فحص خلايا الدم في السائل النخاعي Cerebrospinal Fluid Cell Count Test

يستخدم تحليل عدد خلايا الدم في السائل النخاعي في تشخيص أمراض وحالات الجهاز العصبي المركزي ومنها ما يلي:

• التهاب السحايا وعدوى النخاع الشوكي أو الدماغ.
• التصلب المتعدد.
• التهاب.
• ورم أو خراج.
• النزيف في السائل الشوكي مثل وجود نزيف ثانوي تحت العنكبوتية (بالإنجليزية: Subarachnoid Hemorrhage).
• سكتة دماغية.
• الزهري العصبي (بالإنجليزية: Neurosyphilis).
• متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain Barre Syndrome).
• هذيان.
• تمدد الأوعية الدموية الدماغية.
• نزيف.
• تشوه شرياني وريدي دماغي.

توجد العديد من الحالات الطبية التي يستدعي وجودها إجراء فحص عدد خلايا الدم في السائل الشوكي مثل الأفراد المصابين بالسرطان المصاحب للارتباك، أو الأفراد الذين تعرضوا لصدمة في الدماغ أو النخاع الشوكي، أو اشتباه إصابة بعض الأفراد باضطراب الاستجابة المناعية أو الأمراض المعدية، أو ظهور بعض العلامات والأعراض التي قد تستدعي إجراء فحص CSF count ومنها ما يلي:

• تصلب الرقبة.
• الصداع الشديد.
• النوبات.
• الحمى والطفح الجلدي.
• الرعشة والخدران.
• أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا ولكنها تستمر وتتفاقم.
• ضعف العضلات والتعب والكسل.
• الدوخة.
• ضعف تنسيق العضلات أو صعوبة في المشي.
• الارتباك والحيرة والهلوسة.
• غثيان شديد.
• الحساسية للضوء.
• تغييرات في الوعي.

يتم إجراء فحص تعداد الخلايا في السائل النخاعي عن طريق أخذ عينة من السائل النخاعي باستخدام البزل القطني أو البزل النخاعي (بالإنجليزية: Lumbar Puncture) في أغلب الأحيان، ويستغرق البزل القطني أقل من نصف ساعة، والذي يتم فيه سحب عينة النخاعي الشوكي من منطقة موجودة أسفل الظهر، ويجدر الإشارة أنه يجب أن يقوم بإجراء البزل القطني طبيب مدرب، كما يجب أن يبقى الفرد ثابتاً لتجنب وضع الإبرة بشكل غير صحيح.

يجلس الفرد عند إجراء البزل القطني مع ثني العمود الفقري إلى الأمام، كما يمكن إجراء البزل القطني والفرد مستلق على أحد الجانبين، إذ يعطي تقوس العمود الفقري المساحة الكافية لإدخال الإبرة بين العظام أسفل الظهر.

توجد طرق أخرى يلجأ الأطباء فيها إلى طرق أخرى غير البزل القطني، وذلك عندما يعاني الأفراد من الحالات الطبية التي يمنع إجراء البزل القطني لها مثل وجود ورم في الدماغ أو تشوه في الظهر، أو عدوى في الدماغ ومن هذه الطرق:

• البزل الصدري: يقوم الطبيب بإدخال إبرة أسفل قاعدة الجمجمة.
• البزل البطيني: يقوم الطبيب عند إجراء البزل البطيني (بالإنجليزية: Ventricular Puncture) بثقب الجمجمة وإدخال إبرة في أحد بطيني الدماغ.

يطلب من الفرد قبل إجراء تحليل عدد خلايا الدم في السائل الشوكي تفريغ المثانة والأمعاء، كما يجب على الفرد إخبار الطبيب عند تناول الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).

توجد العديد من المخاطر المرتبطة بالبزل القطني ومنها ما يلي:

• الحساسية من التخدير.
• عدوى في منطقة البزل.
• الشعور بعدم الراحة بعد العملية أو أثنائها.
• الصداع.
• التسرب من السائل النخاعي.
• تلف في أعصاب الحبل الشوكي عند حركة الفرد أثناء البزل القطني.
• النزيف وخصوصاً الأفراد الذين يستخدمون الأدوية المضادة للتخثر.

قد يسبب البزل القطني في بعض الحالات الطبية مثل وجود كتلة دماغية فتقاً في الدماغ، مما قد يسبب تلف الدماغ أو الموت.

يجدر التنبيه أن البزل القطني يعد خطيراً عند الأفراد الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم، أو قلة عدد الصفائح الدموية، كما أن البزل البطيني أو البزل الصدري قد توجد لهما مخاطر إضافية فقد يسببان تلفاً في الدماغ أو النخاع الشوكي ، أو نزيفاً داخل الدماغ.

يمكن تفسير نتائج تحليل CSF Count إذ تعد القيمة الطبيعية لكريات الدم الحمراء في السائل النخاعي صفر، أي أنه لا توجد كريات الدم الحمراء في السائل النخاعي، أما كريات الدم البيضاء فتوجد بكميات قليلة جداً يتراوح عددها من (0-5)، وتجدر الإشارة أنه يدل وجود كريات الدم الحمراء في السائل النخاعي على وجود نزيف، أو تسرب الدم إلى عينة السائل النخاعي أثناء جمعها، و اصطدام البزل الشوكي مع الأوعية الدموية.

تدل زيادة كريات الدم البيضاء في السائل النخاعي على وجود نزيف في السائل النخاعي أو التهاب، أو عدوى، والذي قد يكون بسبب إصابة الفرد بالتهاب السحايا، أو التصلب المتعدد، أو النزف، أو وجود ورم أو خراج، أو التهاب الدماغ، أو التهابات أخرى.

اقرأ أيضاً: ما يجب أن تعرفه عن الالتهاب السحائي