كيف ثقتي بنفسي

من المهم في البداية تحديد سبب ضعف الثقة وتشخيص الحالة بدقة هل هي مجرد نقص في المعارف والخبرات او انه نتيجة وجود قلق اجتماعي وبحسب سبب ودرجة ضعف الثقة بالنفس يكون حل المشكلة وتذكر ما يلي : كلما ركزت مجهودك في موضوع ما تحقق النجاح فيه لا تستمع لشخص يسبب لك الاحباط الذين لا يخطؤون لا يتعلمون لا تهتم كيف يراك الناس و انما كيف ترى نفسك قم بتثقيف نفسك و اكتشف مواهبك تذكر ايجابياتك و تغاضى عن سلبياتك لا تُحرَج من طلب الدعم من أهلك و أصدقائك والمتخصصين ضع أهداف مستقبلية و أصر على النجاح تدرب على تمارين اثبات الذات وإذا لم تفلح فلا مانع من استشارة المتخصص النفسي ليساعدك على تجاوز هذا الأمر

اخي الكريم الثقه بالنفس هو امر تراكمي من حيث انه يعتمد على الانجاز في كل المواقف الاجتماعيه.ومن هنا فهناك العديد من الاجرائات التي يتوجب تعلمها في حياتنا المعاصره حتى نتكيف مع الضغوطات اليوميه...فمثلا ضع لنفسك مبادئ وواجبات ثابته. اتخذ قرارات حياتك بخصوصيه. لا تنتقد ذاتك. كافئ نفسك باستمرار..حاول ان توزان بين قدراتك وسقف توقعاتك.... ودائما اقول استشر اقرب استشاري سلوكي لديك....فلتعش واثقا مطمئنا قرير العين..

كل ذلك يساعدك فيه مراجعة اقرب متخصص في العلاج او الارشاد النفسي منك

ممكن تكون اعراض قلق اجتماعي....لا تترددي بزيارة طبيب اذا كان ذلك سيحل مشكلتك ويجعلك افضل

التربية القاسية بالصغر ينتج عنها نوع من اضطراب الشخصية كالخوف و الضعف و العصبية لا انصحك باخد الدواء لكن علاج CBT يساعدك باسترجاع شخصيتك كما تزداد قوة عقلك تم يتغير تفكيرك الرياضة ايضا تساعد بشكل كبير

اجلسي مع نفسك وصارحيها وثقي بأنك قادرة على التحسن يوماً بعد يوم، عليك أن تتوقفي عن كل تفكير يقلل من شأنك، ويجب عليك أن تتعلم بأنك إنسان مفيدة ولست عبثية الوجود انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه و النقطة الثانية التي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا النوع من التفكير، واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك

ان تواجه المجتمع ولا تتجنب المواقف اطلاقا

الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره، هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآرائه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار أو سلوك. والأمر الأساسي في العلاج هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج، ومن هذه الأسباب نذكر: 1- تهويل الأمور والمواقف بحيث يشعر الشخص بأن من هم حوله يركزون على ضعفه ويرقبون كل حركة غير طبيعية يقوم بها . 2- الخوف والقلق من أن يصدر من الشخص تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهه الآخرون باللوم أو الإزدراء 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ولا يمكن أن يقدم شيء أمام الآخرين، وهذا يدمر كل طاقة ابداعية لديه خاصة اذا ما أقنع نفسه وأخذ يكرر عليها بعض الألفاظ التي تساهم في الحط من شخصيته مثل \" أنا غبي \" أو \" أنا فاشل \" أو \" أنا ضعيف \" فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها، 4- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح. 5- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك. 6- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك . وبعد تحديد المشكلة يجب الابدأ بالبحث عن حل من خلال الجلوس مع النفس ومصارحتها، وثق بأنك قادرة على التحسن يوماً بعد يوم مع تعزيز قناعتك واعتقادك الكامل بالتكرار والتأكيد على أنك حقاً إنسانة ذات ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك، لأنك إن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحتي انسانة سلبية، وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبحين حتماً انسانة ايجابية لها كيانها المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين. يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسانة ناجحة لها ميزاتها وقدراتها الخاصة

الشخصيه المتوازنة القويه هي التي تتعامل مع الناس والاحداث وأما العزله فلا تؤدي الا لمزيد من اهتزاز الثقه

بالعلاج من الطبيب النفساني بعد التقييم