,

Adrixa

اضغط لمعرفة باقي الاسم
speaker speaker

أدريكسا

الاسم العلمي ديكساميثازون
تصنيف الدواء: كورتيكوستيرويد
الفئة: أمراض الغدد الصماء
العائلة الدوائية: مضاد الإلتهاب
drug_image

ما هو دواء أدريكسا

الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone)، هو أحد الستيرويدات القشرية السكرية القوية (بالإنجليزية: Glucocorticoid)، وهي مجموعة من الهرمونات التي تقوم بالتقليل من الاستجابة المناعية للجسم، وبالتالي يستخدم لعلاج الالتهابات المختلفة في الجسم.

يقلل الديكساميثازون من الالتهابات عن طريق:

  • تثبيط حركة أحد أنواع الخلايا المناعية التي تعرف بكريات الدم البيضاء متعددة النواة (بالإنجليزية: Polymorphonuclear leukocytes).
  • التقليل من نفاذية الشعيرات الدموية.
  • زيادة تصنيع المؤثرات السطحية (بالإنجليزية: Surfactant)، وزيادة تركيز فيتامين A في الدم.

يقوم الديكساميثازون كذلك على تثبيط عمل البروستاجلاندين والسيتوكين الالتهابية (بروتينات صغيرة لها تأثير على التفاعل والتواصل بين الخلايا)، وتثبيط عملية الانقسام المتساوي للخلايا، وتحليل تجمعات الخلايا المحببة (بالإنجليزية: Granulocyte)، والتحسين من الدورة الرئوية، ويعمل كبديل لهرمونات الغدة الكظرية عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فيها.

ديكساميثازون وفيروس كورونا

يتم حاليًا إدراج دواء ديكساميثازون في بروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا المستجد COVID-19 الذين يعانون من حالات متقدمة تصاحبها ضيق التنفس وحاجة مستمرة للأوكسجين، حيث يعمل هذا الدواء على تقليل الاستجابة المناعية التي تستهدف خلايا الجسم نفسها بدلًا من الفيروس.

يحذر الأطباء من استخدام الدواء عند الاشتباه في وجود أعراض كورونا أو حتى بعد تأكيد الإصابة في حالات الفيروس الخفيفة إلى المتوسطة، حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام الخاطئ في هذه الحالات إلى إضعاف الاستجابة المناعية أمام هجوم الفيروس.

ما هي استخدامات أدريكسا؟

يستعمل الديكساميثازون في علاج الحالات المرتبطة بالالتهابات، واضطرابات جهاز المناعة، ونقص الهرمونات، وتتضمن هذه الحالات ما يلي:

  • الالتهابات بشكل عام، ويستعمل خصيصًا للتقليل من التورم (الوذمة) المرتبط بأورام العمود الفقري والدماغ، وعلاج التهابات العيون.
  • تفاعلات الحساسية.
  • الأمراض الروماتويدية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الفقار الروماتويدي، والذئبة، وغيرها.
  • الأمراض الجلدية، مثل مرض الفقاع (بالإنجليزية: Pemphigus)، ومتلازمة ستيفنز جونسون، وأنواع مختلفة من التهابات الجلد، والصدفية الشديدة.
  • النوبات الشديدة لبعض الأمراض المعوية، مثل التهاب القولون التقرحي.
  • نوبات التصلب اللويحي، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis).
  • علاج سابق للعلاج الكيماوي، للتخفيف من الالتهابات والأعراض الجانبية المرافقة لأدوية السرطان، مثل الغثيان والتقيؤ.
  • قصور الغدة الكظرية.
  • بعض المشاكل التنفسية، مثل الربو.
  • بعض أنواع السرطانات، مثل ابيضاض الدم (بالإنجليزية: Leukemia)، والورم الليفي (بالإنجليزية: Lymphoma).
  • تحسين الشهية عند مرضى السرطان الذين يعانون من مشاكل شديدة في الشهية.
  • تشخيص متلازمة كوشينغ.

