يبكي اثناء الرضاعة يرضع ثواني ثم ياخد في البكاء و يترك الثدي ثم ياخده

للإجابة على هذا السؤال لا بد من معرفة عمر الطفل ومنذ متى بدأ يعاني من هذا الشيء. ولكن بشكل عام، هنالك عدة أسباب لبكاء الطفل عند الرضاعة أو اسباب عصبية الرضيع اثناء الرضاعة ومنها:

• تدفق الحليب سواء كان بطيء وعدم كفاية حليب الأم أو سرعة تدفق الحليب إذ يسبب الإزعاج للطفل ويستدل على ذلك من خلال حركات الطفل؛ فإذا قام طفلك بعد فترة وجيزة من الرضاعة بالسعال أو القهقهة فهذا يدل على سرعة التدفق بينما إذا قام طفل بالابتعاد عن الثدي والانفصال عنك فقد يكون ذلك مؤشر على بطء تدفق الحليب. 
• صعوبة الرضاعة سواء كان ذلك نتيجة إصابة الطفل بالقلاع الفموي أو التسنين أو اللسان المربوط الذي يسبب ألم اللثة عند الرضاعة أو شكل حلمة الأم، حيث تشكل صعوبة عند الرضيع في التقام الثدي بشكل جيد مما يصعب خروج الحليب.
• في حال الاعتماد على الحليب الصناعي يجب التأكد من فتحة زجاجة الإرضاع وهل تعطي الطفل الحليب الكافي أثناء الرضاعة أم لا، حيث يجدر الذكر بأن لكل مرحلة عمرية حلمة رضاعة ذات تدفق مختلف، فأول ثلاث شهور يكون التدفق خفيف وبعد ذلك متوسط.
• اذا كان الطفل يعاني من التهاب الأذن الوسطى، أو البرد، أو الانفلونزا، أو انسداد الانف قد ينتج عن ذلك صعوبة التنفس لدى الطفل خلال الرضاعة وعدم تمكنه من الاستمرار في الرضاعة. 
• أيضا هناك أطفال لمجرد دخول الحليب لمعدتهم يحدث لديهم مغص وحاجة للتبرز ويكون ذلك شديد ويؤدي للبكاء (تسمى هذه الحالة المنعكس المعدي الكولوني) هناك أيضاً التهاب المريء والمعدة يؤدي لذلك.
• إصابة الطفل بالغازت وحاجته إلى التجشؤ وتمرير الغازات، لذلك يفضل أثناء الرضاعة الطبيعية ونقل الطفل من ثدي إلى الآخر وضع الطفل على الكتف والفرك على ظهره بلطف. 

وفي حال كان الرضيع حديث الولادة ومنذ مرات الرضاعة الأولى يبكي فيجب استشارة طبيب الأطفال للتأكد من قدرته على التنفس بشكل صحيح من خلال الأنف ولا يوجد أي انسداد خلقي يعيق التنفس. وفي حال كان الرضيع يتعرق أو يزرق أثناء الرضاعة فتصبح حاجة مراجعة الطبيب ملحة لاستثناء أسباب أكثر جدية.

للمزيد:

• البكاء لدى الأطفال