز والتعايش معه

يجرى تحليل الخلايا المحببة غير الناضجة عن طريق سحب عينة دم من أحد الأوردة الموجودة في ذراع الفرد باستخدام إبرة صغيرة، وجمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب الاختبار لتحليلها لاحقاً في المختبر باستخدام أجهزة خاصة.

لا يحتاج تحليل الخلايا المحببة غير الناضجة أي تجهيزات خاصة، ولكن يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية عن جميع الأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة.

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل الخلايا المحببة غير الناضجة، إذ يشعر الفرد بوخز وألم بسيط أو قد تظهر بعض الكدمات الخفيفة في مكان سحب عينة الدم التي تختفي خلال أيام ولا يوجد هناك أي خطورة منها.

إن قراءة فحص الخلايا المحببة غير الناضجة في الدم الطبيعية هي 0- 0.5 %.

عادة ما تكون الزيادة في عدد الخلايا المحببة غير الناضجة مصحوبة بزيادة في عدد العدلات المطلق (بالإنجليزية: Absolute Neutrophilia)، وقد يكون لدى المرضى المسنين وحديثي الولادة والمرضى الذين يعانون من كبت نقي العظم، ارتفاع في عدد الخلايا الحبيبية غير الناضجة دون ارتفاع في عدد العدلات.

يكون فحص تعداد الخلايا المحببة غير الناضجة كبيراً للأطفال، وخاصة حديثي الولادة المبتسرين أو حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن سبعة أيام، وذلك بسبب جهاز المناعة لديهم غير الناضج.

وعادة لا توجد مشاكل صحية مرتبطة بانخفاض عدد الخلايا المحببة غير الناضجة.