صديقتي تعاني من مشكلة محيرة جدا وترفض زيارة الطبيب. المشكلة هي فقدانها للوعي لفترة قصيرة بضع دقائق دون إغماء أو حركة، كأنها تسهو ثم تعود إلى طبيعتها كأن شيئا لم يكن. رجاءاً المساعدة بأي معلومة.

هذا يعتمد على سبب ومكان وحدة الحالة ، فبعضها مع العناية الطبية وبالسيطرة على السبب علاجياً سواء كان بسبب انسداد في الأوعية الدماعية أو لسبب تزفي، كذلك العناية المتعلقة بالرعاية التمريضية والعلاج الطبيعي كلها عوامل تؤثر في تحديد اتجاه تطور الحالة، فكل ذلك يساهم في استقرار الحالة وعودتها تدريجياً إلى الحالة الطبيعية بشكل تام أو جزئي

اذا كان هناك انتفاخ حقيقي ومرئي يجب تحديد خصائصه ان كان صلب أو لين وهل يترك أثراً بعد الضغط عليه وما هو لون الجلد فوق المنطقة المنتفخة وكم يستمر، وهل عند رفع الساق يتلاشى أو يقل وهل يظهر بعد فترة وقوف طويلة أو بعد المشي ، ومتى يكون أوضح في الصباح أم في المساء ، كل ذلك ضروري لتحديد سببه ومن ثم علاجه، مع العلم أنه في كثير من الاحيان يكون بسبب الجلوس الطويل خاصة في وضعية غير مناسبة تعيق عودة الدم من الأطراف، أو بسبب التعرض لرضح ما دون أن ينتبه المريض في وقتها ولكن لاحظها بعد مضي بعض الوقت وكل ذلك لا يتم بيانه بشكل وافي الا من خلال الفحص السريري للمريض.

الصداع من الامراض التي قد يصعب علاجها لطبيعتها الغير محددة من الممكن ان لا ينجح العلاج في مرات عديدة بعد التاكد من السبب ليس خطيرا النصيحة هي تجنت وتحديد الامور التي تؤدي الى نوبات الصداع ومحاولة تجنبها بالاضافة الى المتابعة مع اخصائي الاعصاب الباطني ومحاولة ايجاد علاج للنوبات وان اضطررت الى تجربة انواع عديدة من المسكنات عادة الامراض النفسية لا يكون من اعراضها الصداع فمن المهم المتابعة مع الطبيب اخصائي الامراض العصبية