Lomitapide

اضغط لمعرفة باقي الاسم
speaker speaker

لوميتابيد (Lomitapide)

لوميتابيد
الاسم العلمي لوميتابيد (Lomitapide)
تصنيف الدواء: أدوية خافضة للدهون
الفئة: أمراض الدم
العائلة الدوائية: -- --
drug_image

ما هو دواء لوميتابيد (Lomitapide)

اللوميتابيد (بالإنجليزية: Lomitapide)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من ارتفاع الكوليسترول.

آلية عمل دواء اللوميتابيد

يقوم دواء اللوميتابيد بتثبيط عمل ما يعرف بالبروتين الصغري الناقل للشحوم (بالإنجليزية:Microsomal Triglyceride Transfer Protein)، الذي يوجد في تجويف الشبكة الإندوبلازمية (بالإنجليزية: Endoplasmic Reticulum)، أحد تراكيب الخلية، الأمر الذي يمنع تجمع بروتين يعرف باسم صميم البروتين الشحمي بي (بالإنجليزية: Apolipoprotein B) في أنواع معينة من خلايا المغطية للطبقة الداخلية للأمعاء الدقيقة والغليظة، والتي تعرف باسم انتيروسايت (بالإنجليزية: Enterocytes)، بالإضافة إلى أنواع معينة من الخلايا الكبدية (بالإنجليزية: Hepatocyte).

ينتج عن تثبيط دواء اللوميتابيد لعمل البروتين الصغري الناقل للشحوم، وما يتبعه من منع لتجمع صميم البروتين الشحمي بي في الأمعاء والكبد، حدوث تثبيط لعملية تصنيع بروتين دهني يعرف باسم الكيلومكرون (بالإنجليزية: Chylomicron)، وتثبيط عملية تصنيع البروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (بالإنجليزية: Very Low Density Lipoprotein) الأمر الذي يؤدي إلى تقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم، أو ما يعرف بالكوليسترول الضار.

الاعراض الجانبية للوميتابيد (Lomitapide)

  • اضطرابات الجهاز الهضمي
  • غثيان
  • ألم الصدر
  • خسارة الوزن
  • ارتفاع بعض أنزيمات الكبد
  • ألم الظهر
  • تعب وإرهاق
  • ألم البلعوم والحنجرة
  • ارتجاع المريء
  • ذبحة صدرية
  • حمى
  • دوار
  • احتقان الأنف
  • خفقان القلب
  • آلام العضلات
  • الثعلبة

ما هي استخدامات لوميتابيد (Lomitapide)؟

يستعمل دواء اللوميتابيد كعلاج مساعد لحالات فرط كوليسترول الدم الوراثي (بالإنجليزية: Familial Hypercholesterolemia)، من النوع متماثل الزيجوت (بالإنجليزية: Homozygous).

يستعمل دواء اللوميتابيد عادةً كعلاج مساعد مع حميات تقليل الدهون، وغيرها من علاجات تخفيض مستويات الدهون في الجسم، للتقليل من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، وتقليل مستويات الكوليسترول الكلية، وتقليل مستويات صميم البروتين الشحمي بي.

اقرأ أيضاً: تخفيض الكوليسترول بتناول 11 نوع من الطعام

ما هي موانع استخدام لوميتابيد (Lomitapide)؟

يمنع استعمال دواء اللوميتابيد من قبل الفئات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعها.
  • الأشخاص الذين يعانون من قصور كبدي متوسط أو حاد، أو أحد أمراض الكبد النشطة، بما فيها الارتفاع المستمر والغير مفسر لناقلات الأمين (إنزيمات الكبد).
  • الأشخاص الذين يستعملون أنواعاً معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
  • النساء الحوامل.

ما هي احتياطات استخدام لوميتابيد (Lomitapide)؟

يمتلك دواء اللوميتابيد مجموعة من التحذيرات التي تعرف بتحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما، وتتضمن هذه التحذيرات ما يلي:

