هل من تعرض لفيرس سي بالضرورة يصاب بالاجسام المضادة؟

ظهور الاجسام المضادة بعد الاصابة بفيروس سي او بي تختلف من شخص مصاب لاخر اختلافا كبيرا وذلك اعتمادا حسب شدة الاصابة وعلي تفاوت مناعة الشخص عن غيره في مقاومة الفيروس.. و هي لا تدل علي وجود المرض في الوقت الحالي بصورة قاطعة.. لان هذه الاجسام تبقي مددا طويلة في الجسم بعد الشفاء والتخلص من الفيروس ، فعند الفحص عنها بعد ترك الفيروس للجسم تجد اجسام مضادة من اصابة سابقة . ولكن ان كان الفحص سالبا فهي تفيد عدم الاصابة بالفيروس (الا في حالة واحدة وهي التعرض لاصابة حديثة.. ). وبذلك نرى ان مدد ظهور الاجسام المضادة ليست ثابتة من شخص لشخص ولكنها تتراوح بين اسبوعين الي اربعة اشهر في الاغلب وقد تنقص ار تزيد حسب شدة الاصابة وقوة مناعة الشخص ..

اذا كانت موجوده فستظهر في الفحص ، سؤالي لك لماذا تريد اخفاءها وعدم اظهارها

المؤشر لغياب العدوى هو غياب العامل الاسترالي من الدم يعني HBs Ag يكون سلبي

اذا تم الشفاء تماما من فيروس سي لا يمكن انتقال العدوى لشخص اخر بسبب وجود الاجسام المضادة

للتأكد من صحة ذلك يجب عمل تحليل pcr وهو مهم لمعرفة لود الفايروس و reactive تعني على الحياد وتحتاج تأكيد - والبلهاريسيا شئ والفيروس الكبدي الوبائي سي شئ آخر

لا.. كل فيروس له الاجسام المضادة الخاصة به. وبالتالى لا علاقة بين الاجسام المضادة لكرونا والاجسام المضادة لفيروس سى.

وجه سؤالك للاطباء القائمين على فحص اللياقة . على اي حال المرض قابل للشفاء بنسبة ٩٩ % باستخدام العلاجات الحديثة وبالتالي لا يمنع من ذلك على كل حال يعتمد على الدولة التي تقيم فيها

نعم اذا لم يكتسب مناعة ومضادات كافية

عفوا سؤالك فيه بعض الغموض ولكني سأجيب على ما فهمت منها. الأجسام المضادة تظهر أن الإصابة حديثة أو قديمة أو غير موجودة أصلا، أما عدد الفيروسات فمهم لتحديد العلاج ومتابعته. معايير الكشف عن الفيروس وشدة الإصابة به ومعالجته ومتابعة العلاج واحدة في كل أصقاع الأرض ولكن قد يكون هناك تجاوزات أو تقصير لأسباب مختلفة أهمها ضعف الموارد الاقتصاية للدولة وضعف النظام الصحي تبعا لذلك. أما حقن الكورتيزون أو الأقراص فتخفي الأجسام المضادة لمن يتناولها ولا ننصح بها.

وجود الاجسام المضادة تعنى انك تعرضت للعدوى و لكن ليس الاصابه بالمرض