السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اعاني من الوسواس القهري منذ خمس سنوات بدأ بالنظافة ثم الوضوء والصلاة ثم قلت الأعراض أو انتقلت الى أفكار بدلا من أفعال والان لدى وسواس فكري في الحرام والحلال والتعليق على كل شي اسمعه داخل راسي بما قد يسبب أو يتخيل لي، ولدي وسواس أيضا

يجب المتابعه مع طبيب نفسي وكذلك المتابعة مع معالج نفسي

اعاني من وسواس قهري منذ حوالي السنتين وهو مرتبط بخوف شديد من الموت فتكون عندي هذا الوسواس فاجلس جلسات معينة او اقول جمل معينة وهذا يسبب لي توتر ويعرقل حياتي ف دائما اردد هذه الجمل اكثر من الافعال ذاتها ولا استمتع في شيء بسببه فكيف اتخلص منه

سلامتك. هل هذا التشخيص تشخيص ذاتي ام انك راجعت مختصا وشخص ذلك؟ ما تفضلت به من شكوى يشير وبشكل كبير لوجود اضطراب الوسواس القهري لديك وهو يظهر لديك على شكل افكار وسواسيه وسلوكيات قسريه وقهريه (ترديد الجمل وطريقة الجلسات) اما المخاوف حول الموت فقد تكون جزءا من اضطراب الوسواس وما بصاحبه من توتر فالرهاب المرضي له محكات وشروط تشخيصيه خاصه به. ولا شك بان هناك العديد من العلاجات الدوائيه بحسب بروتوكولات طبيه متعارف عليها تفيد في معالجة الوسواس القهري ولكن بالطبع لا غنى عن المعالجات النفسيه المعرفيه والسلوكيه أيضا. من الأفضل استشارة اختصاصي الطب النفسي لدراسة الحاله شاملا للوصول للتشخيص ووضع آلية وخطة معالجه كامله.

اعاني جدا من الوسواس القهري في كل حياتي في العبادات في العمل في الأكل في كل حياتي بجانب مرض القولون العصبي الذي يزيد من مرض الوسواس القهري اكل اي شي و لا ينفع معي وتضل معاناتي مع القولون

سلامتك حبذا لو تفضلتي بذكر هل هذه التشخيصات كانت بناءً على تقييم وتشخيص طبيب اختصاصي ام انها تكهن ذاتي؟ اما الحميه بالطعام فهي ضروريه وتساعد لكنها ليست كافيه للسيطره على اعراض تهيج القولون. وبما يتعلق بالوسواس القهري فلا أعلم هل تم وضع خطة علاجيه دوائيه وكذلك نفسيه معرفيه وسلوكيه وأم اتباعها المراجعه الطبيه بشكل منتظم؟ أرجو زيارة او متابعة الطبيب المعالج ليتم المزيد من التقييم والعلاج متمنيا لكِ دوام الصحة والعافية

اعاني من تفكير مفرط لكل شي في الحياة حتى في الماضي واشعر دائماً بالندم واحمل نفسي الخطا وكل افكاري سلبيه ومستمره حتى في الثواني القليلة افكر حتى في الاشياء البسيطة جداً والتافهه التي لاتستدعي التفكير

نعم هذه اعراض مرضيه تتطلب التقييم

أعاني منذ عدة أشهر من الحزن والخوف والملل والتعب كما أعاني من الأرق وفقدت 3 كيلو من وزني وبدأ شعري بالتساقط وايضا فقدت الإهتمام بكل الأنشطة الممتعة التي كنت اقوم بها وإنعزلت في نفس الوقت الحمدلله لم أفكر يوما في الإنتحار كما اشعر بالسعادة أحيانا ولدي أهداف أسعى لتحقيقها وأرغب ببدء مشروعي لكن أماطل

سلامتك. بالرغم من وجود اوقات تشعر بها بالارتياح وكذلك وجود هدف وعدم وجود افكار انتحاريه وكل هذه الأمور طيبه ومحموده والحمد لله فإنها لا تنفي وجود اضطراب اكتئابي وقد يكون بسيط الشده. لذا فمن الأفضل أن يتم التقييم الطبي بشكل مباشر وشخصي لدي طبيب نفسي حتى يصل لتشخيص دقيق ومعالجه ان كان الأمر يستدعي ذلك. راجيا لك الصحة والعافية والتوفيق

اخاف من ركوب السياره والموت بحادث افكر بهذا الشيء كل يوم وطوال يومي لا افكر بشيء غيره والتفكير به سبب لي مشاكل في عملي و دوامي وكل هذا التفكير بسبب تعرضي لحادث مرور قبل سنه كيف اتخلص من التفكير به

قال تعالى: "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا". فكري بطريقة ايجابية و بأنه لن يصيبك الا ما هو مقدر لك. اذا أحسست بانك تفقدين السيطرة على شعورك بالخوف أنصحك بمراجعة مختص. أتمنى لك السلامة.

انا فتاة توجيهي وعمري 18 سنه اعاني من التوتر والخوف الدائم ومن شدة الخوف انسى جميع المعلومات الي احفضها ولا انام في الليل احاول التخلص من هذه الحاله من خلال الالتهاء بالشياء المفيده ومحاولة النسيان ولكنني لا اقدر .كيف يمكنني التخلص من هذه الحاله ؟

لا داعي للقلق فإذا كانت بسيطة يمكنك ممارسة الرياضة بشكل يومي والقيام بأنشطة تتناسب مع هوايتك بين فترات الدراسة التي ينبغي أن يفصل ما بينها فترات تأمل واسترخاء لتثبيت المعلومة وتعزيز الثقة بالنفس, دون أن تفكري إن كنت ستتذكريها أم لا , وحاولي أن تناقشي مع زملائكي بعض ما درستيه لأن ذلك يبدد القلق والتوتر ويسهل عملية التذكر, وفي حالة عدم مقدرتك من تطبيق ما ذكر يمكنك معاودة أخصائي نفسية وهو سيوضح لك الطريقة الأمثل لإدارة حالات التوتر والقلق عن طريق توضيح بعض المهارات التي تتناسب مع حالتك وقد يحتاج الأمر إلى استخدام بعض الأدوية المضادة للقللق بشكل مؤقت