  • يمكن أن يسبب استعمال دواء اللوميتابيد حدوث ارتفاع في مستويات ناقلات الأمين (بالإنجليزية: Transaminases).
  • يمكن أن يؤدي استعمال دواء اللوميتابيد إلى زيادة في دهون الكبد، مع زيادة في مستويات ناقلات الأمين أو بدونها، مما قد يسبب تدهوراً في حالة أمراض الكبد التي قد يكون يعاني منها المرضى، أو قد يؤدي إلى الإصابة بأحد أمراض الكبد المترقية.
  • يجب أن يتم تقييم مستويات ناقلة أمين الألانين (ALT)، وناقلة أمين الأسبارتات (AST)، ومستويات البيليروبين الكلية، ومستويات إنزيم الفسفاتاز القلوي (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase) قبل البدء بإعطاء دواء اللوميتابيد، والاستمرار بمتابعة مستويات ناقلات الأمين بشكل دوري طيلة فترة استعمال الدواء، والتوقف عن استعمال الدواء في حال حدوث أضرار مؤثرة وواضحة على الكبد.
  • يجب أن يتم استعمال دواء اللوميتابيد للمرضى الذين يعانون من تشخيص مؤكد لفرط كوليسترول الدم الوراثي متماثل الزيجوت فقط، حيث أن مدى أمان وفاعلية اللوميتابيد في علاج الأنواع الأخرى من فرط كوليسترول الدم غير معروف.
  • لا يستعمل دواء اللوميتابيد إلا عن طريق برامج دوائية مقيدة وصارمة، نتيجة ما يمتلكه من أخطار على الكبد.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوميتابيد إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

  • المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، أو تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
  • المعاناة من أحد أمراض أو مشاكل الكبد، أو نتائج غير طبيعية لفحص وظائف الكبد.
  • المعاناة من أحد أمراض الكلى، أو القيام بعملية غسيل الكلى.
  • المعاناة من مشاكل أو اضطرابات في الأمعاء.
  • المعاناة من بعض اضطرابات سوء امتصاص الجالاكتوز (بالإنجليزية: Galactose) الوراثية.
  • الأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول.
  • النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل.

قد يؤدي استعمال دواء اللوميتابيد إلى حدوث زيادة في دهون الكبد والإصابة بما يعرف بالكبد الدهني (بالإنجليزية: Fatty liver)، والذي يعتبر أحد عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الكبد الدهني (بالإنجليزية: Steatohepatitis)، ومرض تشمع الكبد، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تراكم الدهون هذا غير دائم ويمكن أن يزول بعد التوقف عن استعمال دواء اللوميتابيد.

قد يسبب تناول الكحول حدوث زيادة في دهون الكبد، وإلحاق أضرار إضافية به، لذلك يوصى بتجنب تناول الكحوليات خلال فترة استعمال دواء اللوميتابيد، كما يوصى بتجنب استعمال الأدوية التي قد تسبب أضرار بالكبد. (انظر قسم التداخلات الدوائية)

قد يؤدي استعمال دواء اللوميتابيد، نتيجة آلية عمله التي تؤثر على الأمعاء الدقية، إلى تقليل قدرة الجسم على إمتصاص المغذيات الذائبة في الدهون، لا سيما الفيتامينات الذائبة في الدهون والأحماض الدهنية، لذلك يوصى بحصول المرضى على جرع يومية محددة من المغذيات التالية :

  • 400 وحدة دولية من فيتامين هـ.
  • 200 ملجم من حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic Acid)، أحد أحماض أوميجا-6.
  • 210 ملجم من حمض ألفا- لينولينيك (بالإنجليزية Alpha- Linolenic Acid)، أحد أحماض أوميجا-3.
  • 110 ملجم من حمض ايكوسابنتانويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic Acid)، أحد أحماض أوميجا-3.
  • 80 ملجم من حمض الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic Acid)، أحد أحماض أوميجا-3.

يوجد تقارير تشير إلى أن استعمال دواء اللوميتابيد قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات شديدة من الإسهال، والتي قد تستلزم حصول المريض على رعاية في المستشفى لمعالجة المضاعفات المرتبطة بالإسهال مثل استنفاذ أو نضوب الحجم (بالإنجليزية: Volume depletion)، لا سيما عند المرضى كبار السن، أو عند المرضى الذين يستعملون أدوية تسبب حدوث نضوب الحجم، أو انخفاض ضغط الدم. ينبغي التوقف عن استعمال دواء اللوميتابيد في حال تطور نوبات شديدة من الإسهال عند المريض، أو في حال معاناة المريض من أعراض نضوب الحجم مثل الشعور بأن المريض على وشك الإغماء، أو نقص كمية البول، أو التعب.

