انا احس دائما اني مخنوق والقلق واجلس دائما لوحدي واحب الدهاب الى البحر

نعم مرض نفسي يعالجه الطبيب المختص

لا ليس بالضرورة , ولكن إن كان ذلك الشعور دائم فمن المضل معاودة اخصائي نفسية لتحديد سبب الاكتئاب لأنه غالباً ما يكون هو المسؤل عن هذا الشعور وبمجرد تبديد السبب ستعودين لحالتك الطبيعية

لازلت في مقتبل العمر ومرحلة المراهقة التي تمر بها تحتاج منك الى ان يكون لديك رغبة في التغيير والتطويروتحمل المسؤليه عمليا وتحتاج لتنظيم نمط حياتك وتطوير التفكير الايجابي (التفاؤلي ) في حياتك والمثابرة عليه بشكل متوازن وعليك الاهتمام بتطوير هواياتك ومهاراتك والتدرب على التعامل مع الضغوط ستنجح ولكن فقط حاول ستساعدك الإيمانيات وتفتح الفكر على معاني نمط الحياة الإيمانية مما يطور لديك نوعية الحياة تحتاج لوضع اهداف لحياتك والعمل على تطويرها بشكل واقعي وايجابي وهذا يعلمك تقبل الواقع والوعي بمحبة اهل بيتك الذين تشعر بالتمرد على انماطهم في هذه المرحلة لتكون ذاتك وفقك الله

لا داعي للقلق، ولكن ينبغي إعادة النظر في اسلوب وطريقة التخاطب، مع مُصارحة الأصدقاء والمقربين منك والطلب إليهم نقدك، ومن ثم تدوين ما يوجه إليك من انتقادات دون التعليق عليها، ثم اختيار فترة سكينة وتمعن في كل منها وقيمها بتجرد لتصويب الغير مناسب بشكل تدريجي، واذا فشلت في ذلك يُمكنك معاودة طبيب نفسية ليضع لك العلاج السلوكي الذي يتناسب مع حالتك

اعتقد بأن مراجعة الطبيب والبحث عن الأسباب في شعورك بالصداع والآلام في جانبك الأيسر أمر هام قبل توجيه الإهتمام للحالة النفسية لديك ، أما إن قام الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة ولم يجد مشكلة صحية لديك عندها فقط يمكن أن نفترض معاناتك من الإكتئاب. على كل حال، عليك محاولة القيام بعدد من الأمور لتحسين مزاجك مثل ممارسة الرياضة، القراءة، قضاء وقت أطول مع الصديقات وأفراد العائلة ، ممارسة هواية ما كالطبخ والأشغال اليدوية، بالإضافة الى الجزء الأهم وهو تغيير حديثك الذاتي السلبي من حيث وهمية الحياة والصدمات التي تلقيتها من أقرب الناس والخوف من الندم، الى حديث ايجابي تقولين فيه لنفسك بأنك بخير وأن تعرضك للصدمات والحزن والعتاب لن يوقف حياتك بل سيزيد من قوتك وخبراتك التي ستساعدك في التعامل مع ضغوط الحياة في المستقبل.

لا داعي للقلق هذه حالة عابرة يمكنك تجنبها باشغال نفسك بما يتناسب مع هواياتك ورغباتك والابتعاد عن سماع القصص والخرافات الخوالي والتوشيحات التي تكثر في مجتمعاتنا وتزرع الرعب في النفس, كل إنسان يخاف الموت وهذا أمر طبيعي, لكن الجاهل يموت ألف مرة قبل موته الحقيقي بسبب عدم ادراكه الموضوعي لنمط الحياة ولإستسلامه لهذيان الجهلة من الناس

نحتاج إلى علاج نفسي مكثف وربما دوائي أيضا مع التدريب على الاسترخاء والتركيز

من الأفضل المتابعة مع معالج نفسي للتحدث أكثر ومعالجة كل الأسباب النفسية

في عمر المراهقة تحدث تغيرات مهمة في شخصية الإنسان، واهمها هو الثقة والاستقرار والتوازن الذاتي. ولكن في حالات تتشكل ما يعرف بالشخصية الإجتنابية... والتي تقلق في وجود الآخرين وتخاف من آرائهم وحكمهم عليه. المطلوب تشكيل هذه الشخصية بالمواجهة وعدم اعطاء اهمية لتقيمات الغير ، وذلك بالوثوق بالنفس والإصرار على الخروج.

من المهم معرفة المزيد من التفاصيل ومعالجة الأسباب، لذلك من المهم التواصل مباشرة مع معالج نفسي لمساعدتك على التحسن