Lasmiditan

يستعمل دواء اللاسميديتان لعلاج نوبات الصداع النصفي الحادة التي ترافقها أو لا ترافقها الهالة أو الأورة (بالإنجليزية: Aura)، إلا أنه لا يستعمل للوقاية من نوبات الصداع النصفي.

اقرأ أيضاً: الصداع النصفي وتداعياته المرضية

لا يوجد موانع ضد استعمال دواء اللاسميديتان مذكورة من قبل الشركة المصنعة.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللاسميديتان إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من إدمان الأدوية أو المخدرات.
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء اللاسميديتان إلى إعاقة قدرة المريض على القيام بالنشاطات التي تتطلب التركيز بشكل كبير، مثل قيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، وغيرها من النشاطات التي تتطلب التركيز والوعي التام، لذلك ينبغي على المرضى عدم القيام بأي من هذه النشاطات لمدة 8 ساعات على الأقل بعد حصولهم على جرعة دواء اللاسميديتان.

قد تسبب اساءة استعمال دواء اللاسميديتان إلى تطور إدمان على الدواء، كما قد تسبب الجرع الزائدة تطور أعراض الجرعة المفرطة والتي قد تسبب الوفاة، لذلك ينبغي الاحتفاظ بالدواء في مكان آمن بعيداً عن الآخرين.

ينبغي عدم استعمال دواء اللاسميديتان بكمية أكبر من الموصوفة من قبل الطبيب المختص، حيث أن زيادة استعمال أدوية الصداع النصفي قد تؤدي إلى زيادة شدة الصداع، لذلك ينبغي إبلاغ الطبيب في حال عدم استجابة المريض للدواء، وعدم أخذ جرع إضافية.

قد يؤدي استعمال دواء اللاسميديتان إلى زيادة خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين، لا سيما عند المرضى الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية (انظر قسم التداخلات الدوائية)، حيث ينبغي إيقاف استعمال الدواء في حال الشك بإصابة المريض بمتلازمة السيروتونين.

لا يوصى باستعمال دواء اللاسميديتان للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي شديد.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء اللاسميديتان خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية تسبب دواء اللاسميديتان بأضرار محتملة للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء خلال فترة الحمل.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء اللاسميديتان في حليب الأم، أو حول تأثيره على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثيره على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح دواء اللاسميديتان في الحليب، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات.

اقرأ أيضاً: صداع البطن وأنواع أخرى للصداع النصفي

ينبغي قبل البدء بتلقي دواء اللاسميديتان إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية غير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء اللاسميديتان ما يلي:

• الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: CNS Depressants)، مثل الأفيونيات (بالانجليزية: Opioids)، أو دواء الألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، ودواء الديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam)، وغيرها، حيث أن هذه الأدوية قد تزيد من تأثيرات دواء اللاسميديتان على الجهاز العصبي، لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر في حال استعمال هذه الأدوية سوياً.
• الأدوية سيروتونينية المفعول (بالإنجليزية: Serotonergic Drugs)، والتي تتضمن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل دواء الفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل دواء الاميتربتالين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، أو مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين مثل دواء السيليجلين (بالإنجليزية: Selegiline)، بالإضافة إلى دواء الترازودون (بالإنجليزية: Trazodone)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء اللاسميديتان يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين، مما يستوجب أخذ الحيطة والحذر في حال استعمال هذه الأدوية سوياً.
• الأدوية التي تقلل من معدل ضربات القلب، مثل دواء البروبرانولول (بالانجليزية: Propranolol)، أو دواء السيريتينيب (بالإنجليزية: Ceritinib)، أو دواء الايفابرادين (بالإنجليزية: Ivabradine)، أو دواء الميدودرين (بالإنجليزية: Midodrine)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية يزيد من تأثير دواء اللاسميديتان المقلل لمعدل ضربات القلب، مما يستلزم أخذ الحيطة والحذر في حال استعمال هذه الأدوية سوية.
• الأدوية التي يتم معالجتها بواسطة البروتين السكري-P (بالإنجليزية: P-glycoprotein)، أو بروتين BCRP، مثل دواء الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، أو دواء الاتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin)، أو دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وغيرها، حيث أن استعمال دواء اللاسميديتان قد يزيد من مستويات هذه الأدوية، مما يزيد من خطورة أعراضها الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء اللاسميديتان.
• الكحول والحشيش (الماريجوانا)، حيث أن استعمال هذه المواد بشكل متزامن مع دواء اللاسميديتان قد يزيد من تأثيره على الجهاز العصبي، الأمر الذي قد يعيق القدرة على القيام بالنشاطات التي تحتاج إلى التركيز والوعي، لذلك ينصح بتجنب استعمال هذه المواد مع دواء اللاسميديتان.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء اللاسميديتان.

اقرأ أيضاً: الأغذية المسكنة للصداع

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء اللاسميديتان. يمكن تناول دواء اللاسميديتان مع الطعام أو بدونه. 

جرعة دواء اللاسميديتان الموصى بها هي 50 ملجم، أو 100 ملجم، أو 200 ملجم عند اللزوم، إلا أنه يجب عدم الحصول على أكثر من جرعة واحدة من دواء اللاسميديتان خلال 24 ساعة، كما يجب عدم الحصول على الدواء إلا في حال كان المريض يستطيع أن ينتظر مدة 8 ساعات بين تناول الجرعة والقيام بأي نشاط يتطلب التركيز، مثل قيادة السيارات.

لم تظهر الدراسات السريرية فاعلية استعمال جرعة ثانية من دواء اللاسميديتان لعلاج نفس نوبة الصداع النصفي التي تم استعمال جرعة أولى من الدواء لعلاجها.

يتوفر دواء اللاسميديتان بالأشكال الدوائية التالية:

• أقراص فموية مغلفة بتركيز 50 ملجم ذات لون رمادي فاتح.
• أقراص فموية مغلفة بتركيز 100 ملجم ذات لون أرجواني فاتح.

يوصى بحفظ دواء اللاسميديتان على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات إلى 15- 30 درجة مئوية في حالات السفر أو الرحلات.