مرارة اللسان و الفم و فقد جزء من حاسه التذوق

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مرارة الفم واللسان والتي تسبب فقد جزء من حاسة التذوق بصورة مفاجئة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

• الإصابة بالتهاب أو عدوى معينة، خاصة العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية التي تصيب كل من الفم والحلق.
• الآثار الجانبية لبعض الأدوية المستخدمة وخاصة الأموكسيسيلين، وميترونيدازول، وبعض مدرات البول، وبعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
• الجفاف في الفم، حيث لا يتم إنتاج كميات كافية من اللعاب ويؤثر ذلك على تحفيز مستقبلات التذوق.
• النقص في مستويات بعض الفيتامينات والمعادن، خاصة الزنك وفيتامين ب.
• الالتهاب الشديد في اللسان، الذي يؤثر على مستقبلات التذوق.
• التلف في الأعصاب المسؤولة عن حاسبة التذوق.
• الارتداد الحمضي أو ارتجاع المريء.
• الاضطرابات التي تصيب الجهاز العصبي، بما في ذلك مرض باركنسون والزهايمر وغيرها.
• المشاكل والاضطرابات المرتبطة بعملية التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية وغيرها.
• الاضطرابات في اللثة والأسنان.
• التدخين.
• التقدم بالسن.

ويجب العلم أنه لا يمكن تحديد السبب دون الرجوع للطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة، وأما فيما يخص الأدوية المستخدمة وتأثيرها على حاسة التذوق فيمكن توضيحها كما يلي:

• سيلبريكس الذي يحتوي على المادة الفعالة سيلكوكسيب، أحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، قد يسبب جفاف الفم الذي يؤثر على حاسة التذوق.
• زيرتك الذي يحتوي على المادة الفعالة سترزين، أحد مضادات الحساسية، قد يسبب تغيير أو فقدات حاسة التذوق، إلا أن ذلك من الأعراض الجانبية النادرة.
• ثيوتاسيد مركب الذي يحتوي على  بنفوتيامين، فيتامين ب12، حمض الليبويك، فقد يسبب في زيادة احتمالية حاسة التذوق بعد فقدانها نتيجة فيروس كورونا إلا أن الأمر بحاجة للمزيد من الدراسات.
• فينلاتروب الذي يحتوي على المادة الفعالة ديسفينلافاكسين، أحد مضادات الاكتئاب، فقد يسبب بصورة نادرة تغيرات في حاسة التذوق.
• بون كير الذي يحتوي على المادة الفعالة الفاكالسيدول، فقد يسبب ظهور طعم معدني في الفم.

للمزيد:

• فقدان حاسة الشم والتذوق: العلاج والأسباب
• مرارة الفم- أسبابها وطرق منزلية لعلاجها