ينبغي تجنب استعمال دواء اللوميتابيد للمرضى المصابين ببعض المشاكل الوراثية النادرة التي تؤثر على امتصاص سكر الجالاكتوز، والتي تتضمن اضطراب عدم تحمل الجالاكتوز (بالإنجليزية: Galactose intolerance)، أو نقص إنزيم اللاكتيز (بالإنجليزية: Lapp Lactase Deficiency)، أو سوء امتصاص الجلوكوز والجلاكتوز.

يصنف دواء اللوميتابيد ضمن الفئة اكس من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category X)، أي أنه يمنع إعطائه للنساء الحوامل لما قد يسببه من سمية وأضرار للجنين، لذلك ينبغي على النساء النشطات جنسياً استعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء اللوميتابيد.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء اللوميتابيد في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، لذلك توصى الأمهات المرضعات بتجنب إرضاع أطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء لتجنب خطر الأعراض الجانبية الشديدة المحتملة على صحة الطفل.

اقرأ أيضاً: عشرة اغذية تسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم

ما هي التداخلات الدوائية للوميتابيد (Lomitapide)؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوميتابيد إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية الغير مرغوبة.

يمنع استعمال دواء اللوميتابيد بشكل متزامن مع عدد من الأدوية التي تعرف بكونها مثبطات متوسطة أو قوية لإنزيم سيتوكروم بي 450 (بالانجليزية: Cytochrome P450) نوع CYP3A4، وهو الإنزيم المسؤول عن عملية تخلص الجسم من دواء اللوميتابيد، حيث يسبب استعمال هذه الأدوية حدوث زيادة كبيرة في مستويات اللوميتابيد في الجسم، قد تصل إلى 27 ضعف الجرعة الطبيعية، مما يؤدي إلى زيادة خطر أعراضه الجانبية بشكل كبير، وفي حال لزوم استعمال أحد هذه الأدوية يجب إيقاف استعمال دواء اللوميتابيد أولاً. تتضمن هذه الأدوية، على سبيل الذكر لا الحصر، ما يلي:

  • بعض الأدوية المضادة للفيروسات، مثل دواء الدارونافير (بالإنجليزية: Darunavir)، ودواء الفوسأمبرينافير (بالانجليزية: Fosamprenavir)، ودواء الريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، وغيرها.
  • بعض المضادات الحيوية، مثل دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، ودواء التيليثرومايسين (بالإنجليزية: Telithromycin)، ودواء السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، ودواء الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، ودواء الدوكسي سيكلين (بالإنجليزية: Doxycycline)، وغيرها.
  • بعض مضادات الفطريات من عائلة الأزول، وتشمل دواء الكيتوكونازول (بالانجليزية: Ketoconazole)، ودواء الفوريكونازول (بالانجليزية: Voriconazole)، ودواء الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole)، وغيرها.
  • بعض حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل دواء الديلتيازم (بالإنجليزية: Diltiazem)، ودواء الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
  • بعض مضادات اضطراب نظم القلب (بالإنجليزية: Antiarrhythmics)، مثل دواء الكينيدين (بالانجليزية: Quinidine)، ودواء الدرونيدارون (بالإنجليزية: Dronedarone)، وغيرها.
  • بعض الأدوية المضادة للسرطان، مثل دواء الاميتنب (بالإنجليزية: Imatinib)، ودواء كريزوتينيب (بالإنجليزية: Crizotinib)، وغيرها.
  • بعض الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب، مثل دواء الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine)، ودواء الديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودواء الهالوبردول (بالإنجليزية: Haloperidol)، ودواء النيفازودون (بالإنجليزية: Nefazodone)، ودواء السيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline).
  • أدوية أخرى، مثل دواء الابريبيتانت (بالإنجليزية: Aprepitant)، ودواء الكونيفابتان (بالإنجليزية: Conivaptan)، ودواء الليدوكايين (بالإنجليزية: Lidocaine)، وغيرها.
  • عصير الجريب فروت.

