يبلغ لا يعاني من امراض معينة وهو ملتزم دينيا ولكنه من عدة اشهر بدات تص

الاكتئاب مشكلة صحية عامة، ومعظم الأشخاص المكتئبين يخجلون من طلب أي مساعدة طبية، أو الاعتراف بأنهم يعانون من الاكتئاب النفسي وذلك لأنهم يروا أن هذا الشعور يعد ضعف في الشخص ولذلك ثلثي الأشخاص المصابين بالاكتئاب لا يطلبون الاستشارة الطبية، والاكتئاب ليس له أي علاقة بالضعف، وعدم الاهتمام بهذا الشعور فقط يساعد علي زيادة الحالة، والاكتئاب خلل يتسبب في حدوث بعض التغيرات الكيميائية التي لن تتلاشى مفردها، والشفاء من حالة الاكتئاب النفسي يتطلب علاج دوائي، وعلاج نفسي وبعض العلاجات الأخرى بعد تشخيص نوعه وسببه وشدته، وهو في كثير من الحالات يكون بسيط واذا ما قرر الشخص الإنتصار عليه بمفرده، عليك أن تحاولي معه وتُساعديه في تحديد الأسباب المحبطة التي تعتقدين أنها تضغط عليه وذلك من خلال الاستعانة باسلوب التدوين للأسباب وأنت جالسة معه وبعد أن تنتهي من ذلك تصنفها إلى مجموعتين المجموعة الأولى التي حلها يتوقف عليك أنت أو عليه هو، والمجموعة الثانية التي تكون خارجة عن الارادتة ومن ثم ما هو متوقف عليك أو عليه، تصنفيه وفق أولوياته وتضعين له خطة انجاز تتفق مع قدراته وظروفه، شريطة أن لا يُحاول أن يُعالج أمرين في نفس الوقت، وبعد أن يُنهي أمرا مهما كان بسيطاً أو تافهاً في نظره عليه أن يكتب بجانبه بإنه انجز بنسبة كذا في المائة، وخطوطة خطوة ستجدين أنه قد استعاد قدراته النفسية والذهنية وعاد إلى حيويته المعهودة، لإن المشكلة ليست احادية الجانب انتم تعيشون في مكان لا يوجد فيه إلا الضغوط والتعقيدات والعراقيل، فإذا ضعفتم أمامها ستكونون ضحيتها وإذا استخدمتوها لتحفيز الطاقة الكامنة في عقلكم ستتحول إلى رافعة تساعدكم على التقدم وتجاوز المشكلة، وإذا وجدتي في ذلك صعوبة يمكنك الاستعانة بطبيب نفسي سيناقش معك بعض الأمور التي تهمك وتهم ابنك وسيوجهك الى الطريق الأمثل الذي يتضمن وسائل علاجية أخرى وبعض الادوية مثل مضادات للاكتئاب، ومن اهم هذه الادوية (البروزاك والباكسيل والرومرون والافيكسر وسيبراليكس)، وتحتاج هذه الادوية الى فترة تمتد من 4 الى 6 اسابيع حتى يبدأ تأثيرها ويختلف تأثير هذه العقاقير من شخص لآخر

الحل يكمن في إعطائه الحرية الكاملة في اختيار قراراته، وعدم تقديم أي نصيحة أو دعم له إلا إذا طلب هو ذلك، مع عدم انتقاده ومدحه حين يقوم بعمل جيد، ومواساته حين يفشل في أمر ما والتهوين من أهمية الفشل، وذلك من أجل تعزيز ثقته بنفسه وطمأنته وتدريجياً سيستعيد ثقته بنفسه وبالآخرين من حوله

لا بد من عرضه على الطبيب النفساني للتشخيص والعلاج

اذا استمرت ردة الفعل لأسبوعين او اكثر لا بد من عرضه على الطبيب النفساني

لا بد من تقييم حالته من قبل الطبيب المختص

الضرب والعنف يزيد من هذه المسلكيات الغير مقبولة، والعلاج الأفضل هو التحدث معه بهدوء وبإسلوب توضيحي لنتائج أي تصرف أو سلوك غير مقبول وتشجيعه على التصرف الجيد من خلال الجوائز والمديح

مساعدته بإيصاله للطبيب النفساني

هذه هلوسة سمعية وهي من الاعراض الذهانية.... لا بد ان يزور طبيبنفسي لتقييم حالته ومعالجته

لا بد من عرضه على طبيب نفساني اولا واذا كان اضطراب سلوكي فقط يتم التعامل معه سلوكيا

ينبغي عرضه على أخصائي أطفال أولاً للوقوف على علامات وتفاصيل أكثر خاصة في ما يتعلق بنشاطه الذهني وتناسبه مع عمره حتى يتم تحديد الأسلوب الأمثل لتعاملكم معه، لأنه في كثير من الأحيان يكون النمو العقلي متقدم إلى درجة أن المحيطين يفسرون ذلك بالعناد لعدم استجابة الطفل لتوجيهاتهم ولإصراره على أمر ما، ولو كانوا قد نظروا إليه بعمق أكثر لكانوا قد استطاعوا يفهموا منه بشكل أفضل وبالتالي دفعه بطريقة أنسب إلى الإستجابة، وإذا كان الفحص الطبي قد كشف عن أمر آخر كمُتَلاَزِمَةُ الطِّفْلِ المُفْرِطِ النَّشاط أو غير ذلك فإن السلوك الطبي سيكون وفق طبيعة التشخيص خاصة أنه في عمر يسمح بتدارك أي خلل إن كان موجوداً