الىد سريعا هل باالامكان الجمع بين الرسيبردال والابليفاي لعلاج الفصام و

يعتبر مرض الوسواس القهري من الأمراض التي لها طيف واسع لشدة الأعراض، إلا أن ما يصل حتى 70% من المرضى الذي خاضوا تجربة العلاج لاحظوا تحسن كبير في الأعراض وفي الحالة العامة لهم. والعلاج المتبع لعلاج الوسواس القهري يعتمد على أمرين أساسين وهما العلاج النفسي والعلاج الدوائي، ويستفيد من العلاج الدوائي ما يقارب 7 من كل 10 مرضى بالوسواس القهري، حيث تتحسن الأعراض لديهم بنسبة 40-60%. ويمكن أن يقرر الطبيب إيقاف الدواء بعد 6-12 شهر من الاستخدام وفي حالات أخرى يجب أن يستمر المريض على جرعات مخفضة لمدة سنوات. وعند إيقاف العلاج يمكن أن تعود الاعراض إلا أنها لا تعود مباشرة بل تحتاج لأسابيع. تلقي العلاج النفسي إلى جانب العلاج الدوائي يقلل من احتمالية حدوث الانتكاس كما يمكن المريض من التحكم بالأعراض في حال حدوثها.

يمكن أن يصل 5% من مرضى الوسواس القهري إلى مرحلة الشفاء التام من الأعراض في الفترات بين استقرار الحالة والانتكاس. لذلك ينصح الالتزام بالدواء إلى جانب العلاج العلاج النفسي وعدم إيقاف الدواء دون استشارة الطبيب، لضمان الالتزام بالخطة العلاجية التي يقررها الطبيب المسؤول عن الحالة للوصول إلى أقل قدر ممكن من الانتكاس.

للمزيد:

• الوسواس القهري قبل أو بعد الولادة
• التخزين القهري.. هل هو مسٌّ جنوني؟

المرجع:

• Medications for OCD
• Obsessive-Compulsive Disorder Treatment & Management