انا طالبة جامعيةلدي سؤال في الطب النفسي

الرهاب والقلق الاجتماعي حاله يعانى منها الكثير من الاشخاص والسبب في الغالب وراثى واجتماعى يجب عليكى التعرض للمواقف بالتدريج والتحدث مع نفسك بإيجابية وكتابة المواقف التى تخافين منها بورقه لايجاد الحلول لها

ريما يكون من الافضل التسامح والتعامل معهم بأخلاقنا وتربيتناونقابل سيئاتهم بحسناتنا

اولا عزيزتي انتي من ضمن مرحله عمريه لها خصائصها وتقلباتها وتمر كمرحله للتقدم للأمام وبناء خبرات ومهارات ايجابيه للمستقبل وليس من ضمن هذه الفتره ما ذكرتيه من افكار او سلوكيات او مشاعر (وانا كطبيب ليس دوري هو التأنيب واللوم) ولكنك تقولين انكِ تشعرين بالسعاده.. ثم بعد ذلك تقولين انكِ تشعرين بالاكتئاب وفي عزله دائمه!! وهذا متناقضان الا كانت هذه الافكار والخيالات والسلوكيات هي تعبير غير سوي وغير صحي وغير متأقلم عن الغضب وأسباب الغضب او الرفض وتفاصيله كثيره. وأصبح من الضروري وليس من باب النصيحه بل ومن الضروره ان يساعدك الاهل او انتي بنفسك ان تزوري طبيبا نفسياً وليس هناك مما يمنع فهناك خدمه في كل دول العالم تقدمها وزارات الصحه وهي مجانيه واذا كان المانع انك انتي لا تريدين فلماذا السؤال اذاً؟! واذا كان المانع من الاسره فلا بد من احد الأقارب الثقات الحكماء من سيفيد بذلك؟ واما سؤالك الاخير (هل يمكنك التشخيص؟) فالبطبع يمكن ذلك وهذا تخصص قائم بذاته ولكن يأتي التشخيص بعد الاستفاضه بالاسمتاع للسيره الصحيه بشكل شامل ودقيق وفحص الحاله النفسيه بشكل كامل وتوضع الخطه العلاجيه الدوائيه والسلوكيه. فأنتي في مقتبل العمر ولا نريد أن نذهب إلى اضطراب الشخصيه او اضطراب سمات الشخصيه والي ما هنالك من تشخيصات عبر منصات وهي لا تكفى. فالحل هو ضرورة مراجعة الطبيب النفسي متمنيا لك الصحة والاستقرار والسلامه.

من المهم مراجعة طبيبك النفسي في اسرع فرصة ، ومما يفيد تنشيط الاستعانة بالإيمانيات والثقة بالله ،وعدم الاستسلام للأفكار السلبية ، وتذكر أهمية ان لا تؤذي نفسك ففي ذلك تعقيد لمشكلتك ، فمشكلتك لها حل بإذن الله، لابد من التاكيد على انه من الضروري جدا زيارة طبيب نفسي في اسرع وقت لتقييم الحالة وتقديم المساعدة

سلامتك عزيزي  لا يقوم التشخيص الطبي على الظن او الاعتقاد والاجتهاد الشخصي. فما جاء في شكواك اغلبه يتماشى مع التوتر والقلق. فما ذكرته حضرتك من مصطلحات طبيه لها ضوابطها واشتراطاتهاالدقيقه ولا يشخصها الا الطبيب النفسي صاحب الخبره. وأرجو أن تزول الموانع لديك من زيارة الطبيب بشكل شخصي فهي ضروره للتشخيص والمعالجه. راجيا لك وافر الصحه والسعاده

سلامتكُِ. يتضح من شكواكِ ان هنالك اشكاليه في بناء وديمومة واستقرار العلاقات الاجتماعيه بمختلف اشكالها لديكِ (الأصدقاء والأهل) وانتِ فتاة في مقتبل العمر. فما طبيعة هذه المشاكل وبماذا يصفك الاهل والاصدقاء حسب اعتقادك؟ وما الذي يجعلهم يبتعدون عنكِ من وجهة نظرك؟ ففي هذه المرحله العمريه بالذات بوجد العديد من التقلبات والتغيرات باتجاه النضوج وتكوين الخبرات الحياتية. وبالطبع علينا أن نعرف ما هي الأسباب النفسيه العاطفيه او السلوكيه التي تؤدي لابتعاد الآخرين عنك والتي بالطبع تؤدي لشعورك بالتوتر كما ذكرتي.. ولكن التوتر ايضا قد يسهم في الإبتعاد الآخرين عنك وتوليد هذه العلاقات غير المستقره أيضا. كل هذه التساؤلات والافتراضات سوف تكون بمتناول اليد لو أنكِ راجعتي المرشده النفسبه التربويه في المدرسه أو طبيبا نفسيا لمزيد من التقييم الشامل لتقديم المشوره المساعده لكِ متمنيا لكِ الاستقرار والصحة والسعاده

لا بمن مساعدة الطبيب النفساني 

الانطواء على الذات وهو الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل أو النشاط الاجتماعي، وهذا يعود إلى ثلاثة أمور متفاعلة مع بعضها هي الوراثة، وفقدان المهارات الاجتماعية، ونظرية( النظرة السلبية للنفس والذات) والعلاج يكون وفقاً لخصائص وظروف كل حالة على انفراد وكما يراه اخصائي النفسية من خصوصية الحالة ويشمل الإطلاع على ظروف المريض والمحيطين به كونهم مُساهمين فعالين في تحسن الحالة وعلاجها : ـ يحتاج المنطوي إلى الشعور بالنجاح كي يقوي ثقته بنفسه، ولذلك من الجيد أن يعهد إليه القيام بعمل بشكل فردي على أن لا يكون سهلاً جداً ولاصعباً جداً . ـ مساعدته في التحرر من خلال الزج به إلى ضروب نشاط اجتماعي. ـ التعود على الاستقلالية والاعتماد على النفس والابتعاد عن المبالغة في التحذير أوالنقض. ـ تعويد الشخص على التحرر من الإحساس بالإثم والخوف. ـ تعويده على اتخاذ زمام المبادرة في مساعدة نفسه للتخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء أدوار معينة تتناسب مع قدراته ومواهبه. ـ تدريبه وتشجيعه أن يكون البادئ هو في الحديث أمام الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين التعود على الكتابة، خاصة ما يتعلق بالمشاعر والأحاسيس بصدق سواء عن الآخرين أو إحساسه تجاه نفسه وذاته وطموحاته، على شكل مذاكرات يومية.‏

هذا مرض يحتاج للعلاج وليس هناك سبيل اخر

انت في مرحله نمو وتغيرات كثيرة اهدئي واخبري والديك او المرشد الطلابي