vaccine hep.a inactive. virus

لقاح الكبد الوبائي أ (بالانجليزية: Hepatitis A vaccine)، هو لقاح يستعمل للوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ، وهو مرض فيروسي يصيب الكبد، قد لا يعاني المصابين به من أي أعراض، إلا أنّه قد يسبب أعراض مثل الحمى، والشعور بالتعب والإرهاق، واضطرابات المعدة، وآلام المفاصل، واليرقان، وغيرها، وفي بعض الحالات النادرة قد يسبب فشل الكبد والوفاة.

أنواع لقاحات التهاب الكبد الوبائي أ

يوجد نوعين من لقاحات التهاب الكبد الوبائي أ، تتوفر على شكل محلول للحقن العضلي، ويمكن تقسيمها كما يلي:

•  لقاح التهاب الكبد الوبائي أ المثبط (المقتول)

يحتوي هذا اللقاح على فيروس التهاب الكبد الوبائي أ المثبط (inactivated) أو المقتول، وهو الأكثر انتشاراً، ويتوفر على شكل مطعوم أحادي التكافؤ للأطفال من عمر سنة إلى 18 سنة (جرعة نصف مل)، وجرعة للبالغين (1 مل).

يوصى بالحصول على لقاح التهاب الكبد الوبائي أ المعطل على شكل جرعتين للحصول على حماية أفضل، تفصل بين كل جرعة مدة 6 شهور على الأقل.
يوصى بحصول جميع الأطفال الذين أتموا العام الأول من أعمارهم على لقاح التهاب الكبد الوبائي أ ضمن برامج التلقيح الروتينية، حسب الجدول الزمني التالي:

• الحصول على الجرعة الأولى بين عمر 12- 23 شهر.
• الحصول على الجرعة الثانية بين عمر 2- 4 سنوات، كما يمكن الحصول عليها في وقت أبكر شريطة أن يفصل بين الجرعتين مدة 6- 18 شهر.

قد يتلقى بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6- 11 شهراً المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ اللقاح، إلا أنّه يجب أن لا تحتسب هذه الجرعة من ضمن الجرعتين الموصى بحصول الأطفال عليها بعد عمر السنة.

يمكن للبالغين الراغبين بالحصول على مناعة ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي أ الحصول على اللقاح، كما يوصى البالغين المعرضين لخطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي أ بالحصول على اللقاح. يتضمن الأشخاص البالغين الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ الفئات التالية:

• المسافرون إلى مناطق ينتشر فيها الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ.
• الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات (باستعمال الحقن أو بدون).
• الأشخاص المشردين.
• الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة.
• الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزفية معينة، مثل مرض سيولة الدم (بالانجليزية: Hemophilia)، ويتلقون علاجاً لها.
• الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وضعف في جهاز المناعة.
• الأشخاص الذين يمارسون سلوكيات جنسية غير سوية.
• الأشخاص الذين يتعاملون بشكل مقرب مع المصابين بالتهاب الكبد الوبائي أ.
• الباحثون الذين يتعاملون مع حيوانات مصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ، أو يعملون في مختبرات تتعامل مع فيروس التهاب الكبد الوبائي أ.

يوصى بحصول البالغين الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ على جرعتين من لقاح التهاب الكبد الوبائي أ المثبط، تفصل بين كل جرعة مدة 6- 18 شهر، كما يمكن للبالغين الأصحاء الذين ليسوا عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ الحصول على جرعة واحدة من اللقاح.

• لقاح فيروس التهاب الكبد الوبائي أ الحي الموهن

يحتوي هذا اللقاح على فيروس التهاب الكبد الوبائي أ حي موهن أو مضعف (live attenuated)، ويتم تصنيع واستخدام هذا اللقاح بشكل أساسي في الصين، وفي بعض الأحيان في الهند.

يعطى هذا اللقاح على شكل جرعة واحدة ابتداءً من عمر سنة، وتشير الدراسات إلى أنّه فعال في الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ لمدة 3 سنوات على الأقل.

اقرأ أيضاً: أسئلة شائعة حول مطاعيم الأطفال

الأعراض الجانبية للقاح التهاب الكبد الوبائي أ

تتضمن الأعراض الجانبية المحتملة للقاح التهاب الكبد الوبائي أ (المثبط بشكل أساسي) ما يلي:

الأعراض الجانبية الشائعة

وهي الأعراض التي تزيد نسبة احتمال حدوثها عن 10%، وسيتم ذكرها لاحقاً.

الأعراض الجانبية الغير شائعة

وهي الأعراض الجانبية التي تتراوح نسبة احتمال حدوثها بين 1- 10%، وتشمل ما يلي:

• عدوى القناة التنفسية العلوية (1- 10%).
• التهاب الأذن الوسطى (8%).
• سيلان الأنف (6%).
• إسهال (1- 6%).
• سعال (1- 5%).
• طفح جلدي (1-5 %).
• تعب وضعف عام (4%).
• تقيؤ (1- 4%).
• حمى أكبر من 38.9 درجة مئوية (3%).
• بكاء (2%).

الأعراض الجانبية النادرة

وهي الأعراض التي تقل نسبة احتمال حدوثها عن 1%، وتشمل ما يلي:

• تورم دموي (بالانجليزية: Hematoma).
• ارتفاع في كيناز الكيراتين (بالانجليزية: Creatine kinase).
• رهاب الضوء (بالانجليزية: Photophobia).
• دوار (بالانجليزية: Vertigo).

يوجد تقارير بحدوث أعراض جانبية أخرى عند بعض الأشخاص، تتضمن ما يلي:

• مشاكل في التذوق.
• صعوبة النوم.
• غثيان.
• نوبات تشنجية.

قد يتسبب تلقي اللقاحات بشكل عام بالإغماء، لذلك ينبغي إخبار الطبيب في حال الشعور بالدوار، أو تغيرات في الإبصار، أو طنين في الأذنين، بالإضافة إلى أنّ بعض الأشخاص قد يشعرون بألم شديد في الكتف، ويعانون من صعوبة في تحريك الذراع التي تلقوا فيها الجرعة، وهو أمر نادر الحدوث.

اقرأ أيضاً: التلقيح الروتيني الموصى به للأطفال من قبل منظمة الصحة العالمية