تتضمن التداخلات الدوائية الأخرى المحتملة لدواء اللوميتابيد ما يلي:

  • مثبطات إنزيم CYP3A4 الضعيفة، حيث أن استعمال دواء اللوميتابيد مع هذه الأدوية بشكل متزامن قد يؤدي إلى زيادة مستوياته (اللوميتابيد) إلى غاية ضعفين، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضه الجانبية. تتضمن هذه الأدوية دواء الالبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، ودواء الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، ودواء الاتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin)، ودواء الايزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid)، ودواء البيكالوتاميد (بالإنجليزية: Bicalutamide)، ودواء السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، ودواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، ودواء التيكاجريلور (بالإنجليزية: Ticagrelor)، وحبوب منع الحمل (بالإنجليزية: ) والمكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلصات الجنكة بيلوبا، وغيرها.
  • دواء السيمفستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin) ودواء اللوفستاتين (بالإنجليزية: Lovastatin)، وهي من الأدوية المستعملة للتقليل من مستويات الكوليسترول، حيث أنّ الاستعمال المتزامن لهذه الأدوية مع دواء اللوميتابيد يزيد من خطورة الإصابة بالاعتلالات العضلية، مثل انحلال الربيدات (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis)، الأمر الذي يستلزم همل تعديل على الجرع المستعملة من هذه الأدوية.
  • دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، حيث أن استعمال دواء اللوميتابيد يؤدي إلى زيادة مستويات دواء الوارفارين، الأمر الذي يتطلب متابعة قيم فحص النسبة المعيارية الدولية (بالإنجليزية: International Normalized Ratio) بشكل دوري، لا سيما بعد القيام بتغير الجرع المستعملة من دواء اللوميتابيد، وإجراء التعديلات اللازمة على جرع الوارفرين حسب حالة المريض.
  • الأدوية التي تتخلص الخلايا منها بواسطة البروتين السكري-P (بالإنجليزية: P-glycoprotein)، حيث يعمل دواء اللوميتابيد على تثبيط عمل البروتين السكري-P، مما يؤدي إلى زيادة امتصاص الخلايا لهذه الأدوية، وبالتالي زيادة خطر أعراضها الجانبية، الأمر الذي قد يتطلب عمل تعديلات على الجرع المستعملة منها. تتضمن هذه الأدوية دواء الكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine)، ودواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، ودواء الايفيروليمس (بالإنجليزية: Everolimus)، ودواء الرانولازين (بالإنجليزية: Ranolazine)، ودواء الساكساجليبتين (بالإنجليزية: Saxagliptin)، وغيرها من الأدوية.
  • منحيات حامض الصفراء (بالإنجليزية: Bile Acid Sequestrants)، وهي أدوية تستعمل للتقليل من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، حيث يوصى بفصل مدة 4 ساعات على الأقل بين استعمال هذه الأدوية واستعمال دواء اللوميتابيد، حيث أنها قد تقلل من امتصاصه. تتضمن هذه الأدوية دواء الكوليستايرامين (بالإنجليزية: Cholestyramine)، ودواء الكوليسيفيلام (بالإنجليزية: Colesevelam)، وغيرها.

اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن الكولسترول الضار والمفيد؟

ما هي جرعات لوميتابيد (Lomitapide) وطرق الاستعمال؟

ينبغي الالتزام بطريقة الاستعمال وجرع دواء اللوميتابيد الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يوصى بتناول دواء اللوميتابيد على معدة فارغة قبل ساعتين من الطعام على الأقل، في وقت المساء، مع الحرص على تناول الكبسولة كما هي دون مضغها، أو سحقها، أو كسرها، أو إذابتها، مع كوب من الماء.

قد يوصي الطبيب بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E)، أو بعض الأحماض الدهنية الاساسية، مثل أحماض أوميجا 3، لذلك ينبغي الالتزام بتناول هذه المكملات للمدة وبالجرع التي يوصي بها الطبيب.

يوصى بالبدء باستعمال جرعة 5 ملجم من دواء اللوميتابيد مرة يومياً، يمكن أن يتم زيادتها بشكل تدريجي بناءً على استجابة ومدى تحمل المريض للدواء، حيث يجب أن تفصل مدة أسبوعين على الأقل بين زيادة الجرعة من 5 ملجم إلى 10 ملجم، كما يجب أن تفصل مدة 4 أسابيع بين الزيادة من جرعة 10 ملجم إلى الجرعة التي تليها (20 ملجم)، وهكذا مع الجرع المتبقية، على أن لا تتجاوز الجرعة اليومية القصوى 60 ملجم.

قد تتغير هذه الجرع بناءً على الحالة الصحية للمريض، أو في حال استعمال المريض بعض أنواع الأدوية التي قد تؤثر على مستويات دواء اللوميتابيد في الجسم.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء اللوميتابيد في موعدها المحدد، يمكن الحصول على الجرعة فور تذكرها، إلا أنّه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنّه يجب عدم تناول الجرعة الفائتة، وتناول الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت، وإبلاغ الطبيب المختص بذلك.