ما هي موانع استخدام أدريكسا؟

يمنع استعمال الديكساميثازون في الحالات التالية:

  • الحساسية المفرطة تجاهه، أو تجاه أحد المكونات الأخرى المستعملة في تصنيعه.
  • العدوى الفطرية في أي مكان من الجسم.
  • الملاريا المخية (بالإنجليزية: Cerebral Malaria)، فقد أن كان الديكساميثازون جزءًا من بروتوكول العلاج لهذا المرض. ولكن في النهاية، تم حظر استخدامه بسبب تأثيره في تمديد فترة فقدان الوعي وزيادة مخاطر العدوى ونزيف الجهاز الهضمي.

ويمنع إعطاء اللقاحات الحية واللقاحات الحية المضعفة للمرضى الذين يستعملون الديكساميثازون بجرعات مثبطة للمناعة.

ما هي احتياطات استخدام أدريكسا؟

يستخدم الديكساميثازون بحذر وتحت إشراف الطبيب في الحالات التالية:

  • أمراض الكبد، مثل التشمع.
  • أمراض الكلى.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • الملاريا.
  • السل.
  • هشاشة العظام، حيث إن الستيرويدات تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • الاضطرابات العضلية، مثل الوهن العضلي الوبيل.
  • مرض السكري، حيث إن الستيرويدات يمكن أن ترفع من نسبة السكر في الدم أو البول.
  • الجلوكوما، أو إعتام عدسة العين.
  • إصابة العين بالهربس.
  • قرحة المعدة، أو التهاب القولون التقرحي، أو التهاب الرتج (بالإنجليزية: Diverticulitis)، أو داء الأمعاء الالتهابية.
  • الاكتئاب، أو أمراض نفسية أخرى.
  • فشل القلب الاحتقاني.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطرابات تخثر الدم.

ينصح باتخاذ الاحتياطات الطبية اللازمة قببل استخدام الديكساميثازون في الحالات التالية:

  1. قد يقوم الديكساميثازون بإخفاء أعراض العدوى أو زيادة خطر الإصابة بعدوى شديدة، لذلك يجب الحصول على الرعاية الطبية في حال حدوث إصابات أو تم ملاحظة أعراض العدوى، مثل المعاناة لمدة طويلة من التهاب الحلق، أو الحمى، أو السعال، أو الألم أثناء التبول، وآلام العضلات.
  2. ينصح الأشخاص الذين يستعملون الديكساميثازون لفترات طويلة بارتداء أساور طبية، أو إبقاء بطاقة تحذيرية معهم توضح استعمال هذا المريض للديكساميثازون، حيث يمكن أن تتغير الجرعات اللازمة في حالة تعرض الجسم لحالات معينة مثل الإصابة بأمراض شديدة، أو الحمى أو الأمراض المعدية أو إجراء عمليات جراحية أو حالات طوارئ طبية.
  3. يجب على الأشخاص الذين يستعملون الديكساميثازون تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين تلقوا مؤخرًا لقاح شلل الأطفال الفموي، أو لقاح الانفلونزا الذي يتم استنشاقه عبر الأنف، وتجنب الأشخاص المصابين بجدري الماء أو الحصبة، والحصول على رعاية طبية فورية في حال الإصابة بأحد هذه الأمراض.
  4. يجب تقليل أو تجنب تناول الكحول أثناء استخدام الديكساميثازون، خاصة للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة، أو يتناولون جرعات عالية من الأسبرين، أو أدوية التهاب المفاصل الأخرى، حيث يزيد ذلك من خطر النزيف في المعدة والأمعاء.
  5. قد يؤدي استخدام الديكساميثازون لفترات طويلة إلى تباطؤ نمو الأطفال، لذا يجب مراقبة نمو الطفل ومتابعته بانتظام مع الطبيب لضمان نموه بشكل طبيعي واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود أي مشاكل.
  6. لا ينبغي التوقف فجأة عن استخدام الديكساميثازون بعد استخدامه لفترة طويلة، حيث قد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض انسحابية مثل التعب، والحمى، وآلام العضلات، والعظام. ويجب التوقف تدريجيًا بناءً على إرشادات الطبيب وعدم تغيير الجرعات دون استشارته.
  7. يصنف الديكساميثازون ضمن فئة (C) من حيث الأمان أثناء الحمل، ويمكن استخدامه بحذر خلال الحمل إذا كانت الفوائد المتوقعة تفوق المخاطر المحتملة، ولكن يجب الانتباه إلى عدم وجود دراسات بشرية تثبت امان استخدامه. كما يتم إفراز الديكساميثازون في حليب الأم، لذا يجب تجنب استخدامه أثناء الرضاعة.
  8. يفضل عدم الحمل إذا كان أحد الزوجين يتناول الديكساميثازون، وينصح بأن يتم استخدام وسائل منع الحمل مثل الواقيات الذكرية خلال فترة استخدام الدواء، حيث يمكن للأطفال المولودين من أمهات استخدمن الديكساميثازون أثناء الحمل لفترات طويلة أن يعانوا من انخفاض في الهرمونات الستيرويدية في الجسم، مما يمكن أن يسبب أعراضًا مثل الغثيان، والقيء المستمر، والإسهال الشديد، والتعب، ما يتطلب الرعاية الطبية.

