أنا أعاني من اكتئاب منذ طفولتي بسبب الضغوطات النفسية من الأهل والأن أتعالج بدواء اسمه أفيكس وأنا ألأن مخطوبة والأكتئاب يؤثر على علاقتي مع خطيبي ففي كل يوم أقول له أني لا أريده وأعصب كثيرا وأسبه كي يتركني فهل أشفى من الأكتئاب مع استمرار العلاج أم يبقى هناك رواسب له في ردات أفعالي والله انا تعبت

الاستمرار على العلاج الدوائي والسلوكي تحت اشراف الأخصائي النفسي كفيل أن يؤمن لك الشفاء الكامل، خاصة اذا ما رافقه فهم أشمل لواقع الحياة وتغير في طريقة التعامل مع العوامل المسببة له.

كيف يمكن معالجة الوسواس المكترر في كثير من الامور مثل الدراسة عندي وسواس بأني عندما احفظ شيْ يصبح عندي وسواس بأنني لما احفظه جيدا وعندما اعود الى الشيْ الذي حفظته اجد نفسي قد ناسيت ما حفظت هل الوسواس له علاقة بانعدام الثقة بالنفس ارجو الاجابة لانني مشرفة على امتحانات؟

علاج الوسواس عادة يتضمن العلاج الدوائي والنفسي والاعتماد على الذات وأول خطوة تطلب من المريض الصبر والتعاون مع الطبيب في ذلك إذ أن فترة العلاج قد تستمر لمدة 12 إلى 18 شهرا ولكن هذا لا يعني أن المريض يظل يعاني كل هذه الفترة بل تبدأ فاعلية الدواء في الأسبوعين الأولين من الاستعمال المنتظم للدواء ومن الأدوي التي تستخدم نذكر : البروزاك والفافرين واللوسترال والسيروكسات ، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل الأنافرانيل، ودواء إيفيكسور، و أحيانا يتطلب الأمر من الطبيب إضافة أدوية أخرى مثل مادة الليثيوم، والتقريتول، والديباكين لزيادة مفعول الأدوية الآنفة الذكر خاصة في بعض الحالات التي تتأخر استجابتها أو تكون الاستجابة غير كافية ، أما العلاج النفسي: فهو يتضمن المساندة المستمرة للمريض والوقوف بجانبه ومناقشة أعراضه وهمومه ومخاوفه، ومن أهم ركائز العلاج النفسي مساعدته على التأقلم مع الظروف المحيطة به والتي تثير الوساوس لديه، وتشجيعه الدائم على المثابرة وعدم الاستسلام والانتظام على الدواء الموصوف له ، والعلاج النفسي يتضمن أيضاً العلاج السلوكي: الذي يجب أن يترافق مع العلاجات الدوائية لتحقيق أفضل النتائج، ومن أمثلته أسلوب التعريض ومنع الاستجابة بمعني يوضع المريض في موقف يثير وساوسه ومنعه وتشجيعه على عدم الاستجابة لرغبته، هناك أيضا أسلوب التعريض التدريجي وذلك بتقديم ما يثير الوساوس لدى المريض بشكل تدريجي، هناك أيضا أسلوب وقف الأفكار الوسواسية وهناك أخيرا أسلوب العلاج بالتكريه والتنفير، والعلاج السلوكي الإدراكي من خلال مناقشة المريض للطبيب النفسي ومن خلال وسائل تغيير الدوافع السلبية إلى أخرى أكثر صحية وإلى سلوكيات منتجة أو مقيدة، وفعالة في حالتك قد لا تكون الحالة تستحق كل هذا فبمجرد السيطرة على القلق والتوتر من خلال التمارين الرياضية وأخذ فترات استراحة كافية بين الدراسة أو أي جهد تقومين به قد يكون كافياً للتخلص منه

لدي نسبة عالية من القلق العام، يعني اقلق من اتفه الاسباب و افكر فيه كثيرا،و ابقى متوتر طول الوقت،و اصبح احس بمشاعر القلق و الخوف و التفكير الزائد ارجوكم اريد نصائح لعلاج هذا

اذا كان هذا الشعور مستمر فلا بد من زيارة الطبيب النفساني

مرحبا انا بنت عمري 25 سنة غير متزوجة دائما احس نفسي حزينة ومهمومة وسرعة البكاء وحساسة اكثر من اللازم لااعرف لماذا؟وابكي دائما ليلا وحدي واتحدث مع نفسي وعندي صداع دائما وفاقدة الامل وبعض الاحيان افكر بالانتحار لكن على اجرؤ على فعل ذلك ارجو المساعدة (مو العلم انا حاليا امر بتجربة حب لكن اهل الرجل لايقبلون على زواجنا وانا احبه بجنون وهو كذلك) لكن هذة الحالة كانت قبل تجربتي العاطفية ومستمرة حاليا .شكرا لكم

مما لا شك فيه أنك تعانين من حالة اكتئاب، وهذا أمر بسيط اذا ما قررت الإنتصار عليه، بحيث تحاول أن تحددين الأسباب المحبطة التي تعتقد أنها تضغط عليك وذلك من خلال الاستعانة بإسلوب تدوينها سبباً سبباً وأنت جالسة لوحدك وفي حالتك قد يكون السبب المباشر والأكثر أهمية إذا لم يكن الوحيد هو ما يتعلق بقضية الحب وهذا يتطلب حسم واعي وسريع لكي لا يبقى عنصراً ضاغطاً وبعد أن تنتهي من معالجته ستجدين نفسك إنسانة أخرى وقد استعدت قدراتك النفسية والذهنية وعدت إلى حيويتك، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك استشارة أصدقائك وصديقاتك وتبادل الأراء حول أمكانية التغلب على هذا الأمر،

عمري 18سنة مشكلتي في علاقاتي الكثيرة لكن اقوم بالهرب من الشخص دون سبب اشغر بالرغبة في الحب ثم امل و يصيبني حزن و ملل و بكاء واكره نفسي و افكر في الهرب او ايذاء نفسي ارجوكم حل

اول سؤال هو هل تلقيت تربية صارمة او ظروف صعبة ما بين سن ٦ و ١٦ سنة؟ حسب وصفك للحالة مبدئيا يمكن القول انها الرهاب الاجتماعي هل لديك اية اعراض جسدية؟ و منذ متى؟ راجعو الطبيب النفسي دمتم سالمين