تحليل الأجسام المضادة للحمض النووي المضاعف Anti-Double Stranded DNA Test

يرتبط وجود الأجسام المضادة للحمض النووي المضاعف بالإصابة بأمراض المناعة الذاتية وخصوصاً مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، ويمكن استخدام فحص Anti-dsDNA أيضاً مع عدة فحوصات أخرى لتشخيص أنواع أخرى من أمراض المناعة الذاتية كالتهاب المفاصل على سبيل المثال.

يجرى تحليل Anti-dsDNA في حال ظهرت على المريض علامات وأعراض توحي بإصابته بمرض الذئبة، وخصوصاً إن كانت نتيجة المريض لتحليل سابق للأجسام المضادة للنواة (بالإنجليزية:Antinuclear Antibody) إيجابية، ومن أهم هذه الأعراض:

• ألم عضلي.
• ألم مفاصل يشبه ألم التهاب المفاصل أو الروماتزم (مع عدم تضرر المفصل).
• احمرار في الوجنتين والأنف عادة ما يتخذ شكل فراشة.
• حمى خفيفة.
• تعب وضعف مستمر طوال اليوم.
• حساسية تجاه الضوء.
• تساقط الشعر.
• فقدان غير مبرر في الوزن.
• تنميل وخدران في اليدين والقدمين.
• تضرر والتهاب بعض الأعضاء والأنسجة كالكليتين، والرئتين، والقلب، والجهاز العصبي المركزي، والأوعية الدموية.

كما قد يجرى تحليل Anti-dsDNA لمراقبة حالة مرضى الذئبة وخصوصاً خلال نوبات المرض الحادة، ويمكن أن يعاد الفحص إن ظهرت نتيجته سلبية وكانت تظهر على المريض أعراض شديدة وواضحة للذئبة.

يجرى تحليل Anti-dsDNA كأي فحص دم عادي بأخذ عينة من دم المريض من الوريد في الذراع، بعد تطهير الجلد في المنطقة بمطهر كحولي ووضع رباط مرن أعلى الذراع يسهل ظهور الوريد، ثم يتم سحب عينة من الدم إلى أنبوب الاختبار الصغير وترسل إلى المختبر لفحصها، وقد تستغرق النتيجة مدة يوم إلى ثلاثة أيام حتى تظهر.

للمزيد: الأدوية والمكملات الغذائية التي تؤثر على نتائج التحاليل المخبرية

لا بد من إعلام الطبيب أو فني المختبر بكافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يأخذها المريض، وقد يطلب منه التوقف عن أخذ مكملات البيوتين الغذائية (بالإنجليزية: Biotin) أو فيتامين ب7 قبل 72 ساعة من إجراء التحليل، إذ قد تؤثر على نتيجة الفحص.

اقرأ أيضاً: أمور يجب الإنتباه لها قبل إجراء التحاليل

لا تنطوي أي مخاطر على إجراء تحليل Anti-dsDNA، ولن يستغرق أكثر من 5 دقائق، وقد يشعر المريض بوخز خفيف عند إدخال الإبرة أو إخراجها، ومن الممكن أن تظهر كدمة صغيرة مكان الحقن تختفي بعد أيام.

تفسر نتيجة تحليل الأجسام المضادة للحمض النووي المضاعف كما يأتي:

• يعتبر فحص Anti-dsDNA سلبي إن كانت كمية الجسم المضاد أقل من 30 وحدة دولية/مليلتر، ويعني ذلك أن الشخص سليم ولا يعاني من الذئبة، أو أي من أمراض المناعة الذاتية.
• يعتبر فحص Anti-dsDNA إيجابي إن كانت كمية الجسم المضاد أكثر من 75 وحدة دولية/مليلتر، ويعني ذلك أن يعاني من مرض الذئبة، وعادة ما ترتفع نسبة الأجسام المضادة للحمض النووي المضاعف أثناء نوبات الذئبة الحادة عند المصابين بها.
• أما القيم ما بين (30- 75) وحدة دولية/ مليلتر تستدعي إجراء فحوصات تشخيصية أخرى، ليستطيع الطبيب تحديد سبب ارتفاعها، وما إن كان الشخص مصاباً بمرض الذئبة، وقد يطلب الطبيب إعادة إجراء الفحص.

اقرأ أيضاً: النظام الغذائي لمرضى الذئبة الحمراء