ما هي التداخلات الدوائية لأدريكسا؟

ينبغي إخبار الطبيب والصيدلاني قبل البدء باستعمال الديكساميثازون بجميع الأدوية التي يستعملها المريض، حيث أن العديد من الأدوية قد تتفاعل مع الديكساميثازون، والتي تتضمن (على سبيل الذكر لا الحصر) ما يلي:

  • المضادات الحيوية، مثل الاريثرومايسين (بالإنجليزية: Erythromycin)، ومضادات الفطريات مثل الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole)، قد تزيد من مستوى الديكساميثازون في الدم، مما يؤدي إلى زيادة خطر ظهور الأعراض الجانبية، بالإضافة إلى المضاد الفطري امفوترسين ب (بالإنجليزية: Amphotericin B) الذي يزيد من خطورة انخفاض بوتاسيوم الدم.
  • مميعات الدم، مثل الأبيكسابان (بالإنجليزية: Apixaban)، والريفاروكسيبان (بالإنجليزية: Rivaroxaban)، حيث إن استعمال الديكساميثازون مع هذه الأدوية قد يؤدي إلى انخفاض تركيزها في الجسم، وبالتالي التقليل من فاعليتها، وزيادة خطر تتطور الخثرات والجلطات. قد يؤدي أيضًا استعمال الديكساميثازون مع المميع الدموي وارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) إلى حدوث تغيرات في خطر النزيف، الأمر الذي قد يتطلب مراقبة طبية.
  • أدوية الكوليسترول، بعض الأدوية المستعملة في التقليل من الكوليسترول، مثل الكوليستايرامين (بالإنجليزية: Cholestyramine)، والكوليسيفيلام (بالإنجليزية: Colesevelam)، والكوليستيبول (بالإنجليزية: Colestipol)، قد تعيق عملية امتصاص الديكساميثازون في الجسم، مما قد يسبب نقصان فاعليته.
  • دواء الامينوغلوتيميد (بالإنجليزية: Aminoglutethimide)، وهو أحد الأدوية المستعملة في علاج متلازمة كوشينغ، قد يؤدي إلى التقليل من نسبة الديسكاميثازون في الجسم، وبالتالي التقليل من فاعليته.
  • أدوية السكري، حيث إن الديكساميثازون يزيد من سكر الدم، الأمر الذي قد يتطلب تعديل جرعات أدوية السكري المختلفة.
  • مدرات البول، حيث إن استعمال بعض أنواع مدرات البول، مثل الفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، مع الديسكاميثازون يؤدي إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم، الأمر الذي يسبب آلام العضلات، والتعب، وعدم انتظام نبضات القلب.
  • أدوية الصرع، حيث إن بعض الأدوية المستعملة في علاج الصرع، مثل الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، والفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital)، والكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، قد تسبب خفض نسبة الديكساميثازون في الدم، مما يقلل من فاعليته.
  • دواء الديجوكسين (بالانجليزية: Digoxin)، المستعمل في علاج بعض اضطرابات نبضات القلب، والقصور القلبي، قد يؤدي استعماله مع الديكساميثازون إلى زيادة خطر عدم انتظام نبضات القلب، نتيجة انخفاض مستوى البوتاسيوم.
