الألم الذي تشعر به أثناء التبرز بعد عملية الشرخ بالليزر قد يكون جزءًا من عملية التعافي أو نتيجة لتهيج المنطقة. من المهم جدًا أن تتواصلي مع طبيبتك مرة أخرى لإخبارها بهذه الأعراض الجديدة. قد تحتاجين إلى تعديل الأدوية أو إجراء فحص للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات. لا تترددي في طلب المساعدة الطبية لضمان التعافي السليم.

للأسف، عودة أعراض البواسير بعد الجراحة أمر ممكن. قد يعود ذلك لعدة أسباب منها عدم الالتزام بتوصيات الطبيب بعد العملية، أو وجود عوامل خطر مستمرة مثل الإمساك المزمن أو الجلوس لفترات طويلة.

الحل الأمثل هو مراجعة الطبيب الذي أجرى لك العملية لتقييم حالتك وتحديد سبب عودة الأعراض. قد يوصي الطبيب بتغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، أو قد تحتاج إلى علاج إضافي. لا تتردد في طلب المساعدة الطبية للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

بالنظر إلى مرور أربعة أشهر على الجراحة وعدم وجود بواسير جديدة، فإن الحرقان الخفيف قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب محتملة. قد يشمل ذلك التئامًا غير مكتمل للأنسجة الداخلية، أو تهيجًا بسيطًا في منطقة الشرج، أو حتى تقلصات عضلية طفيفة. يفضل استشارة الطبيب الذي أجرى الجراحة لتقييم الحالة بشكل دقيق واستبعاد أي مضاعفات أخرى.

عادةً ما تعود فتحة الشرج إلى طبيعتها بعد التئام الشق الشرجي بشكل كامل. لكن الشعور بالضيق قد يستمر لفترة قصيرة بسبب التورم أو التهيّج المتبقي. إذا استمر الضيق لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة والتأكد من عدم وجود تضيّق حقيقي في فتحة الشرج قد يتطلب علاجًا إضافيًا.

العلاج الدوائي وحده قد لا يكون كافيًا. بعض الخيارات غير الجراحية تشمل ربط الشريط المطاطي، أو الحقن بالتصليب، أو العلاج بالليزر أو الأشعة تحت الحمراء. استشر طبيبًا لوضع خطة علاجية مناسبة وسريعة لحالتك.

بناءً على تقرير الرنين المغناطيسي والمضاعفات التي ظهرت بعد عملية ناسور عصعص متشعب، من الضروري مراجعة الجراح الذي قام بالعملية لتقييم الوضع بدقة. قد تشمل المضاعفات تجمع سوائل، التهاب، أو عدم التئام الجرح بشكل صحيح. نتائج الرنين المغناطيسي ستساعد الطبيب في تحديد طبيعة المضاعفات ومدى انتشارها، وبالتالي تحديد الخطة العلاجية المناسبة والتي قد تشمل علاج تحفظي أو تدخل جراحي إضافي.