الفوسفات في البول Phosphate in Urine

1. المساعدة في تشخيص مشاكل الكلى.
2. المساعدة في العثور على سبب حصى الكلى، وهي مادة صغيرة تشبه الحصى التي تتشكل في الكلية.
3. المساعدة في تشخيص اضطرابات الغدد الصماء. الغدد الصماء هي مجموعة من الغدد التي تفرز الهرمونات في الجسم. الهرمونات هي مواد كيميائية تتحكم في العديد من الوظائف المهمة في الجسم مثل النمو، النوم ، وكيف يستخدم الجسم الغذاء للحصول على الطاقة.

معظم الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الفوسفات لا يعانون من أي أعراض.

يتم إجراء فحص الفوسفات في البول إذا ظهرت أعراض انخفاض مستوى الفوسفات والتي تشمل:

1. التعب والإعياء.
2. تشنج العضلات.
3. فقدان الشهية.
4. ألم المفاصل.

يتم أيضاً إجراء هذا الاختبار إذا ظهرت نتائج غير طبيعية في اختبار الكالسيوم. يعمل الكالسيوم والفوسفات مع بعضهم، لذا فإن مشاكل مستويات الكالسيوم يمكن أن تعني مشاكل في مستويات الفوسفات أيضاً.  إن اختبار الكالسيوم في الدم أو البول تعتبر جزء من الفحص الروتيني.

سوف تحتاج إلى تجميع البول الذي يتم تمريره خلال فترة 24 ساعة. وهذا الاختبار يسمى اختبار عينة البول على مدار 24 ساعة. يقوم أخصائي المختبر بإعطائك كأس لتجميع عينات البول وتعليمات حول كيفية جمع العينات وتخزينها. يتضمن اختبار عينة البول على مدار 24 ساعة الخطوات التالية:

1. قم بتفريغ المثانة في الصباح وتخلص من البول الذي أفرغته. قم بتسجيل هذا الوقت.
2. خلال ال 24 ساعة القادمة قم بالاحتفاظ بكل عينة بول تقوم بتمريرها في كأس تجميع العينات.
3. قم بتخزين كأس تجميع عينات البول في الثلاجة أو في حافظة تحتوي على الجليد.
4. قم بإعادة العينات إلى أخصائي المختبر حسب التعليمات.

لا يحتاج هذا التحليل أي تجهيزات خاصّة.

لا يوجد أي خطورة من إجراء تحليل البول.

إن مصطلح الفسفور والفوسفات يعتبر نفس الشيء في نتائج الاختبار. لذلك قد تظهر النتائج مستويات الفسفور بدلاً من مستويات الفوسفات.

إذا أظهر الاختبار أن وجود مستويات عالية من الفوسفات/الفسفور، فقد يعني ذلك:

1. وجود مرض في الكلية.
2. وجود الكثير من فيتامين (د) في الجسم.
3. فرط نشاط الغدة الدرقية، وهي حالة تنتج فيها الغدة الدرقية الكثير من هرمون الغدة الدرقية. الغدة الدرقية هي غدة صغيرة في الرقبة تساعد على التحكم في كمية الكالسيوم في الدم.

إذا أظهر الاختبار وجود مستويات منخفضة من الفوسفات/ الفسفور ، فقد يعني ذلك:

1. وجود مرض في الكلية.
2. وجود مرض في الكبد.
3. سوء التغذية.
4. إدمان الكحول.
5. الحماض الكيتوني السكري.
6. هشاشة العظام (المعروف أيضاً باسم الكساح)، وهي حالة تؤدي إلى أن تصبح العظام ناعمة ومشوهة وهو ناتج عن نقص فيتامين د.

إذا كانت مستويات الفوسفات/ الفسفور غير طبيعية، فهذا لا يعني بالضرورة وجود حالة طبية تحتاج إلى علاج. هناك عوامل أخرى، مثل النظام الغذائي، يمكن أن تؤثر على النتائج.

ومن الجدير بالذكر أن الأطفال في كثير من الأحيان لديهم مستويات أعلى من الفوسفات لأن عظامهم لا تزال قيد النمو.