    العلاج الهرموني، مثل حبوب منع الحمل، حيث أن استعمالها مع الديكساميثازون قد يؤدي إلى انخفاض مستواها في الجسم، والتقليل من فاعليتها، الأمر الذي يتطلب التعديل من الجرعات المستعملة.
  • أدوية مرض الايدز، مثل الاتازانافير (بالإنجليزية: Atazanavir)، والاترافيرين (بالإنجليزية: Etravirine)، والمارافيروك (بالانجليزية: Maraviroc)، وإلفيتغرافير (بالإنجليزية: Elvitegravir)، حيث إن استعمال هذه الأدوية مع الديكساميثازون يؤدي إلى تقليل مستوياتها في الجسم، والتقليل من فاعليتها.
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الايبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، وغيرها، حيث أن استعمالها مع الديكساميثازون يزيد من خطورة الإصابة باضطراب المعدة، بالإضافة إلى أن استعمال الاسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) مع الديكساميثازون يؤدي إلى انخفاض نسبة الاسبرين مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يزيد من خطر الإصابة بنزيف المعدة.
  • أدوية مرض السل، مثل الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، والريفابوتين (بالإنجليزية: Rifabutin)، حيث أن هذه الأدوية تقلل من مستوى الديكساميثازون عند استعمالها سوية، وبالتالي فإنها تقلل من فاعليته، وعلى العكس، فإن استعمال دواء الايزونيازيد (بالانجليزية: Isoniazid)، دواء آخر لعلاج السل، مع الديكساميثازون يؤدي إلى التقليل من نسبة الايزونيازيد، والتقليل من فاعليته.
  • دواء الثاليدومايد (بالإنجليزية: Thalidomide)، المستعمل في علاج بعض الأورام الجلدية، والورم النقيي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Myeloma)، حيث إن استعماله مع الديكساميثازون قد يؤدي إلى تطور حالة تعرف بتقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي (بالإنجليزية: Toxic Epidermal Necrolysis)، وهي حالة قد تكون مهددة للحياة.
  • دواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، المستعمل في تثبيط جهاز المناعة بعد عمليات زراعة الأعضاء، وفي علاج بعض أمراض المناعة الذاتية، ويؤدي استعماله مع الديكساميثازون إلى زيادة خطر عدم عمل الجهاز المناعي في الجسم كما ينبغي، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، كما يمكن أن يتسبب استعمال هذين الدواءين معًا إلى حدوث نوبات اختلاجية.

ما هي جرعات أدريكسا وطرق الاستعمال؟

تختلف جرعات الديكساميثازون بناءً على عمر وحالة المريض، وهو الأمر الذي يقرره الطبيب المختص، والذي يجب الالتزام به وعدم تغيير مقدار أو عدد الجرعات إلا بعد استشارة الطبيب، وتتضمن الجرعات بشكل عام ما يلي:

جرعة الديكساميثازون للبالغين

بشكل عام، جرعات البالغين من الديكساميثازون تقع ما بين 0.75- 9 ملغ يوميًا بناءً على الحالة.

