قد يكون الناسور لم يلتئم بشكل كامل أو تكون هناك عدوى أخرى. من المهم مراجعة طبيبك مرة أخرى لتقييم الوضع وتحديد سبب استمرار الأعراض. قد تحتاج إلى إجراء فحوصات إضافية أو تدخل جراحي آخر.

قد تكون هذه الحالة عبارة عن ناسور عصعصي أو كيسة شعرية، وهي عبارة عن تجويف صغير في الجلد يحتوي على شعر أو جلد ميت، وقد يلتهب ويسبب الألم والإفرازات. يجب عليك استشارة طبيب مختص في الجراحة العامة أو جراحة القولون والمستقيم لتقييم حالتك وتشخيصها بدقة. قد يتطلب الأمر إجراء فحص سريري وتصوير بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لتحديد مدى المشكلة. وقد يشمل العلاج تناول المضادات الحيوية لتخفيف الالتهاب، أو إجراء عملية جراحية بسيطة لإزالة الناسور أو الكيسة.

نعم، الألم الخفيف الذي تشعر به قد يكون مرتبطًا بكيس الشعر السابق، حتى لو اختفى ظاهريًا. قد يكون هناك التهاب متبقي أو بقايا صغيرة من الكيس. من المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب الدقيق للألم، خاصةً إذا استمر أو ازداد. وقد تحتاج إلى فحوصات إضافية أو علاج بسيط لتجنب مضاعفات مستقبلية.

لا تتوقفي عن العلاج الذي وصفه لك الطبيب، فمن الطبيعي أن تشعري ببعض الألم في هذه المرحلة. يمكنك إضافة بعض النصائح التالية لتسريع عملية الشفاء:

1. تناولي الأطعمة الغنية بالألياف: الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على تليين البراز وتسهيل عملية الإخراج، مما يقلل من الضغط على الشرج.
2. اشربي الكثير من الماء: شرب الماء بكميات كافية يساعد على تليين البراز وتجنب الإمساك.
3. استخدمي الملينات: يمكنك استخدام الملينات التي وصفها لك الطبيب بانتظام لتجنب الإمساك.

إذا استمر الألم أو ازداد، استشيري طبيبك مرة أخرى لتقييم حالتك وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.

لا يتحول كل خراج في منطقة العصعص إلى ناسور، ولكن تكرار الخراج يزيد من احتمالية وجود ناسور.

لا يمكن تحديد وجود ناسور بشكل قاطع قبل التئام الجرح تمامًا، حيث يقوم الطبيب بفحص المنطقة بعد الالتئام.

في معظم الحالات، لا تكون فحوصات الرنين المغناطيسي أو تصوير الناسور بالصبغة ضرورية في هذه المرحلة، ويمكن للطبيب تحديد الحاجة إليها بعد التئام الجرح.

ظهور فتحات في جرح البطن بعد عملية الشد بثلاثة أسابيع قد يكون نتيجة لعدة عوامل، مثل العدوى، أو ضعف التئام الجروح، أو تراكم السوائل. لذا، من الضروري استشارة طبيبك الجراح فورًا لتقييم حالتك وتحديد السبب الدقيق وتقديم العلاج المناسب. وقد يشمل العلاج تنظيف الجروح، أو استخدام المضادات الحيوية، أو إجراءات أخرى حسب الحالة.

الأعراض التي تصفها قد تكون مرتبطة بالعملية الجراحية السابقة أو الخراج الذي تم تنظيفه. من الضروري مراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة بدقة، حيث قد تكون هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب. لا يمكنني تقديم تشخيص طبي، لذا فإن زيارة الطبيب هي الخطوة الأهم.