أسئلة واجابات طبية

سوف أبين لك فيما يلي شرح تفصيل حول طريقة انتقال هذه الأمراض لتوضيح الأمر:

• الحالة الأولى: ملامسة دم شخص مصاب لجرح في يدك:
  • فيروس الكبد B: ينتقل فيروس الكبد B عن طريق الدم وسوائل الجسم الأخرى، وحتى كمية صغيرة من الدم المصاب يمكن أن تنقل العدوى، وإذا لامس دم شخص مصاب جرحًا مفتوحًا في يدك، فهناك احتمال لانتقال العدوى. نسبة العدوى تعتمد على عدة عوامل مثل كمية الفيروس في دم الشخص المصاب وعمق وحجم جرحك.
  • فيروس الكبد C: ينتقل فيروس الكبد C بشكل رئيسي عن طريق الدم، ولكن خطر الانتقال أقل من فيروس الكبد B، ولكنه لا يزال موجودًا إذا حدث اتصال مباشر بين دم مصاب وجرح مفتوح.
  • فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز): ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق سوائل جسم محددة تشمل الدم والسائل المنوي والسوائل المهبلية وحليب الثدي، وخطر انتقال الفيروس عن طريق التعرض لدم مصاب من خلال جرح يعتمد على عدة عوامل مثل كمية الفيروس في دم الشخص المصاب وعمق الجرح ومدة التعرض، وعلى الرغم من أن الانتقال ممكن، إلا أن الخطر من التعرض العرضي لمرة واحدة يعتبر أقل مقارنة بفيروس الكبد B و C.

بشكل عام، إذا كنت قلقًا بشأن احتمال تعرضك لدم شخص مصاب، خاصة فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية، فمن المهم جدًا أن تطلب المشورة الطبية فورًا. قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات معينة أو اتخاذ تدابير وقائية مثل العلاج الوقائي بعد التعرض (PEP) لفيروس نقص المناعة البشرية، والذي يكون فعالًا إذا بدأ في غضون 72 ساعة من التعرض.

• الحالة الثانية: رذاذ السيفون في الحمام وانتقال الفيروسات:
  • فيروس الكبد B و C: على الرغم من أن هذه الفيروسات يمكن أن تكون موجودة في البراز والبول، إلا أن خطر انتقالها عن طريق الرذاذ الناتج عن سيفون الحمام يعتبر منخفضًا جدًا، فهذه الفيروسات تنتقل بشكل أساسي عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم المصابة، والفيروسات قد لا تبقى حية لفترة طويلة في الهواء أو بكميات كافية لإحداث العدوى عن طريق الاستنشاق أو ملامسة الجلد السليم.
  • فيروس نقص المناعة البشرية: فيروس نقص المناعة البشرية لا ينتقل عن طريق الهواء أو الماء أو الاتصال العرضي، والفيروس ضعيف جدًا خارج الجسم البشري ولا يعيش لفترة طويلة، وعليه فإن خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق رذاذ السيفون في الحمام ضئيل جدًا ويكاد يكون معدومًا.

للمزيد:

• كيف ينتقل مرض الايدز؟
• معلومات تهمك عن التهاب الكبد

ما تمر به هو أمر صعب ومؤلم، وقد تكون الكآبة المفرطة التي تشعر بها في الجامعة نتيجة لتأثير البيئة الأكاديمية على حالتك النفسية. قد يكون من الصعب التكيف مع الضغوطات الدراسية أو الاجتماعية في الجامعة، لكن من المهم أن تعرف أن هناك حلولًا لهذا النوع من المعاناة. حاول وضع خطة دراسية منظمة وتحديد أهداف صغيرة لتحقيقها بشكل يومي. هذا قد يساعدك على تقليل الشعور بالضغط والشعور بتحقيق إنجازات حتى لو كانت صغيرة. قسم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر حتى لا تشعر بالإرهاق. بالرغم من أنك تشعر بالكآبة وتفضل الانعزال، حاول تخصيص وقت للتفاعل مع الأصدقاء أو الزملاء. حتى الأنشطة الاجتماعية البسيطة يمكن أن تخفف من شعورك بالوحدة وتساعد في تحسين مزاجك. تأكد من أنك تحافظ على نوم جيد، وتتناول طعامًا صحيًا، وتمارس الرياضة بانتظام. هذه العوامل تساعد بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية والتقليل من القلق والاكتئاب. تخصيص وقت لممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل قد يساعدك على تخفيف التوتر وتحسين حالتك النفسية. حاول العثور على جوانب في الجامعة تحفزك وتشعرك بالحافز، سواء كانت الأنشطة الأكاديمية أو اللامنهجية. المشاركة في الأنشطة التي تهمك قد تساعدك في بناء علاقات اجتماعية وتخفيف مشاعر الكآبة. من المهم أن تعرف أن ما تمر به ليس شيئًا غير طبيعي، وأن هناك حلولًا فعالة لمعالجة الكآبة والقلق. خطوة أولى مهمة هي الاعتراف بأنك بحاجة إلى مساعدة، والتواصل مع شخص مختص لتوفير الدعم الذي تحتاجه.

الأعراض التي تصفينها يمكن أن تكون مرتبطة بعدة عوامل نفسية وجسدية. من المهم أن تعرفي أن هذه الأعراض قد تكون نتيجة لتداخل عوامل نفسية وجسدية، ويمكن علاجها عند الحصول على الدعم المناسب.

الحكة التي تشعر بها في ساقك ناتجة عن توترك وخوفك من أن تكون قد لُدغت من الأفعى. من الطبيعي أن يؤثر الخوف على حالتك النفسية والجسدية، ويمكن أن يسبب لك تخيلات وأعراض وهمية. يُنصح بتهدئة نفسك والابتعاد عن التفكير المفرط في الموضوع. إذا لم تكن تعاني من أي أعراض أخرى مثل ارتفاع في درجة الحرارة، أو تورم شديد في منطقة اللدغة، أو ألم حاد، فقد تكون المشكلة ناتجة عن التوتر النفسي الذي تعاني منه.