  • لعلاج الالتهابات: 0.75- 9 ملغ عن طريق الفم يوميًا، مقسمة على 2- 4 جرعات.
  • للتصلب اللويحي: 30 ملغ يوميًا عن طريق الفم لمدة أسبوع، ثم 4- 12 ملغ يوميًا لمدة شهر.
  • لتفاعلات الحساسية: 4- 8 ملغ عن طريق الحقن العضلي في اليوم الأول من ظهور التفاعلات، ثم 3 ملغ فمويًا على شكل جرعتين في اليوم 2- 3، ثم 1.5 ملغ فمويًا على جرعتين في اليوم الرابع، ثم 0.75 ملغ فمويًا على شكل جرعة واحدة في اليوم 5- 6.
  • لقصور الغدة الكظرية: 0.75- 9 ملغ يوميًا، للبالغين.
  • لعلاج المايلوما المتعددة: 20 أو 40 ملغ مرة واحدة يوميًا، في أيام محددة وفقًا لنظام علاج محدد.
  • الغثيان والقيء الناجم عن العلاج الكيميائي: 8-12 ملغ فمويًا من الديكساميثازون إما لوحده أو بالاقتران مع مضادات القيء الأخرى قبل العلاج الكيميائي، ثم 8 ملغ فمويًا مرة واحدة يوميًا، في الأيام 2 و4 من دورة العلاج الكيماوي.
  • داء المرتفعات:
    • الوقاية: 2 ملغ كل 6 ساعات، أو 4 ملغ كل 12 ساع، ابتداءً من يوم الصعود للمرتفعات.
    • العلاج: 4 ملغ كل 6 ساعات، حتى اختفاء الأعراض.

أما عن خطوات إجراء اختبار تثبيط الديكساميثازون، والذي يستخدم لتشخيص متلازمة كوشينغ، فيكون كالتالي:

  • فحص الجرعة المنخفضة:
    • الاختبار الليلي: يعطى 1 ملغ فمويًا، بين الساعة 11:00 مساءً ومنتصف الليل، ثم يتم فحص مستوى الكورتيزول بين الساعة 8:00 و9:00 صباحًا في الصباح التالي.
    • اختبار قياسي لمدة يومين: يتم إعطاء 0.5 ملغ فمويًا من الديكساميثازون، كل 6 ساعات (9:00 صباحًا، 3:00 مساءً، 9:00 مساءً، 3:00 صباحًا)، لمدة يومين، ثم يتم فحص مستوى الكورتيزول بعد 6 ساعات من الجرعة النهائية، أي في الساعة 9:00 صباحًا.
  • فحص الجرعة المرتفعة:
    • اختبار قياسي لمدة يومين: بعد تحديد نسبة الكورتيزول الأساسي في الدم أو البول على مدار 24 ساعة، يعطى 2 ملغ من الديكساميثازون كل 6 ساعات لمدة يومين، ويتم جمع البول لقياس نسبة الكورتيزول أثناء إجراء الاختبار، ويتم فحص نسبة الكورتيزول في الدم بعد 6 ساعات من الجرعة النهائية.
    • الاختبار الليلي: بعد تحديد نسبة الكورتيزول في الدم قبل إجراء الاختبار، يتم إعطاء 8 ملغ فمويًا، بين الساعة 11:00 مساءً ومنتصف الليل، ثم يتم إجراء اختبار مستوى الكورتيزول بين الساعة 8:00 و 9:00 صباحًا في صباح اليوم التالي.

جرعة الديكساميثازون للأطفال

جرعات الأطفال من الديكساميثازون تتراوح ما بين 0.08 - 2 ملغ لكل كيلوجرام من وزن الجسم، مقسمة إلى 3- 4 جرعات يوميًا، بناءً على الحالة.

  • لعلاج انتفاخ مجرى الهواء: 0.5-2 ملغ/كلغ/يوم، مقسمة كل 6 ساعات، على أن يبدأ العلاج قبل 24 ساعة من نزع الأنبوب، ويستمر لمدة 4-6 جرعات بعد ذلك.
  • لعلاج الخناق: 0.6 ملغ/كلغ تؤخذ على جرعة واحدة في اليوم؛ دون تجاوز جرعة 16 ملغ/ يوم.
  • لعلاج الالتهابات: 0.08-0.3 ملغ/كلغ/يوم، مقسمة كل 6 ساعات، أو 12 ساعة.
 