ما هي الأشكال الدوائية للوميتابيد (Lomitapide)؟

يتوفر دواء اللوميتابيد بالأشكال الدوائية التالية:

  • كبسولات فموية برتقالية اللون برتكيز 5 ملجم.
  • كبسولات فموية برتقالية وبيضاء اللون بتركيز 10 ملجم.
  • كبسولات فموية بيضاء اللون برتكيز 20 ملجم.
  • كبسولات فموية برتقالية وصفراء اللون برتكيز 30 ملجم.
  • كبسولات فموية صفراء وبيضاء اللون برتكيز 40 ملجم.
  • كبسولات فموية صفراء اللون برتكيز 60 ملجم.

اقرأ أيضاً: سلبيات خافضات الكوليسترول ومخاطرها

ما هي ظروف تخزين لوميتابيد (Lomitapide)؟

يوصى بحفظ دواء اللوميتابيد على حرارة تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، كما يمكن أن يحتفظ به في حالة السفر أو الرحلات على درجات حرارة تتراوح بين 15- 30 درجة مئوية، كما يمكن أن يتحمل الدواء التعرض لدرجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية لفترة زمينة قصيرة بشرط أن لا يتجاوز معدل الحرارة المعرض لها عن 25 درجة مئوية، مع الحرص على إبقائه بعيداً عن الرطوبة.

Medscape. lomitapide. Retrieved on the 7th of May, 2020, from:

https://reference.medscape.com/drug/juxtapid-lomitapide-999804

Rxlist. juxtapid (lomitapide capsules) drug. Retrieved on the 7th of May, 2020, from:

https://www.rxlist.com/juxtapid-drug.htm

Drugs.com. Lomitapide. Retrieved on the 7th of May, 2020, from:

https://www.drugs.com/mtm/lomitapide.html

WebMD. Lomitapide 5 Mg Capsule. Retrieved on the 7th of May, 2020, from:

https://www.webmd.com/drugs/2/drug-163167/lomitapide-oral/details

طاقم الطبي
الرعاية الطبية - 2023-01-29
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من ذكر سنة

في الطب العام

ماهوالدوالي

الأوعية الدموية بالجسم هي أصلا نوعين الشرايين والأوردة. الشرايين هي التي تنبض ولها جدران سميكة وهي التي تنقل الدم الذي يحتوي علي الغذاء والأكسجين من القلب لأطراف الجسم. والأوردة هي التي تنقل الدم الغير مؤكسد من الأطراف للقلب. هذه الأوردة لها جدران خفيفة وتنضغط عند تقلص العضلات المجاورة لها مما يدفع للاعلي باتجاه القلب بعد ارتخاء العضلات بعد تقلصها تمنع صمامات الأوردة رجوع الدم للأسفل. عندما تفشل الضمانات في عملها تودي الي ارتجاع الدم بالاوردة للأطراف بسبب الجاذبية الأرضية ويحدث احتقان الدم بالاوردة السطحية وفروعها ثم تظهر الدوالي بالساق تحت الجلد.

سؤال من ذكر سنة

في أمراض القلب و الشرايين

hi all iam sending u this report to know more about this person setuation if it is good or know...

وفقاً لمَخَطَّط صَدَى القَلْب عند الخروج من المستشفى ، فإن وضعه مطمئن لأن حجم البطين الأيسر ضمن الحدود العادية ـ مع وجود تضخم جداري جانبي بسيط ، وانقباض بطيني عام جيد حيث الكَسْر القَذْفِيّ 50% ، فمجرد المتابعة للعلاج والحفاظ على مستوى مناسب من الجهد الذي يجب أن يحدد في كل زيارة أو مراجعة بما يتناسب مع نتائج الفحص الدوري ودرجة التحسن الوظيفي للمناطق التي ما زالت غير فاعلة أو قليلة الفاعلية ، مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل .

سؤال من أنثى سنة

في أعشاب طبية

hal l malfouf youzil l iltihabeit min l ra7im

إن خضروات العائلة الصليبية مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي تحتوي على مادة إندول٣- كاربينول ، وهي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال تسريع عمليات حيوية في أيض هرمون الإستروجين،كما يحتوي الملفوف على مادة قاتلة للجراثيم يشبه مفعولها المضادات الحيوية، وفيها كمية كافية من الكبريت، قادرة على التطهير ومنع الالتهابات.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد