تحليل التهاب الكبد ا Viral Hepatitis A Antibody Test

يستخدم فحص التهاب الكبد أ عند ظهور أعراض التهاب الكبد، وذلك لتشخيص التهاب الكبد الناتج عن عدوى التهاب الكبد أ، ويستخدم تحليل الأجسام المضادة IgM للكشف عن عدوى التهاب الكبد، وتشخيص إصابة الأفراد الذين توجد لديهم أعراض التهاب الكبد الحاد، أما تحليل الأجسام المضادة IgG فيستخدم لمعرفة إصابة الفرد بالتهاب الكبد الوبائي سابقاً، وما إذا كان الفرد قد طور مناعة من عدوى التهاب الكبد ولا يحتاج إلى لقاح.

اقرأ أيضاً: أمراض السفر و كيفية الوقاية منها وعلاجها

يطلب من الأفراد إجراء تحليل التهاب الكبد A، أو تحليل الاجسام المضادة IgM لالتهاب الكبد أ عندما توجد لدى الفرد بعض الأعراض مثل:

• حمى.
• فقدان الشهية.
• التعب والإعياء.
• لون البول داكن او لون البراز شاحب لونه رمادي أو بلون الطين.
• الغثيان والقيء.
• آلام البطن.
• ألم المفاصل.
• اليرقان واصفرار لون الجلد والعينين.

يجدر التنبيه أنه يطلب من الفرد إجراء تحليل HAV IgG عند سفر الفرد إلى بلدان ترتفع فيها معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، أو الاتصال بشكل كبير مع فرد مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي، أو ممارسة الجنس مع شخص مصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي، أو تناول الطعام الملوث بفيروس التهاب الكبد الوبائي.

يجدر الإشارة أن الأطفال أو بعض الأفراد قد لا يسبب لهم التهاب الكبد أ أي أعراض، وخصوصاً الأطفال إذ تكون الأعراض بسيطة جداً لديهم مثل الإسهال والحمى، وقد يعتقد أهلهم أنهم مصابون بالإنفلونزا وليس التهاب الكبد الفيروسي أ.

اقرأ أيضاً: مأمونية الحقن لمنع انتقال التهاب الكبد

يتم إجراء اختبار تحليل HAV عن طريق سحب عينة من الدم من الوريد الموجود في ذراع الفراد باستخدام إبرة صغيرة، ويتم جمعها في أنبوب اختبار من أجل فحصها.

لا توجد استعدادات خاصة عند إجراء فحص التهاب الكبد A، ولكن يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية أو المكملات الغذائية التي يتناولها الفرد.

لا توجد مخاطر عند إجراء اختبار التهاب الكبد A، ولكن توجد بعض المخاطر الطفيفة، عند سحب عينة الدم، مثل الشعور بالوخز عند إدخال الإبرة وإخراجها، أو النزف، أو ظهور الكدمات في منطقة الوخز، أو الشعور بالدوار البسيط، ويجدر الإشارة أنه سرعان ما تتلاشى هذه الأعراض في حال ظهورها عند الأفراد.

يمكن تفسير نتائج تحليل التهاب الكبد أ كما يلي:

• إذا كانت نتيجة تحليل الأجسام المضادة IgM إيجابية ولم يتم إجراء تحليل الأجسام المضادة IgG أو تحليل التهاب الكبد أ الكلي للأجسام المضادة جميعها فيمكن تفسير النتائج بإصابة الفرد بعدوى التهاب الكبد الفيروسي أ بشكل حاد وأن العدوى حديثة.
• إذا كانت نتيجة تحليل الأجسام المضادة IgM سلبية، بينما نتيجة تحليل الأجسام المضادة IgG أو تحليل التهاب الكبد أ الكلي للأجسام المضادة إيجابية، فيدل ذلك على عدم وجود عدوى نشطة، ولكن قد يكون الفرد تعرض سابقاً لالتهاب الكبد الوبائي أ، وقد طور جسمه أجساماً ضده، أو تلقى لقاح ضد فيروس التهاب الكبد أ.
• إذا تم إجراء تحليل الأجسام المضادة IgG أو تحليل التهاب الكبد أ الكلي للأجسام المضادة جميعها، ولم يتم إجراء تحليل الأجسام المضادة IgG فتدل نتائج الفحص أن الفرد تعرض للإصابة بالتهاب الكبد أ، ولا يمكن استثناء أن تكون إصابته حادة.
• إذا كانت نتيجة تحليل الأجسام المضادة IgM سلبية، ونتيجة تحليل الأجسام المضادة IgG أو تحليل التهاب الكبد أ الكلي للأجسام المضادة سلبية فهذا يدل على عدم إصابة الفرد بالتهاب الكبد أ، وينصح الفرد بأخذ لقاح التهاب الكبد الفيروسي أ إذا كان لديه خطر الإصابة.

يجدر الإشارة أن تحليل الاجسام المضادة الكلي يكشف عن وجود الأجسام المضادة IgG، IgM، ولكنه لا يميز بينها.

اقرأ أيضاً: أنواع لقاح التهاب الكبد ومدى فعاليته وأمانه