 

ما هي الأشكال الدوائية لأدريكسا؟

يتوفر الديكساميثازون بالأشكال الدوائية التالية:

  • حبوب فموية.
  • محلول فموي.
  • حقن عضلية، وحقن وريدية.
  • قطرات ومراهم عينية.
  • كريمات، ومراهم، ولوشن للاستعمال الموضعي.

كيفية استخدام أدريكسا

يوصى باتباع النصائح التالية عند استعمال الديكساميثازون:

  • تناول الديكساميثازون مع الطعام للتقليل من اضطراب المعدة، ومع كوب ماء كامل، كما يفضل تناوله في الصباح إن أمكن ذلك، لتجنب مشاكل النوم ليلًا.
  • شرب 2- 3 لتر من الماء يوميًا، إلا في حال منع الطبيب لذلك.
  • الحفاظ على النظافة والتعقيم، لتجنب خطر الإصابة بالأمراض المعدية عند استعمال الديكساميثازون لفترات طويلة.
  • استعمال النظارات الشمسية عند استخدام قطرات أو مراهم الديكاسميثازون العينية، حيث أنها تزيد من حساسية العين للضوء، واستشارة الطبيب حول إمكانية ارتداء عدسات العيون أثناء استعمال الديكساميثازون للعيون، حيث أنها قد تمتص الدواء، مع الحرص على تعقيم اليدين قبل الاستعمال، للحد من خطر إصابة العين بعدوى بكتيرية.
  • عدم وضع تركيبات الديكساميثازون الموضعية على الجلد المفتوح، أو التقرحات الجلدية التي يخرج منها قيح أو سوائل، مع ضرورة عدم استعمالها لفترات طويلة، والرجوع للطبيب في حال عدم تحسن الحالة.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، واستعمال واقيات الشمس ذات عامل حماية 15 على الأقل، وارتداء الملابس الطويلة.
  • تجنب شرب الكحول، والتقليل من تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين، حيث أنها تزيد من خطورة تهيج المعدة.
  • مراجعة الطبيب بشكل مستمر للتحقق من فاعلية العلاج، ومراقبة الأعراض الجانبية، وإجراء بعض الفحوصات، مثل فحص الدم، والتحقق من سلامة أعضاء الجسم.

ينبغي الحصول على استشارة طبية في أسرع وقت ممكن في حال ظهور أحد الأعراض التالية عند استعمال الديكساميثازون:

  • ضعف أو ارتخاء في العضلات.
  • تشوش الرؤية، أو الرؤية النفقية (بالإنجليزية: Tunnel Vision)، أو آلام العيون، أو رؤية هالات حول الأضواء.
  • ضيق التنفس.
  • ظهور التورمات، وزيادة سريعة في الوزن.
  • اكتئاب شديد، وتغير في السلوك والتفكير.
  • النوبات.
  • تلون البراز باللون الأسود، أو ظهور الدم في البراز أو البول.
  • سرعة أو بطيء نبضات القلب.
  • التهاب البنكرياس، الذي ينتج عنه ألم شديد في الجزء العلوي من المعدة ينتقل إلى الظهر، مع تقيؤ وغثيان.
  • انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم، والذي ينتج عنه آلام الرجلين، أو الإمساك، أو عدم انتظام نبضات القلب، أو خفقان، أو زيادة في التبول والعطش، أو الشعور بالخدران والتنميل.
  • ارتفاع ضغط الدم، والذي يرافقه صداع شديد، وتشوش الرؤية، ونزيف الأنف.
  • هبات ساخنة شديدة، وتقلب المزاج.
  • آلام العظام الشديدة.
  • تكرار الإصابة بالأمراض المعدية.
 

[1] WebMD.com. Dexamethasone. Retrieved on the 8th of November, 2023.

[2] Medscape.com. Dexamethasone. Retrieved on the 8th of November, 2023.

[3] Chemocare.com. Dexamethasone (Oral) - Dexamethasone Tablets. Retrieved on the 8th of November, 2023.

[4] University of Illinois. Dexamethasone, Oral Tablet. Retrieved on the 8th of November, 2023.

طاقم الطبي
الرعاية الطبية - 2024-07-08
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