اذا كان وتر الماحل عالق في الغشاء نتيجة التواء فهل يتبين ذلك من خلال صورة الرنين المغناطيسي ؟

نعم يلتئم القطع الجزئي للرباط الصليبي الأمامي بعد فترة، ولكن مع الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب، أما ترك الإصابة بدون علاج فقد يؤدي إلى تطور بعض المضاعفات الصحية، وفي الغالب يمكن علاج القطع الجزئي في الرباط الصليبي من خلال بعض الإجراءات غير الجراحية، أما القطع الكامل للرباط فيحتاج الخضوع لعمل جراحي.

يقدر متوسط المدة اللازمة للشفاء من القطع الصليبي الجزئي في الركبة بما يقارب 3 أشهر، مع الأخذ بعين الاعتبار شدة الإصابة والحالة الصحية للشخص المصاب، وبناءً على تقدير الطبيب المختص لحالتك الصحية قد يتم وصف العلاجات الطبية الآتية لتسريع عملية الشفاء من القطع الصليبي الجزئي:

• الحصول على الراحة الكافية، والحرص على تجنب الضغط على الركبة بوزن الجسم أو حمل أي من الأوزان الثقيلة.
• لف الركبة المصابة بضمادة للحد من حركة الركبة.
• تطبيق الكمادات الباردة على الركبة المصابة لمدة 20 دقيقة تقريباً كل ساعتين.
• الاستلقاء مع رفع الساق إلى الأعلى باستخدام الوسائد.
• استخدام العكازة لتجنب الضغط على الركبة خلال فترة التعافي.
• إجراء بعض التمارين الخاصة تحت إشراف الطبيب لتقوية العضلات المحيطة بمنطقة الإصابة.

يتم اللجوء إلى العمل الجراحي عادةً في حالات القطع الصليبي الكامل أو في حالات القطع الجزئي للرياضيين، وذلك بهدف تسريع عملية الشفاء، والمحافظة على القدرة على الاستمرار في اللعب بعد الشفاء من القطع.

يتم أيضاً اللجوء إلى الجراحة في حال شملت الإصابة القطع بعدة أربطة في الركبة، أو تعرض الغضاريف في المنطقة إلى التهتك أيضاً، بالإضافة إلى الحالات الشديدة التي تؤدي إلى التواء الركبة أثناء ممارسة الأنشطة اليومية.