هل يشفى الطفل من طيف التوحد

هل يشفى الطفل من طيف التوحد
icon 7 مارس 2011
icon 70774
هل يشفى طفل التوحد من مرضه تماما بعد البلوغ ، حيث أن حالته توحد شديد ، وعمره 3 سنوات؟
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

لم يتم إلى الآن التوصل إلى علاج يؤدي إلى الشفاء التام من مرض التوحد، ولا يوجد علاج محدد لمرض التوحد، ويتم تحديد العلاج المناسب لكل حالة على حدا بناءً على عدة عوامل، ولكن من المؤكد أن العلاج المبكر للتوحد والالتزام بالعلاج يساهم بشكل كبير في السيطرة على أعراض المرض، وممارسة الشخص المصاب حياة شبه طبيعية.

يوجد أيضاً اختلاف بين شدة المرض لدى المصابين ففي بعض الحالات قد يساهم العلاج البسيط في السيطرة على أعراض المرض بشكل كبير، وهو ما سوف يساهم في إمكانية انخراط الطفل في المجتمع بشكل طبيعي، مثل الحضور في مدرسة طبيعية، أو امتلاك وظيفة، أو حتى الزواج وإنشاء عائلة في المستقبل.

أنصحك باستشارة الطبيب حول طرق التعامل المناسبة مع طفلك والطرق المساعدة على الحد من أعراض المرض، وحول المراكز التعليمية المناسبة التي يمكن تسجيل الطفل بها.

توجد مجموعة من النصائح العامة التي ينصح باتباعها عند التعامل مع طفل التوحد، مع الإشارة إلى أن هذه النصائح لا تغني عن المشورة والعلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب، ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • اتباع أكثر من طريقة لإيصال المعلومة أو الفكرة إلى الطفل.
  • محاولة ترتيب روتين حياتي محدد للطفل.
  • تشجيع السلوك الجيد.
  • تأمين بيئة مناسبة للطفل في المنزل تساعده على الشعور بالخصوصية والأمان.
  • التأقلم مع طريقة تعبير الطفل المصاب بالتوحد مثل بعض حركات الوجه والتعابير الصوتية والاستجابة لها.
  • تخصيص وقت مناسب للعب.
  • مراعاة مشاعر الطفل وحساسيته العالية تجاه بعض المواقف والكلمات.
  • مراقبة سلوكيات الطفل وتحديد طريقة التعامل المناسبة بناءً عليها، مثل نقاط القوة والضعف لدى الطفل، وأكثر الطرق التي تساعده على الفهم والحفظ، والسلوكيات التي تسبب تهيج الطفل.
  • المتابعة الدورية لدى طبيب مختص.

للمزيد:

0 2022-11-03 18:00:08
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا
صيدلاني

لم يتم إلى الآن التوصل إلى علاج يؤدي إلى الشفاء التام من مرض التوحد، ولا يوجد علاج محدد لمرض التوحد، ويتم تحديد العلاج المناسب لكل حالة على حدا بناءً على عدة عوامل، ولكن من المؤكد أن العلاج المبكر للتوحد والالتزام بالعلاج يساهم بشكل كبير في السيطرة على أعراض المرض، وممارسة الشخص المصاب حياة شبه طبيعية.

يوجد أيضاً اختلاف بين شدة المرض لدى المصابين ففي بعض الحالات قد يساهم العلاج البسيط في السيطرة على أعراض المرض بشكل كبير، وهو ما سوف يساهم في إمكانية انخراط الطفل في المجتمع بشكل طبيعي، مثل الحضور في مدرسة طبيعية، أو امتلاك وظيفة، أو حتى الزواج وإنشاء عائلة في المستقبل.

أنصحك باستشارة الطبيب حول طرق التعامل المناسبة مع طفلك والطرق المساعدة على الحد من أعراض المرض، وحول المراكز التعليمية المناسبة التي يمكن تسجيل الطفل بها.

توجد مجموعة من النصائح العامة التي ينصح باتباعها عند التعامل مع طفل التوحد، مع الإشارة إلى أن هذه النصائح لا تغني عن المشورة والعلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب، ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • اتباع أكثر من طريقة لإيصال المعلومة أو الفكرة إلى الطفل.
  • محاولة ترتيب روتين حياتي محدد للطفل.
  • تشجيع السلوك الجيد.
  • تأمين بيئة مناسبة للطفل في المنزل تساعده على الشعور بالخصوصية والأمان.
  • التأقلم مع طريقة تعبير الطفل المصاب بالتوحد مثل بعض حركات الوجه والتعابير الصوتية والاستجابة لها.
  • تخصيص وقت مناسب للعب.
  • مراعاة مشاعر الطفل وحساسيته العالية تجاه بعض المواقف والكلمات.
  • مراقبة سلوكيات الطفل وتحديد طريقة التعامل المناسبة بناءً عليها، مثل نقاط القوة والضعف لدى الطفل، وأكثر الطرق التي تساعده على الفهم والحفظ، والسلوكيات التي تسبب تهيج الطفل.
  • المتابعة الدورية لدى طبيب مختص.

للمزيد:

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً