الام عظام بسبب ميكروب سبحي و نقص فيتامين د

تساهم وضعية النوم السليمة على تخفيف آلام الظهر خصوصاً عند مرضى انزلاق الفقرات، ويوصى عادة بالنوم على مرتبة صلبة نسبياً مصنوعة من زنبركات داخلية أو إسفنج عالي الجودة، واختيار إحدى وضعيات النوم التالية: 

• النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر مع وضع وسادة بين الركبتين، وهذا يجعل الورك، والحوض، والعمود الفقري في محاذاة أفضل. وفي حال كان هناك فراغ بين الخاصرة والمرتبة يمكن أيضاً وضع وسادة صغيرة لمزيد من الدعم، مع تغيير الجانب وعدم البقاء على جهة واحدة دائماً. 
• النوم على الجانب كما الجنين في رحم أمه، ويكون ذلك بثي الركبتين باتجاه الصدر وثني الجذع باتجاه الركبتين، حيث تساعد هذه الوضعية في زيادة المسافة بين الفقرات وتقليل الألم الناتج عن ضغط الأعصاب. مع ضرورة التبديل ما بين الجانب الأيمن والأيسر وعدم البقاء على نفس الجانب. 
• النوم على البطن ولكن مع وضع وسادة أسفل البطن لتخفيف الضغط على الظهر ولزيادة المسافة بين الفقرات وتقليل الألم، واعتماداً على راحة المريض يوضع وسادة تحت الرأس. 
• النوم على الظهر مع وضع وسادة تحت الركبتين، ولكن بما أن الطبيب لم يسمح بهذا فيجب اتباع تعليماته فهو أعلم بالحالة الصحية. 

في النهاية وجب التنويه بأنه بغض النظر عن الوضعية التي يرتاح عليها المريض، يجب أن يحافظ على المحاذاة الصحيحة للعمود الفقري، بحيث يكون الرأس، والأكتاف، والورك على محاذاة واحدة، مع وضع وسائدة في الفجوات التي تكون ما بين السرير والجسم، لتقليل إجهاد العضلات والعمود الفقري.

كما يجب على المريض الحذر أثناء التقلب من جانب لآخر، ويوصى بتحريك الجسم كاملاً مرة واحدة ويمكن فعل ذلك بثني الركبتين الى الصدر أثناء الانتقال إلى الجانب الآخر. 

للمزيد: 

• انواع الديسك المختلفة
• الفرق بين الديسك والشد العضلي